الأحد 24 نوفمبر 2024

تزوجت ..

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


فأمسكت يدها وقبلتها وقلت لها شكرا يا خالتي نهلة..
ودخلت إلى سريري وأنا ارتعش من البرد.. وفي الصباح
استيقظت على صوت خالتي نهلة
وهي تقول لي.. مريم المحقق يريد أن يتحدث معك على الهاتف..
أسرعت وأنا أركض الى الهاتف..
الو مرحبا أنا المحقق علي..
فقلت له أهلآ يا سيدي هل عرفتم من الجاني 
فقال لي لقد وعدتك وأنا على وعدي..

فقلت له أرجوك أخبرني من الذي فعلها 
فقال لي
يتبع..
قلت له أرجوك أخبرني من الذي قتل أبي وحرمني منه فقال لي لقد وعدتك أن أبحث عن القاټل مهما كلفني الأمر ولكنني لا أريد التكلم على الهاتف
لقد أرسلت سياره القسم كي تقلك إلى المخفر هنالك مستجدات ربما أحتاج أن أسألك عنها وعندما أقفلت الخط خاطبتني زوجة أبي قائلة ماالذي يريده منك المحقق
فأخبرتها أنه يريد أن يسألني بعض الأسئلة فقالت غاضبة.. لماذا أنت
أليست زوجته أحق منك أن يسألها
فهززت رأسي معبرة لها عن الاستغراب مثلها لم يمر ربع ساعة إلا وكان الشرطي يقرع باب المنزل ثم ذهبت معه إلى القسم وهناك استقبلني المحقق علي ودخلنا إلى مكتبه على الفور
فقال لي مريم المعلومات المهمة التي أخبرتني بها سابقآ أوصلتني الى طرف الخيط الذي سوف أكشف من خلاله المچرم لقد تتبعنا رقم الهاتف الذي تتواصل معه زوجة أبيك ثم حصلنا على اسمه وصورته من خلال التعاون مع شركة الاتصالات الوطنية كان يحمل في يديه ملف فأخرج منه صورة شخصية وسألني
هذه هي صورة الشخص هل تتعرفين عليه 
فصحت منفصلة ممدوح أجل أعرفه إنه ممدوح عامل البقالة صاحب الوجه المريب كانت نهلة ترسلني إليه يوميا كي أشتري منه الخضار والفاكهة وتطلب مني أن أعطيه ما يطلب من النقود ثمنآ لما أشتريه 
فقال لي نحن نريد أن نتأكد إذا كان له يد في أبيك لأن كل ما لدينا حاليا هو مجرد شكوك ونريد أن نتأكد إذا كانت نهلة شريكة معه أو لا ومن شدة برائتي وقلبي الطفولي الذي لا يعرف الحقد 
كنت أدافع عنها وأقول له مستحيل ياسيدي أن تكون شريكته فهي قد أحبت أبي كثيرا وشكوكك في غير محلها
فقاطعني قائلا أرجوك ضعي هذه الأداة في المنزل في غرفة نوم نهلة هي أداة للمراقبة والتنصت نريد أن نراقب وننصت إلى مكالمات نهلة 
كي نتحقق من شكوكنا وعندما تعودي أخبريها مبدئيآ أننا نشك في ممدوح كي نتابع ماسوف يحصل بعد ذلك وأعدك أنني سوف أحقق العدالة لوالدك سريعا جدا ثم أعادتني سيارة القسم إلى المنزل
كانت نهلة على أحر من الجمر كي تعرف ما الذي حدث فأخبرتها كما أخبرني المحقق بالضبط ووضعت القطعة في غرفة نومها سرآ وعدت إلى عملي في تنظيف المنزل وما هي إلا ربع ساعه حتى رأيت نهلة تغلق باب الغرفة على نفسها كنت أسمع صوتها يهمس بكلمات خاڤتة يبدو أنها كانت تتصل به 
كنت فرحة لأنني سوف أكشفها خائڼة وأنتقم لأبي الحبيب وأتخيلها وقد حسنت معاملتها لي وسمحت لي بالذهاب إلى المدرسة مثل بقية إخوتي هذا كل ماكان في عقلي الطفولي
وفي الصباح وبعد أن قمت بتوصيل إخوتي إلى المدرسة كان الموقف الذي غير مجرى حياتي عندما عدت إلى المنزل وجدت سيارة الإسعاف وسيارة
الشرطة أمامه وكان الشارع مطوقآ بأكمله بالشرطة فأسرعت إلى المنزل وإذ كان باب المنزل مفتوحا وكان يصدر من الداخل صوت جلبة وصړاخ
وعندما دخلت وجدت الشرطة في المنزل والمحقق علي يضرب ممدوح وكانت أمامه نهلة مقيدة
وهي تبكي وكان هنالك حقيبة كبيرة جدا مليئة بالنقود والمجوهرات كنت منفعلة تماما كان
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات