هذا سر زيادة الرزق موجود ف القرآن اعرف السر فى زيادة الرزق يأتيك رزق وفير كثير أن شاءالله
هذا سر زيادة الرزق موجود ف القرآن اعرف السر فى زيادة الرزق يأتيك رزق وفير كثير أن شاءالله
قوله تعالى فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا
فيه ثلاث مسائل
الأولى قوله تعالى فقلت استغفروا ربكم أي سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص الإيمان .
إنه كان غفارا وهذا منه ترغيب في التوبة . وقد روى حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الاسټغفار ممحاة للذنوب . وقال الفضيل يقول العبد أستغفر الله وتفسيرها أقلني .
إذا سقط السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا
و مدرارا ذا غيث كثير . وجزم يرسل جوابا للأمر . وقال
مقاتل
لما كذبوا
نوحا
زمانا طويلا حبس الله عنهم المطر وأعقم أرحام نسائهم أربعين سنة فھلكت مواشيهم وزروعهم فصاروا إلى
عليه السلام واستغاثوا به . فقال
استغفروا ربكم إنه كان غفارا
أي لم يزل كذلك لمن أناب إليه . ثم قال ترغيبا في الإيمان
يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا
. قال
علم ص 277 نبي الله صلى الله عليه وسلم أنهم أهل حرص على الدنيا فقال هلموا إلى طاعة الله فإن في طاعة الله درك الدنيا والآخرة
الثالثة في هذه الآية والتي في هود دليل على أن
الاسټغفار يستنزل به الرزق والأمطار
. قال الشعبي خړج عمر يستسقي فلم يزد على الاسټغفار حتى رجع فأمطروا فقالوا ما رأيناك استسقيت فقال لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر . ثم قرأ
. وقال
الأوزاعي
خړج الناس يستسقون فقام فيهم
بلال بن سعد
فحمد الله وأثنى عليه ثم قال اللهم إنا سمعناك تقول
ما على المحسنين من سبيل
وقد أقررنا بالإساءة فهل تكون مغفرتك إلا لمثلنا ! اللهم اغفر
لنا وارحمنا واسقنا ! فرفع يديه ورفعوا أيديهم فسقوا . وقال
ابن صبيح
شكا رجل إلى
الحسن
الجدوبة فقال له استغفر الله . وشكا آخر إليه الفقر فقال له استغفر الله . وقال له آخر ادع الله أن يرزقني ولدا فقال له استغفر الله . وشكا إليه آخر جفاف بستانه فقال له استغفر الله . فقلنا له في ذلك فقال ما قلت من عندي شيئا إن الله تعالى يقول في سورة نوح
استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا
وقد مضى في سورة آل عمران كيفية الاسټغفار وإن
ذلك يكون عن إخلاص وإقلاع من الذنوب . وهو الأصل في الإجابة .