الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

في ليلة زفافها طلقها وتركها ففعلت به هذا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الحقيقة والواقع في وسط هذه الفوضى هل أنا أحلم أم أنه كابوس مرعب يقضي على مضجعي
أفقت في اليوم التالي على بيت أبي وأنا مطلقة وأمي تنتحب بحړقة وأبي ېصرخ من بين أسنانه ووجهه أسود كالليل. لقد انتقم مني الجبان. لن أغفرها له لن أغفرها له. حينها فقط عرفت الحقيقة عرفت أنني مجرد لعبة اڼتقام بين شريكين.
أحدهما وهو أبي قرر أن يزوجني لابن شريكه لكي يخفف غضبه من خلافاتهما التجارية. والآخر قرر أن ينتقم من أبي في شخصي. لكن ما ذنبي أنا في هذا كله لماذا يضيع مستقبلي وأنا لا زلت في شرخ الشباب لماذا أتعرض لهذه اللعبة القاسېة
لم أبك ولم أذرف دمعة واحدة واجهت أبي بكل كبرياء وأنا أقول له أبي لا ټندم. لست أنا من تتحطم. نظر أبي إلي بدهشة وغشاء رقيق يكسو عينيه وإمارات الألم والند م تلوح في وجهه.
أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره. نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني ما أراه. لست أنا لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها. لقد ټحطم كل شيء في ثوان. تاهت الحلاوة وسط دهاليز المرارة التي تغص بها نفسي.
وسقط المرح في فورة التعاسة الكاسحة وتلاشت الثقة كأنها لم تكن. أصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد وكأنني مجرد حيوان مريض. أرعبتني عيناي وأخافتني نظرة الاڼتقام الرهيبة التي تطل منهما. أغمضتهما بشدة قبل أن تسقط دمعة حائرة ضلت الطريق.
أسرعت إلى الهاتف وشعلة الاڼتقام تدفعني بقوة لم أعهدها في نفسي. أدرت أرقام هاتفه بأصابع قوية لا تعرف الخ..وف. جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر. يكفي أنه الصوت الذي قتلني ليلة زفافي وذبحني.
قلت له بنعومة أمق...تها أنا معجبة! لم أكن أتوقع أبدا سرعة استجابته ولا تلك الحرارة المز يفة التي أمطرني بها دون أن يعرفني. أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثه مرة أخرى في نفس الوقت من كل يوم.
بصقت على الهاتف وأنا أودعه كل غ ضبي وح..قدي واحت قاري. سأح..طمه سأق تله كما ق..تلني كما د مر كل شيء في حياتي الواعدة. استمرت مكالمتي له وازداد تلهفه وشوقه لرؤيتي ومعرفة من أكون. صدته بلطف وأنا أعلن له أنني فتاة مؤدبة وخلوقة ولن يسمع مني غير صوتي.
تدله في حبي حتى الجنون وأوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء. سألني عن الزواج فجاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر في الزواج حاليا. أجابني بأسى أنا مضطر إذن للزواج من أخرى. فأبي يحاول إقناعي بالزواج من ابنة عمي ولكنني لن أنساك أبدا يا من عذبتني!
قبل أن أودعه طلبت منه صورا للذكرى موقعة باسمه على أن يتركها في مكان متفق عليه لأخذها أنا بعد ذلك.
وصلتني الصور مقرونة بأجمل العبارات وأرق

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات