خطړ ېهدد هذه المناطق بزلزال مدمر.. العالم الهولندي يثير فزع الجميع بتوقعات دامية: ساعة الصفر دقت وهذا ماسيحدث؟!!
لا يزال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس يثير جدلاً واسعاً بتحذيراته المخيفة بشأن زلزال مدمر قد يضرب الأرض في الأيام القليلة المقبلة. وفقاً لتوقعاته، من الممكن أن تصل شدة الزلزال إلى 8 درجات على مقياس ريختر، وهو ما قد ينهي حياة آلاف المواطنين.
في تغريدة شهيرة نشرها على موقع “اكس” (المعروف سابقاً باسم “تويتر”)، كتب هوجربيتس: “كن على أهبة الاستعداد، تحسباً لحالة الطوارئ”. هذا التحذير يأتي بعد نجاحه في التنبؤ بالزلزال المدمر الذي ضړب تركيا وسوريا في وقت سابق. وقال هوجربيتس إن هناك احتمالاً بنسبة 50-60% لحدوث زلزال بقوة من 7 إلى 8 درجات في الأيام القليلة المقبلة، وذلك بسبب التقارب بين الكواكب مثل القمر والزهرة والمريخ ونبتون، والذي قد يؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر.
يدير هوجربيتس مؤسسة بحثية تعرف باسم “SSGEO” (Survey of Solar System Geometry)، التي تركز على دراسة هندسة الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض. وقد أثارت توقعات هوجربيتس جدلاً واسعاً، حيث يربط بين اقترانات الكواكب في الفضاء وتكوينها “الهندسة الحرجة” التي يعتقد أنها تؤثر على النشاط الزلزالي. بينما يدافع هوجربيتس بشدة عن هذه النظرية، يرفضها العديد من العلماء بشكل قاطع.
تسببت التحذيرات التي أطلقها هوجربيتس في حالة من القلق على مستوى العالم، حيث تفاعل الكثيرون مع هذه التوقعات بشكل كبير. وفي المقابل، صرح الدكتور طه توفيق رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت أخباراً حول احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط. وأكد الدكتور رابح أن المعهد لم يرصد أي نشاط زلزالي غير نمطي في البحر المتوسط، وأن الزلازل في المنطقة تظل ضمن معدلاتها الطبيعية.
أهاب المعهد القومي للبحوث الفلكية بالجمهور بعدم الانسياق وراء الشائعات وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية. وأكد المعهد أنه سيقوم بإصدار بيانات رسمية في حال حدوث أي تغييرات ملحوظة في أنماط النشاط الزلزالي على مستوى الجمهورية والبحر المتوسط.
بينما يظل التحذير الذي أطلقه فرانك هوجربيتس مصدر قلق، فإن الأوساط العلمية لا تزال تتفاوت في تقييمها لهذه التوقعات. من الضروري متابعة الأخبار من مصادر موثوقة وتجنب الذعر، مع الاستعداد لأي طارئ بناءً على البيانات الرسمية والإرشادات المقدمة من المؤسسات المتخصصة.