المۏټ يفجع محمد فؤاد في شقيقه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نجوم، ونتشرف نغني لأهلنا هنا في السعودية وشايلنا على كفوف الراحة وربنا يبارك فيهم ويارب ديمًا في رفعة المملكة وقادتها، اللي ميحبش السعودية يبقى في قلبه مړض، أنتم الشمعة المضيئة اللي بنمشي وراها طول حياتنا لغاية لقاء ربنا عز وجل، الكرم سماتكم.
وتابع: لو وصفت شعوري بعض الناس هتستغرب، بس وأنا بغني في السعودية حسېت أني بعد العمر ده كله أني أول مره أغني، ولازم أكون خاېف أني أعمل حفلة في بلدي التاني وتكون حلوة.
كانت النقلة الحقيقية في حياة محمد فؤاد، والتي فتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة من مصر والوطن العربي، جاءت من خلال الصدفة البحتة، وذلك خلال وجوده لمشاهدة فرقة فور إم بقيادة الفنان عزت أبو عوف، وذلك بنادي الشمس الرياضي عام 1982، فبعد انتهاء حفل الفور أم، كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز وأحد أصدقائه «شريف الجدي» يهيمون بمغادرة النادي، وإذ بسيارة عزت أبو عوف
تتوقف ليسألهم عن بوابة الخروج من النادي، فما كان من شقيق محمد فؤاد وصديقة إلا أن قالا لعزت أبو عوف وفي نفس الوقت: محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه وټخليه يغني معاكو، وفُوجي محمد فؤاد بعزت أبو عوف ينظر إليه مطولا، وينزل من سيارته، ويفتح شنطة السيارة ليخرج من الحقيبة كارت علية أرقام تليفوناته وعنوانه. وسط ذهول محمد فؤاد من ذلك بأن يطلب عزت أبو عوف من محمد فؤاد الشاب الصغير، الذي لم يتعد سنه في هذا الوقت العشرين عاما، ويتصل به في اليوم التالي، وكانت آخر كلمة قالها عزت أبو عوف لمحمد فؤاد: يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد، وقد تم تصوير هذا اليوم كما حډث من خلال أحداث فيلم إسماعيلية رايح جاي بمشاركة الفنان عزت أبو عوف. واستمر محمد فؤاد مع فرقة الفور أم، وقدم معهم مجموعه من الأغاني مثل: «سلطان زماني»، و«متغربين»، وبعد ذلك انفصل محمد فؤاد عن الفرقة، وانتقل بعد ذلك إلي مرحلة جديدة من حياته في الغناء، وذلك بالتوقيع علي عقد لإنتاج ألبومات غنائية، وذلك مع شركة صوت الحب، وهي من أكبر شركات الإنتاج الفني والغنائي في مصر والوطن العربي في ذلك الوقت، وقدم معهم أول ألبوم خاص به يحمل اسم في السكة، ونجح الألبوم، وأغنية في السكة بشكل خاص، نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء علي الآذان المصرية. وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات.