ليس حسين فهمي ولا أحمد زكي.. لن تصدّق من هو الفنان الشهير الأقرب لقلب سعاد حسني؟!!
شارك الفنان المصري الراحل محمود عبدالعزيز، الفنانة الراحلة سعاد حسني، في عدد من الأفلام السينمائية في بداية حياته الفنية.
وكان بداية هذه الأفلام فيلم «المتوحشة»، عام 1979، مع المخرج سمير سيف، والفيلم مأخوذ عن رواية «ترويض النمرة».
وفي بداية تصوير الفيلم طلبت منه السندريلا أن يثق بنفسه وأن يكون على طبيعته في اداء مشاهد معها ونصحته بتغيير تسريحة شعره للخلف وليس من الجنب لأنه سيكون أكثر وسامة وبالفعل أستمع الساحر لنصائح السندريلا .
ثم جمعهما فيلم «شفيقة ومتولي»، في نفس العام وكانت مشاهدهما قليلة ولم يلتقيا مرة أخرى سوى بعد 7 أعوام من خلال فيلم «الجوع»، للمخرج الكبير علي بدرخان.
وحينها داعبته السندريلا قائلة: «شخصيتك في الجوع لا يوجد بها إظهار لشعرك ولكنك ترتدي العمامة في أغلب المشاهد»، وبعدها تلقى اتصالًا منها تهنئه فيه على نجاح مسلسله العبقري «رأفت الهجان» واصفة إياه بالأقرب إلى القلب.
خلال حفل توزيع جوائز إحدى دورات مهرجان القاهرة السينمائي كان قد وجه الفنان المصري الشهير “محمود عبد العزيز” رسالة رسالة للفنانة سعاد حسني.
وفي الرسالة المزامنة لتكريم الفنانة وقتها قال عبد العزيز” «إن حب الجماهير لها يستحق أن تمثل من اجله فيلمًا كل شهر» في صيغة مجاملة لخصت واقع الحب العميق المتبادل بينهما.