السبت 23 نوفمبر 2024

الأرض ستشهد فترة "حرجة للغاية" خلال أيام.. العالم الهولندي يحذر!

موقع أيام نيوز

هوغربيتس يمكن لهندسة الكواكب الحرجة للغاية أن تؤدي إلى نشاط ژلزالي كبير علي الأرجح في الفترة ما بين 12 و أكتوبر
حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الثلاثاء من فترة حرجة للغاية كما اطلق عليها ما بين 12 و أكتوبر نظرا للهندسة الناشئة عن تقارب الكواكب في تلك الفترة محذرا من نشاط ژلزالي محتمل وصفه بالكبير.
وقال هوغربيتس في تغريدة جديدة الثلاثاء يمكن لهندسة الكواكب الحرجة للغاية في الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر أن تؤدي إلى نشاط ژلزالي كبير علي الأرجح في الفترة ما بين 12 و أكتوبر. كن علي أهبة الاستعداد!.

وأضاف عالم الزلازل المٹير للجدل لقد ناقشت هذه الهندسة بالتفصيل في أحدث التوقعات. فهذا هو التقارب الوثيق حقا مرفقا النشرة الأخيرة للهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS.
 

وجاء في النشرة أنه في يومي 11 و من أكتوبر وخلال ساعة واحدة لدينا اقترانات لكواكب عطارد والزهرة والمشتري. ثم خلال ساعة واحدة هناك اقترانات بين عطارد والشمس ونبتون. ووصف هوغربيتس تلك الاقترانات بالمزيج بالغ الأهمية حقا.

وأشار إلى أنه يمكن أن يكون لدينا حډث ژلزالي كبير بسهولة ما بين 7 5 و 8 درجات أو أكبر.
وأشار إلى أنه نظرا لهندسة الكواكب تلك في الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر تقريبا. من المحتمل أن يكون ذلك الوقت حرجا اعتمادا علي حالة القشرة الأرضية ومستويات الضغط.. ويمكن أن يكون هناك نشاط ژلزالي قوى جدا والعديد من الأحداث القوية حول العالم.


وأضاف يمكننا أن نرى ژلزالا أو زلزالين من طراز درجات 7 نتيجة لذلك. ربما ژلزال أقوى من ذلك.
وأمس الاثنين رد هوغربيتس عاي انتقادات العلماء لنظريته بالقول هناك أساس علمي لتنبؤات الزلازل. الخطوة الأولى هي دراسة مواقع الكواكب والقمر وقت حدوث الزلازل الكبيرة.. وخلافا للاعتقاد الشائع لم يتم إجراء هذه الدراسة في العقود الأخيرة لصالح معادلة القرن السابع عشر واصفا ذلك بأنه شيء محزن.

وعلى الرغم من إصرار علماء الجيولوجيا علي أنه لا يمكن أبدا التنبؤ بوقوع الزلازل فإن هوغربيتس لا يكل ولا يمل أبدا من الرد علي منتقديه مؤكدا
صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها تتسبب في أنشطة ژلزالية علي الأرض.
يذكر أن هوغربيتس كان قد توقع عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل علي مدار الشهور القليلة الماضية ومنها ژلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في فبراير الماضي وكذلك ژلزال المغرب الشهر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف. كما توقع عدة زلازل متزامنة هزت الأرض خلال الأيام القليلة الماضية وكان قد حذر منها مسبقا.