السبت 23 نوفمبر 2024

أمرنا النبي ب تشميت العاطس و ابرار المقسم و نهانا عن المياثر الحمر و القسي ما معنى هذا الحديث الشريف

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

النبي ﷺ قوله في ذكر أشراط الساعة الصغرى إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين وأن لا ېسلم الرجل إلا على من يعرف
وهذا أمر غير جيد فالإكثار من السلام على الناس لاسيما الضعفاء يؤثر فيهم غاية التأثير كما أنه يؤثر في عامة الناس الإنسان إذا مر بأحد وهو مشغول البال لم يره عينه تبصر مفتوحة ولكن قلبه مشغول فهو لا يراه ولم ېسلم عليه فإنه قد يقع في نفسه الشيء الكثير وذاك غافل لا يدري وهذا يحصل كثيرا ويظن أنه يتكبر عليه.
فقضېة السلام يتساهل فيها كثير من الناس إلا أنها في غاية الأهمية وانظر إلى حال إنسان يمر عليك يذهب ويجيء ولا ېسلم وقد يكون ظاهره الصلاح فأنت تنقبض منه وانظر إلى حال إنسان كلما دخل صافح الناس وسلم عليهم فالناس يحبونه ويطمئنون إليه ويرتاحون له ويتطلعون لدخوله ومجيئه إليهم وغشيانه مجالسهم وهذا شيء ذكره النبي ﷺ أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم فهذه المأمورات السبع.
ثم ذكر المنهيات قال ونهانا عن خواتيم الذهب هذا جمع خاتوم لغة في الخاتم فهذا بالنسبة للرجل لا يجوز أن يتحلى بالذهب لا في الخاتم ولا في الساعة ولا في غيرهما وأما بالنسبة للنساء فإنه يحل لهن كما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال إن هذين حړام على ذكور أمتي حل لإناثهم وأما الفضة فإن النبي ﷺ قال في حق الرجال فالعبوا بها فيجوز للرجل أن يتختم بالفضة وأن يلبس ساعة من فضة وما إلى ذلك.
وهكذا الجواهر النفيسة دون ما كان أصله الذهب يعني الذهب إذا عولج وصار يقال له الذهب الأبيض فإن ذلك لا يخرجه عن حكم الذهب وفي الجواهر النفيسة ما هو أغلى من الذهب وكذلك المعادن النفيسة منها ما هو أغلى من الذهب فيجوز للرجل أن يلبسها وأما النساء فيلبسن الذهب والفضة بلا خلاف.
وأما في الاستعمال في غير الزينة فلا يجوز للمرأة ولا للرجل أن يأكلا في صحاف الذهب أو الفضة ولا أن يشربا في آنيتهما لقول النبي ﷺ لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها وقد ألحق به جمع كثير من أهل العلم المموه بهما يعني المطلي وهكذا ما يتخذ وإن لم يستعمل فيوضع مثلا في رف في دولاب للزينة. 
وأما إذا كانت مجرد لون كما يعرف أهل الفيزياء هي نسبة أقل من الملي تعطي هذا اللون فقط مثل اللون الذي في مقابض الأبواب ونحوها فهذه قد تطلى من أجل ألا يتغير اللون ولو عرضت على الڼار لا يستخلص منها شيء فمثل هذه لا تحرم.
قال وعن المياثر الحمر المياثر
الحمر جمع ميثرة وهي شيء يتخذ من حرير ويحشى في
داخله القطن مثلا أو غير القطن ويجعل على السرج على الفرس يكون ألين وأنعم وأرق وحتى لو كانت ليست بحمراء فإنه لا يجوز للرجل أن يجلس على الحرير ولا أن يلبس الحرير فالمياثر الحمر كانت من زي العجم ونحن منهيون عن التشبه بالأعاجم.
قال وعن القسية اختلف العلماء في معناها
فبعضهم يقول هي ثياب تنسج من الحرير والكتان مختلط فإذا كان الأغلب عليها الحرير فإنها تحرم. وبعضهم يقول هي نسبة إلى بلدة في مصر كان يصنع بها ذلك.
وبعضهم يقول أصلها القزي من القز وهو حرير رديء.
فلبس الحرير عموما أو الجلوس عليه لا يجوز سواء جعله سجادة أو جعله على السرج أو جعله على السيارة مثلا على مقعدها أو نحو ذلك.
قال وعن لبس الحرير والإستبرق الحرير معروف والإستبرق هو الحرير الغليظ.
قال والديباج وهو الحرير من عطف الخاص على العام وأما السندس فهو الحرير الناعم الرقيق.
وفي رواية وإنشاد الضالة في السبع الأول التي أمر بها النبي ﷺ بمعنى أحد من الناس ضاع عليه شيء فيفزع الناس معه ويذهبون قائلين من رأى سيارة فلان من رأى مفاتيح فلان. 
وأما إنشاد الضالة في المسجد فلا شك أنه لا يجوز تعريف الضالة في المسجد كما قال النبي ﷺ من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا
وهكذا لو كان يسأل عن ضالة لغيره حتى لو لم تكن لنفسه فكذلك أيضا المساجد ما بنيت لهذا لا يقل لهم من رأى منكم ساعة فلان.
وكذلك هؤلاء هداهم الله الذين يقومون ويخطبون بعد الصلوات لاسيما الجمعة فهذا يأخذ ميمنة المسجد وهذا يأخذ ميسرة المسجد ويبدأ بالخطبة قائلا إن مقادير الله تقدر على كل إنسان وقد قدر الله علي بحاډث سيارة إلى آخره ۏيقطعون على الناس الأذكار فهؤلاء يجب منعهم من ذلك وهو من إنكار المڼكر لكنهم لا يزجرون لأن الله قال وأما السائل فلا تنهر الضحى بدون نهر بل يقال له بارك الله فيك اجلس عند باب المسجد وهكذا من غير زجر يمنعون من ذلك.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات