أمرنا النبي ب تشميت العاطس و ابرار المقسم و نهانا عن المياثر الحمر و القسي ما معنى هذا الحديث الشريف
الأحوال.
وقوله وتشميت العاطس اختلف العلماء في معنى التشميت
فبعضهم يقول هو من السمت يعني الدعاء له بحسن السمت والهدي الحسن.
وبعضهم يقول هو من الشمائت يعني الدعائم والقوائم وهذا دعاء له بالتثبيت.
وبعضهم يقول هو دعاء له بأن ينجيه الله وأن يخلصه وأن يقيه الشتم.
وخلاصة القول هو أن نقول لمن عطس وحمد الله يرحمك الله.
يقول أهل العلم يضطرب كل جزء في جسد الإنسان إذا عطس ويحصل به تخلصه من ألوان الأمراض من الأبخرة التي يمكن أن تؤثر على الدماغ فتخرج فيحمد الله على تخلصه من ذلك.
وقوله وإبرار القسم يعني إذا حلف وقال والله لتفعلن أو والله لا تذهب والله لتأكلن من هذا الطعام أو أقسم عليك أن تبقى هذه الليلة أو نحو ذلك أن تبر هذا الإنسان.
وأما الذي لا يلتفت للناس فهذا يدل على أنه يزدريهم غالبا لاسيما هؤلاء الذين لا ينضبطون بأيمانهم يحلف أحدهم بالحړام والطلاق وهذا لا يجوز.
يحلف عليه بالطلاق ليتعشى عنده الليلة وذاك يذهب ويتركه فيبدأ يستفتي ويبحث عن أحد يرد على التليفون فإن وجد من رد عليه التليفون قال أنا حلفت بالطلاق ماذا أصنع ما الذي حمله أن يحلف الطلاق إن كان ولابد فقل علي الزواج أن تتعشى عندنا الليلة.
وإجابة دعوة المسلم تدل على مشاركته في مناسبته ومراعاة مشاعره وتدل على تواضع هذا الإنسان غالبا فإن أهل الكبر غالبا لا يجيبون الناس ولا يحضرون معهم في مناسباتهم بخلاف الذي يأتي ويحضر ويجلس معهم في مناسباتهم ويشاركهم في أفراحهم.
وقوله وإفشاء السلام بمعنى إشاعة السلام في
المجتمع على من عرفت ومن لم تعرف.
وقد صح عن