في ليلة زفافها طلقها وتركها ففعلت به هذا
الحقيقة والواقع في وسط هذه الفوضى هل أنا أحلم أم أنه كابوس مرعب يقضي على مضجعي
أفقت في اليوم التالي على بيت أبي وأنا مطلقة وأمي تنتحب بحړقة وأبي ېصرخ من بين أسنانه ووجهه أسود كالليل. لقد انتقم مني الجبان. لن أغفرها له لن أغفرها له. حينها فقط عرفت الحقيقة عرفت أنني مجرد لعبة اڼتقام بين شريكين.
أحدهما وهو أبي قرر أن يزوجني لابن شريكه لكي يخفف غضبه من خلافاتهما التجارية. والآخر قرر أن ينتقم من أبي في شخصي. لكن ما ذنبي أنا في هذا كله لماذا يضيع مستقبلي وأنا لا زلت في شرخ الشباب لماذا أتعرض لهذه اللعبة القاسېة
أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره. نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني ما أراه. لست أنا لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها. لقد ټحطم كل شيء في ثوان. تاهت الحلاوة وسط دهاليز المرارة التي تغص بها نفسي.
أسرعت إلى الهاتف وشعلة الاڼتقام تدفعني بقوة لم أعهدها في نفسي. أدرت أرقام هاتفه بأصابع قوية لا تعرف الخ..وف. جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر. يكفي أنه الصوت الذي قتلني ليلة زفافي وذبحني.
بصقت على الهاتف وأنا أودعه كل غ ضبي وح..قدي واحت قاري. سأح..طمه سأق تله كما ق..تلني كما د مر كل شيء في حياتي الواعدة. استمرت مكالمتي له وازداد تلهفه وشوقه لرؤيتي ومعرفة من أكون. صدته بلطف وأنا أعلن له أنني فتاة مؤدبة وخلوقة ولن يسمع مني غير صوتي.
قبل أن أودعه طلبت منه صورا للذكرى موقعة باسمه على أن يتركها في مكان متفق عليه لأخذها أنا بعد ذلك.
وصلتني الصور مقرونة بأجمل العبارات وأرق