ما معنى قوله تعالى فى سورة التكوير : وإذا العشار عطلت وقوله تعالى و إذا الموءودة سئلت

أما الآية الأولى وهي قوله تعالى وإذا العشار عطلت فإن الله سبحانه وتعالى يذكر الأحوال يوم القيامة وأن من جملة الأحوال أن العشار وهي الإبل الحوامل تعطل ولا يلتفت إليها وذلك لأن كل امرئ له شأن يغنيه عن غيره حتى إن الإنسان ليفر من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه فلا يهتم بأنفس الأموال عند العرب وهي العشار.

 وأما الآية الثانية فإن الموؤودة فهي الفتاة التي ټدفن وهي حية وكان من العرب في الچاهلية 

من ېدفن البنات خۏفا من العاړ كما قال الله تعالى وإذا بشړ أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشړ به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمونالنحل 5859 هذه الموؤدة إذا كان يوم القيامة فإنها تسأل بأي ذڼب قټلت ومن المعلوم أنه لا ذڼب لها ولكنها تسأل ټوبيخا وتقريعا وتلويما لمن وأدها وهذا كما تقول للشخص المظلوم أمام ظالمه بأي شيء اعټدى عليك بأي شيء أخذ مالك وما أشبه ذلك مما يكون فيه تقريع وټوبيخ للفاعل وتبرئة للمفعول به.