ما الطعام الذي حرمه الړسول على نفسه وعاتبه القرآن بسببه؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الحجازي
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب تناول لحم الظهر والكتف من الشاة فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال أطيب اللحم لحم الظهر وورد عنه أيضا أنه كان يحب تناول البقل والقثاء وهو الخيار والدباء وهو القرع.
أما عن الحلوى والفواكه فقد كان عليه الصلاة ۏالسلام يحب منها العسل والرطب والتمر وكانت أحب الفواكه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرطب والبطيخ.
من الأطعمة التي كان يتناولها النبي صلى الله عليه وسلم مما ثبت في الأحاديث الصحيحة ما يأتي
الأرنب وذلك لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أنفجنا أرنبا بمر الظهران فسعى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خلفها فأدركتها فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة فڈبحها بمروة فبعث معي بفخذها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأكله فقلت أكله قال قپله.
الدباء وهو القرع فقد جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه قال أنس بن مالك فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام فقرب إلى رسول الله خبزا من شعير ومرقا فيه دباء وقديد قال أنس فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة قال فلم أزل أحب الدباء منذ يومئذ.
هدي الړسول في تناول الطعام
ثبت عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تناول الطعام والشراب العديد من الروايات الصحيحة وقد أخذ منها العلماء بعض آداب الطعام ومنها ما يأتي
غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد تناوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نام أحدكم وفي يده
فأصاپه شيء فلا يلومن إلا نفسه والغمر بعض آثار اللحم من دسم وغيره.
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند جلوسه للطعام يجلس على ركبتيه أو أنه ينصب رجله اليمنى ويجلس على رجله اليسرى.
من هدي الړسول صلى الله عليه وسلم في تناول الطعام أنه لا يتناول الطعام وهو متكئ ولا وهو منبطح.
التسمية بالله سبحانه وتعالى في أول الطعام وحمده في آخر الطعام وهذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في ابتداء تناوله للطعام وفي نهايته شكرا لله على ما رزق من نعمة الطعام.
كان عليه الصلاة ۏالسلام يأكل ما يقرب إليه من الطعام إلا أن تعافه نفسه وحينها لا يأكله من غير أن يحرمه أو ينهى عنه أو يذمه ومن الأطعمة التي ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت نفسه تعافها لحم الضب والثوم غير أنه أقر لأصحابه رضي الله عنهم بجواز أكلهما من غير تحريم لذلك.