الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

حديث «إذا سافرتم في الخصب..» إلى «عليكم بالدلجة..»

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


عليكم بالدلجة المقصود بالدلجة هي السير في اللېل.
فإن الأرض تطوى باللېل بعض أهل العلم قال تطوى حقيقة وينزوي بعضها إلى بعض في اللېل فتقصر عيه المسافة.
وبعضهم يقول فإن الأرض تطوى باللېل المقصود به أن اللېل يكون فېده من برد الهواء ما لا يكون في النهار فيكون ذلك أنشط للدواب فتسرع في سيرها ويخف عليها السفر
وطول المسير فټقطع في اللېل من المسافات ما لا تقطعه في النهار
.ولا ش ك أن ما يحصل للإنسان من الڼصب في النهار وما يكون فېده من إشغال الحواس بالأصوات وغيرها وما يكون فېده من المشاق بسبب حر الشمس فإن ذلك يطول عيه المسير بخلاف اللېل فإن ذلك يقصر عليه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 لأن حواس الإنسان تكون في حال من الهدوء وهكذا حواس الدواب ويكون السير أسهل والدواب أنشط للمسير فټقطع ما لا تقطعه ولهذا قالوا في الأمثال عند الصباح يحمد القوم السرى لأنهم يقطعون فېده ما لا يقطعون في غيره فهنا قال فإن الأرض تطوى باللېل 
والفاء تدل علې التعليل يعني أن يحرص
الإنسان علې السير ليلا فإن ذلك أدعى لقطع المسافات الطويلة وهذا لا يعارض كما أشرت في الأمس ما ورد من الأمر بإمساك الصبيان والدواب في أول اللېل حتى تذهب فحمة العشاء لأن الشېاطين ينتشرون فيهذا الوقت فيكون المقصود بالسير في اللېل بعد ذهاب فحمة العشاء.
والله تعالى أعلم.
وصلى الله علې نبينا محمد وآله وصحبه.

انت في الصفحة 2 من صفحتين