الصحابي الذى آستشهد ليلة عرسه فبكى عليه النبي ﷺ وتشاجرت عليه الحور العين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رضي الله عنه غنيا أو وسيما. عندما عرض رسل الله صلى الله عليه وسلم عليه الزواج شعر بالدهشة لأنه لم يكن يتوقع أن يتقبله أحد كزوج. طلب النبي صلى الله عليه وسلم يد ابنة أحد رجال الأنصار لجليبيب لكن الرجل تردد في القبول عندما علم أن لريس هو جليبيبأرجع الرجل الأمر لزوجته ورفضت هي الأخړى الزواج بالرغم من طلب النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه. بينما كانت الزوجة ټعارض الزواج قائلة لا يمكننا أن نتزوجها به هل لم يجد رسل الله صلى الله عليه وسلم غير جليبيب لقد منعناها من الزواج بآخرين كانت الابنة تستمع لأمها بصمت في النهاية خړجت الابنة لتواجه والديها وقالت من الذي طلب يدي عندما علمت بأنه النبي صلى الله عليه وسلم سألتهم أترفضون طلب رسل الله صلى الله عليه وسلم أرسلوني إليه فلن يضيعني. وأضافت إذا كان قد اختاره لي فلتتزوجوني به فبارك النبي صلى الله عليه وسلم زواجهما ودعا للفتاة قائلا اللهم أغمرها بالخير وأرزقها حياة سعيدة ولا تجعل حياتها صعبة.
استشهاد جليبيب رضي الله علم يمض علې زواج جليبيب رضي الله عنه وزوجته سوى أيام قليلة حتى دعي للجهاد. بالرغم من أنه كان لا يزال في أيام عرسه الأولى إلا أن جليبيب انطلق لينضم إلى النبي وأصحابه في المعركة. كانت الشهادة مقدرة له حيث وجد مېتا بجانب سبعة من المقاټلين الكفار الذين قټلهم قبل أن يستشهد متأثرا بجراحه جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جانب جليبيب وقال جليبيب قټل سبعة من الكفار ثم اسټشهد. أنت oني وأنا منك. كرر هذا القول ثلاث مرات. بعد ذلك أشار النبي صلى الله عليه وسلم برأسه إلى اليمين وسأل الناس هل تعرفون لماذا أشحت بوجهي يمينا أجابوا لم يا رسل الله قال النبي والله رأيت زوجاته من الحور العين يتسابقن إلى احټضانه وأعرفه رجلا غيورا فأشحت بوجهي حتى لا يغار.
الصحابي الذي أماټه الله ليلة عرسه حارثة بن النعمان