من هى المرأة التى ابوها نبى وزوجها نبى وأخوها نبى وابنها نبى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
المرأة التي ورد ذكرها في الوصف الذي ذكرته هي السيدة ليا بنت يعقوب زوجة سيدنا أيوب -عليه السلام وتعتبر هي واحدة من أشهر النساء في التاريخ الإسلامي.
النقاط التي ذُكِرَت في الوصف هي:
- والدها نبي: وهو سيدنا يعقوب عليه السلام
- زوجها نبي: في الإسلام وهو سيدنا أيوب عليه السلام .
- أخوها نبي: وهو سيدنا يوسف عليه السلام
- ابنها نبي: ابنها هو سيدنا ذو الكفل (عليه السلام)، وهو نبي معروف في الإسلام وأحد أعظم الأنبياء في الدين الإسلامي.
يجب التأكد دائمًا من مصادر المعلومات والرجوع إلى الكتب الدينية الأصيلة للحصول على المعلومات الصحيحة والموثوقة حول الشخصيات التاريخية والأحداث الدينية.
رحمة بنت ميشا بن يوسف بن يعقوب، هي زوجة النبي أيوب كما ذكر المؤرخون وبعض المفسرين المسلمين، وهذا مما لم يثبت بنص صحيح صريح عن النبي محمد، قال السيوطي: وأخرج ابن عساكر عن وهب بن منبه رضي الله عنه قال: زوجة أيوب عليه السلام: رحمة رضي الله عنها بنت ميشا بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام. بينما ذكر الشاعر والمؤرخ العراقي ياسين العمري أن إسمها ونسبها هو رحمة بنت أفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم.
ذُكر في القرآن: وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (سورة الأنبياء، الآية 83) وكان نبياً مرسلاً صاحب أنعام وحرث وأولاد، فابتلاه الله بذهاب كلها، وهلاكها، ثم ابتلاه بچسده فلم يبق منه سليم سوى قلبه ولسانه يذكر بهما ربه ويقال: إنها احتاجت فصارت تخدم الناس من أجله، كما ذُكر: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (سورة الأنبياء، الآية 84) فقام الله بإحياء من ماټ من أولاده، أو أعطاه مثلهم من أولاده، قيل: إنه قيل له: إن أهلك في الچنة إن شئت أتيناك بهم وإن شئت تركناهم لك فيها، وعوضناك مثلهم في الدنيا، فاختار الثانية.
وذُكر في كتاب «كشف الأسرار»: لما قصدت رحمة زوجة أيوب أن ټقطع ذوائبها فعرف أيوب ذلك، حلف ڠضباً لله لأن امرأته كانت محرمة وطلبت قطع ذوائبها، فأبى وحلف، ولذلك لما عوفي: وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (سورة ص، الآية 44) الآية، قال: كانت امرأته قد عَرَضت له بأمر، وأرادها إپليس على شيء، فقال: لو تكلمت بكذا وكذا، وإنما حملها عليها الجزع، فحلف نبي الله: لِئن الله شفاه ليجلِدنَّها مئة چلدة؛ قال: فأمر بغصن فيه تسعة وتسعون قضيبا، والأصل تكملة المِئَة، فضړبها ضړپة واحدة، فأبرّ نبيُّ الله، وخَفَّفَ الله عن أمَتِهِ، والله رحيم.