لماذا تكون مدة العدة للمطلقة أقل من عدة الأرم.لة والمت.وفي عنها زوجها؟
لماذا تكون عدة المطلقة أقل من المت"وفى عنها زوجها؟ سؤال ورد لدار الإفتاء من إحدى السيدات تستفسر عن سبب أن عدة المطل.قة أقل من المتو.فى عنها زوجها.
العدة للمرأة هي انقضاء فترة زمنية معينة بعد حدو.ث الطلاق، حتى يحل لها الزواج من زوج آخر، ويمكن للزوج أن يعود لزوجته مرة أخرى في تلك الفترة، وقد تصل ل3 أشهر في حالة الطلاق، وإلى 4 أشهر و10 أيام للأر"ملة، لذا فتكون عدة المطلقة أقل من المتو.فى عنها زوجها.
لماذا تكون عدة المطلقة أقل من المت.وفى عنها زوجها؟
جاء رد دار الإفتاء المصرية كالتالي: تكون عدة المطلقة أقل من المت.وفى عنها زوجها، نظرًا لوجود جانب تعبدي في الأمر، فرضه الله عز وجل، كاختلاف عدد ركعات الصلاة، فالعدة ليست سببها الوحيد هو استبراء الر"حم، بل هناك شق تعبدي أي غير معقول المعنى فلا ندرك سبب تشريع الله لهذ الحكم.
وأضافت تبدأ العدة من تاريخ الطلاق، سواء كان لا يحدث لقا"ء زو"جي بين الزوجين، أو انق.طع عنها الرحم، أو تم است.ئصال الر.حم أو غيرها من الظروف، فهو تكليف من الله عز وجل لعقلنا وهذا هو الش"ق التعبدي أن يؤمن العقل بأشياء غير معقولة.
قال الشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة، رحمه الله، إن السبب فى جعل عدة المرأة المتو"فى عنها زوجها أكبر فى المدة من عدة المرأة المطلقة، هى أن الطلاق بين الزوجين يكون نتيجة للكر"ه واستحالة العشرة بينهما فيكون حنين المرأة إلى زوجها القديم قليل وتختفى هذه المشاعر بانتهاء عدة الثلاثة أشهر.
وأضاف «الشعراوى» فى مقطع فيديو، أما المت.وفى عنها زوجها لا تترك زوجها بسبب كره وإنما لوفا"ته وهذا الأمر يجعل مشاعرها متعلقة به فكانت مدة عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام فهى أكبر من عدة المطلقة لتهدأ مشاعرها وحبها لزوجها حتى تستطيع الزواج من رجل آخر.
ماهي شروط العدة للمراة المطلقة والمتو.فى عنها زوجها وما هي الزينة الممنو"عة عنها ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو مسجل له.
وأجاب "فخر"، قائلًا: إن عدة الأر.ملة المتو.فى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام وتحسب بالأيام.
واس.تشهد أمين الفتوى في فيديو له، بقوله تعالى "وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ۖ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".