المتباريان لا يجابان ولا يؤكل طعامهما".. هل تـــــ⊂خل عزومات رمضان ضمن هذا الحديث؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وقال الخطابي المتباريان المتعارضان بفعلهما يقال تبارى الرجلان إذا فعل كل واحد منهما مثل فعل صاحبه ليرى أيهما يغلب صاحبه وإنما كره ذلك لما فيه من الرياء والمباهاة ولأنه داخل في جملة ما نهي عنه من أكل المال بالباطل. اه. من معالم السنن.
وقال ابن القيم في أنواع الذوق أما المكروه فكذوق المشتبهات والأكل فوق الحاجة وذوق طعام الفجاءة وهو الطعام الذي تفجأ آكله ولم يرد أن يدعوك إليه وكأكل أطعمة المرائين في
وفي المفاتيح شرح المصابيح قوله نهى عن طعام المتباريين المتباري الذي يفعل فعلا ليكون مثل صاحبه ولينشر ذكره مثل ما انتشر من ذكر صاحبه أو ليغلب ذكره عي ذكره فأكل طعام هذين الرجلين منهي عنه لأنه للرياء لا لله. اه.
وأما بخصوص المنافسة التي وصفتها فلا
يظهر أنها داخلة في طعام المتباريين المنهي عنه إذ ليس المقصود من هذه المنافسة التباهي والتفاخر بإطعام الطعام وحينئذ فحكمها باق عي أصل الحل والإپاحة.
خف أو حافر. أخرجه أبو داود وابن حبان في صحيحه وراجع تفصيل هذا في الفتوى رقم 257719.
والله أعلم.