السبت 23 نوفمبر 2024

من هى المرأة التى أخوها نبى وزوجها نبى وأبوها نبى

موقع أيام نيوز


سيدة أبوها نبي وزوجها نبي وأخيها نبي وابنها نبي من هي.. وما هي الحكمة المستنبطة من أن كثيرا من الأنبياء م؟.. سؤال تلقاه مصراوي وطرحه عـLـي الدكتور ابو

اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، الذي بدأ حديثه لمصراوي، موضحًا من هذا المنطلق تأتي قصة ابنة يعقوب-عليها السلام-.

وأشار الباحث الشرعي إلى أنه للأمانة العلمية هناك اختلاف كبير بين المؤرخين في اسمها عـLـي ثلاثة أقوال وذلك ليس ثابتا بالقرآن والسنة إنما من كتب أهل الكتاب، أو من نقل عنهم المسلمين

القول الأول أنها: رحمة بــنــ،ــت ميشا بن يوسف بن يعقوب وهو منقول عن وهب بن منبه رضي الله عنه.

القول الثاني: ليان بــنــ،ــت يعقوب عليه السلام، وأخت يوسف عليه السلام، وزوجة أيوب عليه السلام، ووالدة ذي الكفل عليه السلام.

القول الثالث: رحمة بــنــ،ــت أفرائيم بن يوسف عليه السلام

ومهما كان فإننا لا نستطيع تصديق الأخبار ولا ټكذيبها ولكن نقول أن زوجة أيوب كانت امرأة صالحة صابرة محتسبة والله حسيبها ونعم الوكيل والله ورسوله أعلم بالرواية الصحيحة

السيدة ليا بنت يعقوب زوجة سيدنا أيوب -عليه السلام- تعد واحدة من أفضل نساء العالمين فهي صاحبة منزلة مباركة وعالية في مقام الصدق، واتخذت مكانا عليا في منازل الأبرار، حيث عاشت مع زوجها في محنته التي امتدت قرابة ثماني عشرة سنة، وكانت مثال المرأة البارة ومثال الزوجة الصابرة الراضية بقضاء الله وقدره.

ولهذا وصفها الإمام ابن كثير - رحمه الله - بقوله:الصابرة، والمحتسبة، المكابدة، الصديقة، البارة، والراشدة، رضي الله عنها.
والسيدة ليا هي التي يقالعنها ان أبيها نبي واخيها نبي وزوجها نبي وابنها نبي حيث ان:

أباها هو سيدنا يعقوب عليه السلام
وأخوها هو سيدنا يوسف عليه السلام
وزوجها سيدنا أيوب عليه السلام
وابنها وسيدنا ذو الكفل عليه السلام

صديقة شاكرة صابرة عابدة

وقد كان سيدنا أيوب -عليه السلام- أحد أغنياء الأنبياء، وكانت ليا زوج أيوبت عيش في نعيم وجنات وعلېون، وذلك في بلاد الشام، كانت ليا قد آمنت مع أيوب وبدعوته، فقد كان أيوب -عليه السلام- برا تقيا رحيما، يحسن إلى المساكين،ويكفل الأيتام والأرامل، وكان شاكرا لأنعم الله عليه، مؤديا لحق الله عز وجل، وكان لسيدنا أيوب  أولاد وأهلون كثير، وكانت زوجه ليا ترفل في النعيم، صديقة شاكرة عابدة عارفة حق الله على العباد في الشكر، فقد كانت تكثر الحمد والشكروالثناء على الله عز وجل، إذ رزقها من البنين والبنات ما تقربه عينها ولا تحزن،وأوسع عليه وعلى زوجها من الرزق شيئا مباركا، وفضلهما على كثير من خلقه.