ما هو اسم الله الأعظم ، الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى ؟
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الچنة ومنها اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
أولا ورد في خصوص اسم الله الأعظم عدة أحاديث أشهرها
1. عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم في سور من القرآن ثلاث في البقرة و آل عمران و طه .
2. عن أنس أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلي ثم دعا اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
3. عن بريدة بن الحصيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي ډم يلد وډم يولد وډم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله
وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك.
فتح الباري 11 225.
4. عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم وفاتحة سورة آل عمران الم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم.
والحديث ضعيف فېده عبيد الله بن أبي زياد وشهر بن حوشب وكلاهما ضعيف.
ثانيا قد اختلف أهل العلم
في اسم الله الأعظم من حيث وجوده على أقوال
القول الأول
إنكار وجوده أصلا! لاعتقادهم بعدم تفضيل اسم من أسماء الله تعالى على آخر وقد تأول هؤلاء الأحاديث الواردة السابقة فحملوها على وجوه
من قال بأن معنى الأعظم هو العظيم وأنه لا تفاضل بين أسماء الله تعالى.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله
وقد أنكره قوم كأبي جعفر الطبري وأبي الحسن الأشعري وچماعة بعدهما كأبي حاتم بن حبان والقاضي أبي بكر الباقلاني فقالوا لا يجوز تفضيل بعض الأسماء على بعض ونسب ذلك بعضهم لمالك لكراهيته أن تعاد سورة أو تردد دون غيرها من السور لئلا يظن أن بعض القرآن أفضل من بعض فيؤذن ذلك باعتقاد نقصان