أمرنا النبي ب تشميت العاطس و ابرار المقسم و نهانا عن المياثر الحمر و القسي ما معنى هذا الحديث الشريف
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
أمرنا النبي ﷺ بسبع ونهانا عن سبع
الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله أما بعد
فهذا هو الحديث الأخير في باب تعظيم حرمات المسلمين وهو حديث أبي عمارة ويقال في كنيته أبو عمرو ويقال أبو الطفيل وقد سبق الكلام عليه في باب التوكل.
قال أبو عمارة البراء بن عازب صحابي ابن صحابي أمرنا النبي ﷺ بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المړيض واتباع الچنازة وتشميت العاطس وإبرار المقسم ونصر المظلوم وإجابة الداعي وإفشاء السلام ونهانا عن خواتيم أو تختم بالذهب وعن شرب بالفضة وعن المياثر الحمر وعن القسي وعن لبس الحرير والإستبرق والديباج .
ولذلك رد الحافظ ابن حجر رحمه الله على من قال إن المقصود بالحق في قول النبي ﷺ حق المسلم على المسلم الحرمة لأن هذا خلاف الظاهر.
أولا أن ذلك يناسب المقام الذي ذكرها فيه بالنسبة للمخاطبين الذين خاطبهم.
ثانيا أن تلك كانت هي الحقوق التي شرعت حينها مثلا وهذا فيه بعد.
ثالثا أن النبي ﷺ ذكرها لشدة الحاجة إليها وكثرة وقوع ذلك في الناس بخلاف الأشياء النادرة.
وقوله أمرنا بعيادة المړيض وعيادة المړيض هنا عامة لم يحدد نوع المړض كل ما عرض لصحة الإنسان فإنه يكون من المړض سواء كان خفيفا أو كان شديدا ولكن ذلك يتأكد معه الحق في العيادة إذا كان المړض يقعده وكلما كان المړض أشد كلما كان طلب العيادة أولى وآكد وهذا إذا كانت مصلحة المړيض تقتضي هذا لكن أحيانا قد لا تقتضيه إما لأنه يتضرر من جهة الجزع يعني إذا عاده أصحابه تذكر العافية ونظر إلى حاله وما أقعده فجزع خاصة الأمراض التي لا يرجى الإنسان برأها فمثل هذا لا تثار أحزانه.
وقوله واتباع الجنائز ذكرنا أن المراد من مكانها الذي صلي عليها به إلى أن ټدفن هذا هو الاتباع وقد رغب الشارع في البقاء والمكث بعد الډفن أيضا والدعاء للمېت وسؤال الثبات بقدر ما تنحر جزور ويوزع لحمها.
وهذا يحتاج من الجزار الماهر على الأقل نحو عشرين دقيقة
في أقل