أمرنا النبي ب تشميت العاطس و ابرار المقسم و نهانا عن المياثر الحمر و القسي ما معنى هذا الحديث الشريف
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
النبي ﷺ قوله في ذكر أشراط الساعة الصغرى إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين وأن لا ېسلم الرجل إلا على من يعرف
وهذا أمر غير جيد فالإكثار من السلام على الناس لاسيما الضعفاء يؤثر فيهم غاية التأثير كما أنه يؤثر في عامة الناس الإنسان إذا مر بأحد وهو مشغول البال لم يره عينه تبصر مفتوحة ولكن قلبه مشغول فهو لا يراه ولم ېسلم عليه فإنه قد يقع في نفسه الشيء الكثير وذاك غافل لا يدري وهذا يحصل كثيرا ويظن أنه يتكبر عليه.
وأما في الاستعمال في غير الزينة فلا يجوز للمرأة ولا للرجل أن يأكلا في صحاف الذهب أو الفضة ولا أن يشربا في آنيتهما لقول النبي ﷺ لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها وقد ألحق به جمع كثير من أهل العلم المموه بهما يعني المطلي وهكذا ما يتخذ وإن لم يستعمل فيوضع مثلا في رف في دولاب للزينة.
قال وعن المياثر الحمر المياثر
الحمر جمع ميثرة وهي شيء يتخذ من حرير ويحشى في
داخله القطن مثلا أو غير القطن ويجعل على السرج على الفرس يكون ألين وأنعم وأرق وحتى لو كانت ليست بحمراء فإنه لا يجوز للرجل أن يجلس على الحرير ولا أن يلبس الحرير فالمياثر الحمر كانت من زي العجم ونحن منهيون عن التشبه بالأعاجم.
فبعضهم يقول هي ثياب تنسج من الحرير والكتان مختلط فإذا كان الأغلب عليها الحرير فإنها تحرم. وبعضهم يقول هي نسبة إلى بلدة في مصر كان يصنع بها ذلك.
وبعضهم يقول أصلها القزي من القز وهو حرير رديء.
فلبس الحرير عموما أو الجلوس عليه لا يجوز سواء جعله سجادة أو جعله على السرج أو جعله على السيارة مثلا على مقعدها أو نحو ذلك.
قال والديباج وهو الحرير من عطف الخاص على العام وأما السندس فهو الحرير الناعم الرقيق.
وفي رواية وإنشاد الضالة في السبع الأول التي أمر بها النبي ﷺ بمعنى أحد من الناس ضاع عليه شيء فيفزع الناس معه ويذهبون قائلين من رأى سيارة فلان من رأى مفاتيح فلان.
وأما إنشاد الضالة في المسجد فلا شك أنه لا يجوز تعريف الضالة في المسجد كما قال النبي ﷺ من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا
وهكذا لو كان يسأل عن ضالة لغيره حتى لو لم تكن لنفسه فكذلك أيضا المساجد ما بنيت لهذا لا يقل لهم من رأى منكم ساعة فلان.
وكذلك هؤلاء هداهم الله الذين يقومون ويخطبون بعد الصلوات لاسيما الجمعة فهذا يأخذ ميمنة المسجد وهذا يأخذ ميسرة المسجد ويبدأ بالخطبة قائلا إن مقادير الله تقدر على كل إنسان وقد قدر الله علي بحاډث سيارة إلى آخره ۏيقطعون على الناس الأذكار فهؤلاء يجب منعهم من ذلك وهو من إنكار المڼكر لكنهم لا يزجرون لأن الله قال وأما السائل فلا تنهر الضحى بدون نهر بل يقال له بارك الله فيك اجلس عند باب المسجد وهكذا من غير زجر يمنعون من ذلك.