في ليلة زفافها طلقها وتركها ففعلت به هذا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في ليلة زفافها طلقها وتركها ففعلت به هذا
تقول لم أكن أعرف حقيقة زوجي إلا ليلة زفافي إليه. بعد أن انسحب المدعوون وهدأ صخب الفرح وتوقف قرع الطبول وجدت نفسي أمامه وجها لوجه في حجرة واحدة والباب مغلق علينا. أطرقت برأسي حياء وارتفعت حمرة الخجل على وجنتي. لم أنظر أبدا تجاهه ولم أفتح فمي بكلمة واحدة. هو الرجل ويجب أن يبدأ هو.
طال انتظاري دون جدوى. تمر الدقائق بطيئة ومملة لا صوت ولا حركة. ازداد خۏفي وقل قي وتحول الحياء إلى رع...ب شديد شلني حتى الصدمة. لماذا لا يتكلم هذا الرجل لماذا لا يقترب ماذا به
تململت في جلستي دون أن أحيد بنظراتي المص وبة نحو الأرض. ترى هل هو خجول لهذه الدرجة أم أنني لم أعجبه صړخة قوية دوت في أعماقي لا بالتأكيد أنا أعجبه فأنا جميلة بل باهرة الجمال.
بسملت وحوقلت قرأت آية الكرسي في سري وأنا أحاول ط..رد الشيطان لكنه أيضا لم يتكلم. هل هو أبكم لا ينطق كلا فقد أكد لي أبي أنه يتكلم بطلاقة لا نظير لها. أخي حكى لي كيف أن حديثه حلو وحكاياته كثيرة إذا ما به
ربما هو ليس في الحجرة معي هنا فقط. رفعت رأسي بذهول لتصطدم عيناي به. أخفضت عيني بسرعة وصدري يعلو ويهبط ولكنه لا ينظر إلي. أنا متأكدة من ذلك في نظرتي السريعة إليه. رفعت نظراتي إليه ببطء وأنا أغرق في ذهولي. إنه لا يشعر حتى بوجودي فقط ينظر إلى السقف بقلق وعلى وجهه سيماء تفكير عميق.
حانت منه التفاتة عابرة لا تدل على شيء فارتفع نشيجي عاليا يقطع الصمت من حولي ويحيل الحجرة الهادئة المعدة لعروسين إلى مأتم حزين. اقترب مني ببطء وقف إلى جواري قائلا بصوت غريب لم أسمعه من قبل لماذا تبكين هززت كتفي بيأس ودموعي لا تزال تنهال بغزارة على وجهي ليصبح كخريطة ألوان ممزقة.
عاد لي الصوت الغريب مرة أخرى قائلا اسمعي يا ابنة عبد الله بن راشد أنت طالق. توقفت دموعي فجأة وأنا أنظر إليه فاغرة فاهي من شدة الذهول. هل هو يهزل هل يمثل
أين