في ليلة زفافها طلقها وتركها ففعلت به هذا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في ليلة زفافها طلقها وتركها ففعلت به هذا
تقول لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه. بعد أن انسحب المدعوون وهدأ صخب الفرح وتوقف قرع الطبول وجدت نفسي أمامه وجها لوجه في حجرة واحدة والباب مغلق علينا. أطرقت برأسي حياء وارتفعت حمرة الخجل على وجنتي. لم أنظر أبدا تجاهه ولم أفتح فمي بكلمة واحدة. هو الرجل ويجب أن يبدأ هو.
تململت في جلستي دون أن أحيد بنظراتي المص وبة نحو الأرض. ترى هل هو خجول لهذه الدرجة أم أنني لم أعجبه صړخة قوية دوت في أعماقي لا بالتأكيد أنا أعجبه فأنا جميلة بل باهرة الجمال.
بسملت وحوقلت قرأت آية الكرسي في سري وأنا أحاول ط..رد الشيطان لكنه أيضا لم يتكلم. هل هو أبكم لا ينطق كلا فقد أكد لي أبي أنه يتكلم بطلاقة لا نظير لها. أخي حكى لي كيف أن حديثه حلو وحكاياته كثيرة إذا ما به
تحرك فجأة ولكنني لم أستطع أن أبعد نظرات الدهشة عنه. لم ينظر إلي كما تبادر إلى ذهني بل نظر إلى الساعة ثم أخذ يقضم أظافره بعصبية شديدة. تحولت دهشتي إلى نوع من الحزن الممتزج بيأس مر. قطرات من الدموع انسابت من عيني لتتحول إلى أنين مخڼوق تقطعه شهقات تكاد تمزق صدري.
عاد لي الصوت الغريب مرة أخرى قائلا اسمعي يا ابنة عبد الله بن راشد أنت طالق. توقفت دموعي فجأة وأنا أنظر إليه فاغرة فاهي من شدة الذهول. هل هو يهزل هل يمثل
أين