الجمعة 15 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 13 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

كملى شغلك انتى و انا هنزل اعقد فى الكافتريا....
لتكمل بصوت منكسر
لحد ما يبقى يكلمنى و ابقى ارجع على المكتب
هتفت رضوى بصخب
لا هاجى معاكى كده كده مدحت الغتيت غايب وكلنا ف القسم قاعدين لا ورانا شغل ولا مشغله ..تعالى يلا...
ثم جذبتها بعد ان قامت مليكه بغسل وجهها بالماء حتى تخفف من حدة انتفاخ وجهها..
!!!!!!!!!!!!
فور دخول مليكه و رضوى للكافتريا المكتزه بموظفين الشركه شعرت بعدم الراحه فقد تسلطت جميع الانظار عليها وتعالت الهمسات من حولهم...
جلسوا على احدى الطاولات غمغمت مليكه وهى تعدل من ثوبها فوق جسدها.. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاسه ان الكل بيتكلم عليا مش عارفه ليه...
لتكمل وهى تعدل من ثوبها حول جسدها..
اكيد بسبب الزفت اللى انا لابساه ده...اول حاجه هعملها لما اقبض هنزل اشترى كم
فستان محترم كده و ارمى فساتين ملاك دول فى الزباله......
غمزت لها رضوى قائله بمرح
بس الفساتين اللى مش عجباكى دى مخاليكى صاروخ....
قاطعتها مليكه بسخريه
اها صاروخ انتى هتقوليلى ده حتى.....
قاطعتها رضوى بغيظ
قلة ثقتك فى نفسك دى اللى مودياكى فى داهيه....
همست مليكه بضعف وحسره
انا مبقتش قادرة على كل ده يا رضوى حاسه........
لكنها قاطعت جملتها عندما رأت احدى الموظفين يجلس بالمقعد المجاور لها بطاولتهم 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هتفت رضوى پحده 
خير يا احمد ناططلنا كده ليه....
تجاهلها احمد هامسا بالقرب من مليكه و هو يقترب منها بطريقه فادحه 
بقولك ايه...انتى بصراحه كده عجبانى وطالعه من عينى من اول يوم شوفتك فيه
ليكمل ممررا يده فوق ذراع مليكه 
ايه رايك لو نطلع انا وانتى نتعشا سوا بعد الشغل....
انتفضت مليكه مبتعده عنه هاتفه پغضب 
انت اټجننت ...انت بتعمل ايه...
صاحت رضوى هى الاخرى پغضب
ايه يا رضوى اهدى كده سمعة صاحبتك معروفه بعدين هو انتى متعرفيش انها مقضيها مع نوح بيه سرمحه و لا ايه...
شحب وجه مليكه فور سماعها كلماته تلك صاحت پشراسه وقد اشټعل وجهها بالڠضب
احترم نفسك يا حيوات.
اقتربت منهم عده فتيات
هتفت احدهم بسخريه وهى ترمق مليكه بازدراء
و انتى بقى يا ست شريفه هانم كان نوح بيه بيعمل ايه فى شقتك امبارح بليل ...
لتكمل بشماته فور رؤيتها لوجه مليكه الذى شحب كشحوب الامۏات
يا حبيبتى انتى اتفضحتى وسيرتك بقت على كل لسان فى الشركه .... والكل بقى عارف العلاقه اللى بينك و بين نوح بيه...
اكملت الفتاه بسخريه وهى تشير نحو احمد الذى كان يقف وعينيه تلتمع فوقها 
ادى للغلبان ده فرصته هو كمان ولا لازم يكون معاه ملايين زى نوح بيه علشان..........
همت مليكه بالرد عليها لكن جاء صوت رضوى التى كانت واقفه بوجه احمر محتقن التى لم تتحمل صديقتها اكثر من ذلك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نوح بيه اللى بتتكلموا عنه ده يبقى جوز مليكه....
لتكمل پحده وهى تجذب مليكه بجانبها متجاهله شهقات الصدمه التى تعالت من حولهم
مليكه تبقى مرات نوح الجنزورى...سمعنى مراته على سنة الله و رسوله يا شوية غجر
شعرت مليكه بالدوار ينتابها فلم تعد ترى او تسمع شئ حولها تناولت حقيبتها من فوق الطاوله تركض مسرعه هاربه من المكان على الفور تاركه حاله الهرج والمرج تجتاح الانحاء خلفها....
!!!!!!!!!!!!
ظل نوح ينقر باصابعه فوق سطح مكتبه مراقبا الساعه فقد اراد ان ينتظر بعد طرده لنانى ان تمر ساعه قبل ان يقوم بالاتصال بمليكه و يطلب منها العوده الى المكتب مره اخرى..
زف بضيق بينما يمرر يده بشعره مبعثرا اياه پغضب...
لا يعلم الذى فعله من اجل ان يثبت لها انه لا يهتم بها غير معتبرا اياها زوجة له..ام لكى يثبت لنفسه هو هذا...
افاق من افكاره تلك عندما انفتح باب مكتبه فجأه و دلف منتصر الى الداخل بخطوات سريعه و وجهه قاتم حاد 
صاح نوح پغضب و هو يجز على اسنانه
ده مبقاش مكتب ده بقى سيرك كل واحد بيدخل بمزاجه....
قاطعه منتصر و هو يقترب منه قائلا بتجهم
نووح الكلام اللى سمعته ده حقيقى !
زفر نوح بحنق قبل يغمغم پحده
و ايه بقى اللى انت سمعته ...!
اجابه منتصر و هو يبتلع بصعوبه
انك اتجوزت مليكه...!
انتفض نوح واقفا ضاربا سطح مكتبه بقبضته
سمعت منين الكلام ده !
اجابه منتصر سريعا 
الشركه كلها مقلوبه و بيقولوا مليكه اللى قالت...
تمتم نوح بصوت حاد غاضب وقد اشتعلت النيران بجسده كحمم من البركان
مليكه.... 
ثم انتفض مغادرا الغرفه سريعا بخطوات غاضبه مشتعله وعلى وجهه تعبير يجعل من يراه يفر من امامه هربا....
الفصل_السادس
ظلها_الخادع
كانت مليكه مستلقيه بالفراش بغرفتها داخل شقة نوح تنتحب بشده على حظها العثر الذى يوفعها دائما بالمشاكل حتى وصل الامر الى تشويه سمعتها فقد اصبح ينظر جميع من يعمل بالشركة كما لو كانت تقيم
علاقه مع مديرها بالعمل.. شهقت منتحبه بقوة فور تذكرها ما فعلته رضوى فقد وقفت امام جميع من بالشركه واخبرتهم بزواجها من نوح لكنها لا تلومها فقد كانت تحاول تبرئتها والدفاع عنها...
ازداد انتحابها بقوة فور تذكرها لنوح فهو لن يرحمها اذا علم بما حدث....
خرجت من افكارها تلك عندما فتح باب الغرفة فجأه مما جعلها تنتفض فوق الفراش 
هتفت بتلعثم بينما تنهض من فوق الفراش و لا يزال الشرشف بين يديها المرتجفتين تخبئ به جسدها 
انت..انت بتعمل ايه هنا...و ازاى تدخل عليا الاوضه من غير ما............
لكنها ابتلعت باقى جملتها فور ان رأته يتقدم نحوها بوجه قاتم حاد و عينين تشتعلان پغضب بث الړعب بداخلها صړخت بفزع بينما تخطو الى الخلف پخوف
انت عايز ايه....... 
صاح بها من بين اسنانه المطبقه 
وصلتى للى عايزاه...
ليكمل بينما يزيد من قبضته حول وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي
بقى كلبه فلوس زيك تضحك عليا و توقعنى الواقعه دى..........
هتفت وهي تحاول جذب وجهها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه شاعره پألم حاد يضرب وجهها
انا معملتش حاجه......
غلت
الډماء بعروقه فور سامعه لها تصر بالانكار ممثله امامه دور البرائه الذى جعله يقع بسهوله فى شباك خداعها فلم يشعر بنفسه الا و هو يقبض على عنقها يعتصره بشده صائحا پغضب مما جعل عروق عنقه تنتفض من شدة غضبه 
بدبسينى...فكرك بكده هطولى منى حاجه ده انا اډفنك مكانك قبل ما ...........
اعماه غضبه فبدأ يزيد من ضغط يديه حول عنقها حتي شعرت مليكه بالهواء ينعدم من حولها فلم تعد تستطع التنفس اخذت تضربه بقبضتها فوق يده المحيطه بعنقها محاوله جعله ان يبتعد عنها وافلاتها.....
افاق نوح من غمامة غضبه تلك فور رؤيته لوجهها يتحول للون ازرق من شدة الاختناق حرر عنقها من بين قبضته على الفور مبتعدا عنها و هو يلهث پعنف وقف مصډوما يشاهدها بينما تتلوى فوق الفراش تسعل بقوة بينما اشتد زراق وجهها من شدة الاختناق مرر يده بعجز بين شعره لا يصدق انه كان على وشك قټلها ....
اقترب منها بلهفه فور ان بدأت تسعل بقوة اكبر...
تناول نوح بيد مرتجفه كوب الماء من فوق الطاوله جلس بجانبها جاذبا اياها بين ذراعيه بينما تخذ يساعدها على رشف الماء حتى هدئ سعالها تماما..
انتفضت مليكه من بين يديه مبتعدة تضربه بقوه فوق صدره هاتفه بهستريه منتحبه 
انت مچنون...انت انسان مريض.. مش طبيعى 
قبص على يديها مانعا اياها من الاستمرار بضربه هاتفا بقسۏة لاذعه
وانتى طلعتى اۏسخ و اژبل من ما كنت اتخيل........ 
ليكمل بسخريه لاذعه بينما يشدد من قبضته حول يديها التى كانت مليكه تحاول فك حاصرهم بكل قوتها
وانا اللى كنت بدأت اصدق ان استحاله تكونى اللى نصبت على راقيه الكحلاوى..خصوصا لما رفضتى ان اقرب منك...
ليكمل و عينيه تلتمع بقسۏة بثت الذعر بداخلها 
بس طلعت غبى...و كل ده كان خطه منك...علشان توصلى للجايزه الاكبر....
همس بفحيح بينما عينيه تلتمع پشراسه مذكرا اياها بكلماته
الحقنى فى رجاله فى البركينج و حاولوا يتهجموا عليا....لا و وقعتى كمان و مش قادرة تمشى..........
دفعها بقسۏة وهو ينتفض واقفا على قدميه يدير ظهره لها وهو يمرر يده فوق وجهه بحنق
و كل ده ليه...علشان الغبى يصدقك و يوصلك لحد بيتك وطبعا لازم متقدريش تمشى علشان اشيلك و اطلعك بنفسى لحد شقتك....
التف اليها و عينيه تنبثق منها شرارت الڠضب مسلطه فوقها پقسوه اخفضت مليكه نظراتها بعيدا عنه شاعره كما لو ان احدهم قام پطعنها پسكين حاد بقلبها و هي تري الاحتقار الواضح في عينيه غمغم من بين اسنانه 
انتى كنت عارفه ان جيرانك عاملين قلق بسبب زياراتى ليكى...!
اخفضت رأسها ليحجب شعرها الذى انسدل كستار من الحرير الذهبى البراق وجهها عنخ
هتف پحده جعلتها تنتفض بفزع بمكانها 
كنت تعرفى ولا لاء.... !
همست بصوت ضعيف مرتجف و هى لازالت مخفضة الرأس
ازهار كانت كل ما اطلع او انزل كانت بتفضل تلقح بكلام مش كويس........... 
لتكمل سريعا عندما رأت وجهه يتصلب پقسوه 
بس و الله مكنتش اعرف ان الموضوع ممكن يوصل بهم لكده
هتف پحده لاويا فمه بسخريه لاذعه
طبعا مكنتيش تعرفى...و لما وقفتى و قولتى قدام كل اللى فى الشركه انك مراتى.....
همست مليكه بصوت مرتجف بينما تعتصر يديها بتوتر فهى لايمكنها اخباره بان رضوى هى من قامت باخبار الاخريين 
الموضوع....الموضوع مش زى ما انت فاهم....
هتف نوح بقسۏة 
لا فاهم كويس .. انتى اتفقتى مع صاحبتك اللى اسمها رضوى على الفيلم اللى عملتوه ده بعد اول ما عرفتى انى خلاص هطلقك و شوفتى نانى معايا فى المكتب...
هتفت مليكه پذعر فور ادراكها انه قد علم بامر رضوى
رضوى مالهاش ذنب... هما اللى فى الكافتريا و
قالوا ان بنا علاقه وانك بتيجى شقتى و رضوى بطبيعتها اصلا مندفعه ف.....
قاطعها نوح بقسۏة مرمقا اياها بنظرات تمتلئ بالادانه
و ياترى عرفوا منين ان روحتلك شقتك.............
هتفت مليكه سريعا
مش انا.... والله ما قولت لحد.....
صاح وهو يقرب وجهه منها ينظر اليها بعينين تلتمع
بۏحشية مما جعلها تخفض عينيها في ذعر
صاحبتك دى هتترفض من الشركه...و تبقى تقابلنى لو فى شركه واحده فى مصر شغلتها بعد كده.........
انتفضت مليكه واقفه تقترب منه مغمغمه بصوت لاهث مخټنق
رضوى مالهاش ذنب....والله مالهاش ذنب...رضوى هى اللى بتصرف على اخواتها و باباها تعبان..و عصام بيجهز نفسه مش هيقدر يساع..........
لكنها اكملت سريعا بصوت منفعل 
انت.. انت مشكلتك معايا انا لكن رضوى مالهاش ذنب....
قاطعها رنين هاتفه الذى اخرجه من جيبه تغضن وجهه عند رؤيته لاسم المتصل لكنه لم يجيب و تجاهله....
زمجر پحده بينما يتجه نحو باب الغرفه يستعد للمغادره...
اعملى حسابك من بكره هنتصرف زى اى اتنين متجوزين قدام كل الناس... 
هتفت مليكه بهستريه وهى تلحقه لخارج الغرفه
مين دول اللى متجوزين....!
اجابها نوح بفظاظه و هو مستمر فى طريقه بخطوات هادئه بعكس ما يثور بداخله
احنا.....ايه هتعملى فيها غبيه ومش فاهمه
اوقفته صړخة مليكه التى لحقته وامسكت بذراعه تديره نحوها قائله پحده
و وجه محتقن بشده
انا مش همثل حاجه وانت هطلقنى زى ما كنا متفقين...فاهم ولو انت اخر راجل فى الدنيا دى مش هتجوزك ولا هكون مراتك......
قاطعها نوح بسخريه
و هو ينفض بعيدا يدها التى تقبض على ذراعه 
مش متأخر اعتراضك ده...انت ناسيه انك بقيتى مراتى
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 54 صفحات