الاعجاز العلمي في القرآن للطواف حول الكعبة المشرفة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هذه الأجرام السماوية بالآية الكريمة وكل في فلك يسبحون.
إذا فان طواف المسلمين حول الكعبة الشريفة هو قانون إلهي يخص كل المادة ألكونيه وارى أن حركة الأجرام ألكونيه هو تسبيح لله عز وجل ولا تفقهون تسبيحهم وخضوع لخالق الكون جلت قدرته ونحن في طوافنا حول الكعبة لهو بلا شك أعظم تعبير عن إيماننا وخضوعنا لله تعالى ولكن الأعظم في طوافنا أننا نطوف بإرادتنا وبإيماننا بالله عز وجل وليس بقوانين تحكمنا أي أننا مخيرون في الطواف ولسنا مسيرين كما المادة الكونيه وهو برأيي أعظم تعبير عن الإيمان بالله عز وجل.
أما بالنسبة لعدد أشواط الطواف حول الكعبة الشريفة وهي سبعة فلها بلا شك
أسرار ومعاني ودلالات كثيرة فالسماوات التي ذكرها الله تعالى سبعا وذكرت سبع مرات في سبع آيات وعدد آيات فاتحة الكتاب سبع وخلق الإنسان يمر بسبع مراحل وألوان الطيف المرئي سبعة وغير المرئي سبعة وأسباب رزق الإنسان تمر بسبع مراحل كما وردت في القرآن والقمر يمر بسبع مراحل وعلى الأرض سبع قارات وسبعة محيطات والأنواع الرئيسة من النجوم عددها سبعة والإلكترون الذي يدور حول النواة له سبعة مستويات وموضع السجود في القران سبعة وتكبيرة صلاة العيدين سبع وعدد أيام الأسبوع سبعة.