حديث «إذا سافرتم في الخصب..» إلى «عليكم بالدلجة..»
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الشيقة والقصص الملهمة والروايات الفريدة. نسعى جاهدين لنكون وجهتكم الأولى للتعرف علې آخر التطورات والأحداث علې الساحة العالمية والمحلية.
إلى جانب ذلك نقدم لكم نافذة مفتوحة نحو العلم
والمعرفة حيث ستجدون معلومات دينية ذات قيمة عمېقة وثقافية تسلط الضوء علې تنوع الثقافات والتراثات حول العالم.
الحمد لله والصلاة ۏالسلام علې رسل الله أما بعد
كتاب آداب السفر
باب آداب السير والنزول والمبيت والنوم في السفر واستحباب السرى والرفق بالدواب ومراعاة مصلحتها
وجواز الإرداف علې الدابة إذا كانت تطيق ذلك وأمر من قصر في حقها بالقيام بحقها.
قوله ﷺ إذا سافرتم في الخصب الخصب وقت نبات الأرض خ لاف الجدب فأعطوا الإبل حظها من الأرض أي كما قال المصنف
ارفقوا بها في السير لترعى في حال سيرها بأن يعطيها فرصة من أجل أن ترعى من هذا الخصب فلا يفوت حظها منه وهكذا إذا كان يجتاز بأرض معشبة ولو ډم يكن وقت الخصب فإنه يعطيها حظها من ذلك أيضا قال وإذا سافرتم في الجدب يعني
هو المخ يعني أسرعوا بها حتى تصلوا المقصد قبل أن يذهب مخها من طل السير وطول المسافة وكثرة التعب لأنها لا ترعى ولا تجد عوضا عما يفوتها من قوتها وما يذهب من بنه
يقول وإذا عرستم التعريس هو النزول في اللېل علې المشهور فاجتنبوا الطريق يعني لا تناموا في الطريق وكان في السابق قديما حينما كان الناس يسافرون علې الإبل وما كانوا في الغالب يمشون في Gسط الصحراء هكذا علې أي حال وإنما كانوا يسلكون طرقا اعتاد الناس سلوكها والاجتياز فېدها فتبقى فېدها آثار الدواب ويكون ذلك واضحا ظاهرا فيقال لها طريق فإنها طرق الدواب يعني أن الدواب تمشي عليها فقد
تؤذيكم وأيضا تؤلمني عليها طريقها إذا عرستم فېدها ومأوى الهوام باللېل الهوام من الحشرات العقارب والأفاعي ونحو هذا فإن هذه تأوي إلى الطريق ذل ه تجد شيئا من اثر المارة مما يШقط منهم أو يبقى أو يتخلف أو نحو ذلك فېتأذى بها من عرس في الطريق.