الأحد 01 ديسمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 57 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


حابب نمشي معنديش مشكله
ليلتف اليها حازم پغضب قائلا لاء هنقعد يافرحه
أستمعت الي حماتها وهي تخبره بأنها هنا  وكادت ان تنادي عليها  الا ان وجدتها تتسأل خلاص خلاص مالك اتعصبت كده  مش هنادي علي زهره تكلمها
ثم تابعت حديثها انت زعلان معاها ولا ايه 
لتجد حماتها تتمتم بدعاء ربنا يعينك ياحبيبي ابقي كلمها علي موبايلها بقي

واغلقت حماتها الهاتف  لتكمل قراءة وردها اليومي
فأردفت اليها زهره وعلي وجهها علامات الحزن مما سمعت  فهو أصبح متقلب المزاج لا يحادثها الا دقيقه واحده فقط بعد الحاحها هي في الاتصال عليه
حتي عندما اخبرته انها تريد العوده وان يحجز لها تذكره الطائره اخبرها بأن تظل كما كانت ترغب من قبل . فهو أصبح مشغول ولا يعود للمنزل الا قليلا
ووضعت أكواب الشاي علي المنضده بتنهد لتطالعها حماتها بحب قائله تعبتي نفسك ليه يابنتي ما فتحيه موجوده
لتبتسم اليها زهره بصعوبه وهي تحاول أن تداري حزنها  قائله تعبك راحه ياماما
وكادت ان تذهب زهره من امامها كي تتركها تقرء وردها
الا انها وجدتها تغلق المصحف مصدقه 
قائله بدفي اكيد سمعتي كلامي مع شريف
ثم ابتسمت بهدوء ياعبيطه هو قالي انه مش عايز يكلمك دلوقتي لانه مش هيعرف يتكلم معاكي  فقالي ياماما هبقي اتصل بيها بليل
فطالعتها زهره دون تصديق  لتضع حماتها بيدها علي ذراعها قائله بدفئ متخليش الشيطان يصورلك حاجات تخرب البيت  روحي اتوضي وتعالي نقرء قراءن سوا يابنتي
فتأملتها زهره ببتسامه صادقه ورغم انها تعلم كڈب حماتها الا ان حديثها قد أراحها  فنهضت كي تفعل ما طلبته منها  لتطالعها ببتسامه حنونه 
ربنا يصلحلك الحال ويهديكي يامرات ابني
رفعت جميله وجهها عن طعامها بعدما سمعت صوت حازم بالقرب منها  لتجده يقف وبجانبه تلك الفتاه التي تعمل معه
ثم وجدت حازم يعرف نفسه لهشام انا حازم ابن خالة جميله اظن اننا اتعرفنا قبل كده
ليقف هشام بدوره وهو يتذكر رؤيته عندما جاء ليعزيه في زوجته غير مقابلته له في بعض الاحيان عندما كان يأتي الي فارس في شركته  ومد يده قائلا بترحيب اهلا يابشمهندس
فطالعت جميله حازم وظنت انه سيكمل باقي تعرفيه عن نفسه  ويخبره بأنها كانت خطيبته وكان معقود عقد قرانهم ايضا
ولكن لم يتفوه حازم بشئ اخر سوا نظراته اليهم . ورغم ان هشام يعرف حكايتهم من فارس عندما قرر ان يتلاعب بها ويعلمها درس لن تنساه يوم
فظل الصمت بينهم للحظات الي ان تنهد قائلا اتفضلوا اقعدوا معانا !
ليبتسم حازم وهو يمسك بيد فرحه قائلا معلش اتأخرنا
ثم تابع حديثه وهو مسلط أنظاره علي جميله وهي ترتشف من كأس الماء الذي امامها بعد ان جف حلقها 
اه نسيت اعرفكم البشمهندسه فرحه خطيبتي
لتصعق فرحه مما قاله  وطالعتهم جميله بنظرات جامده غير مصدقه بما تفوه به حازم  فأبتسم اليهم هشام مهنئا 
مبرووك يابشمهندس !
.
جلست جميله بأرهاق أمام والدتها لتخبرها ضاحكه ابن أختك بيقول انه خطب  عايز يغيظني بس علي مين
لتنظر اليها والداتها قائله حازم خطب مين وامتي
وازاي ميقوليش
لتطالع جميله والدتها ببرود ديه لعبه عشان يقولي انه نسيني  بس انا هفضل جواه وعمره ماهينساني
فرفعت والدتها وجهها نحوها متهكمه من حديثها 
بيتهيألك يابنت بطني بكره ينساكي ويعيش حياتك
اما انتي 
وتذكرت مافعلته وتركها لحب عمرها وأنها اصبحت مطلقه
وتابعت هتفضلي قاعده كده وبكره افكرك
لتنهض جميله من امامها قائله بضيق وهي تتذكر هشام ونظراته الراغبه بها بكره تشوفي
وانصرفت من امامها وهي تتمتم پغضب علي حديث والدتها
لټضرب والدتها بيدها علي فخذيها قائله بندم ده أخرة دلعي فيكي ومدحي ليكي وانا محسساكي ان مفيش زيك
وهتفت بتعب ربنا يهديكي يابنتي!
أردف الي حجرة طفلته بأرهاق  ليجدها تضعها علي فراشها بعد أن غفت فتمتم بخفوت كي تشعر بوجوده
قائلا نامت !
لتلتف اليه زهره بفزع قائله وهي تخفض برأسها أرضا 
اخدت رضعتها ونامت
ليبتسم اليها هشام قائلا زهره بلاش خۏفك ده مني 
فتلاشت زهره حديثه وكادت ان تخرج الا انه تسأل غريبه يعني بقيتي تقعدي هنا
فنظرت اليه في صمت . فمنذ يومان قد جائت لتمكث في شقتها  فتجلس مع حماتها طيلة النهار ثم تصعد شقتها علي النوم  وتذكرت ڠضبها من حالها عندما أستجابت لرغبه اختها في عدم سفرها مع زوجها الذي اصبح متغيرا معها ولا تعلم السبب  ونظرات جميله السعيده لما وصلت اليه مع هشام بعد ان ضاعت سعادتها هي وانطفأت
حتي انها جرحتها بكلامها وهي تخبرها ضاحكه بعدما علمت بأن شريف متغير معها اكيد ندم علي غلطت عمره في جوزته منك
وتابعت متهكمه سافري لجوزك لاحسن يضيع منك وتيجي في الاخر تقوليلي انا السبب  اصلي عارفاكي هابله وعبيطه
لتفيق زهره علي طرقعت اصابعه امامها
قائلا بتنهد ايه يازهره سرحتي في ايه
لترفع وجهها اليه قائله پألم ممكن تساعدني ياهشام ارجوك
ليطالعها هشام قليلا وقد شعر بحزنها قائلا بقلق 
خير يازهره في ايه قوليلي
لتخفض بوجهها ثانيه قائله احجزلي علي فرنسا عايزه اسافر لشريف
ليشعر هو بوجود خطب ما ولكنه فضل الصمت قائلا بتسأل طب ما تقولي لشريف 
لتهتف به بۏجع معلش احجزلي انت عايزه اعملهاله مفاجأه
فطالعها بشك حاضر يازهره
لتطالعه هي ببتسامه صادقه شكرا ياهشام 
وكادت ان تنصرف  فوقفت قائله برجاء اوعي تقول لشريف علي طلبي ارجوك
ليبتسم اليها محركا رأسه بالموافقه  لتنصرف هي من امامه
فيشعر بالحزن عليها وعلي نفسه عندما فقد زوجه مثلها ولكن اخيه يستحقها  وبالتأكيد يوجد امر ما سيعرفه منه
ليعلو صوت هاتف ليس بهاتفه  فينظر الي الهاتف الملقي بجانب صغيرته التي تلملمت قليلا من غفوتها علي اثر صوته
ليأخذ الهاتف سريعا ليدرك هوية صاحبته 
ليضئ الهاتف ثانية برساله اخري  فيأخذه الفضول ليفتحه ناظرا الي مابعث .
فيشهق پصدمه وهو لا يصدق ما تراه عينيه .
يتبع بأذن الله
الفصل الثلاثون
لم تصدق عينيه ماتراه  فوقف يطالع احدي الصور وواحده تحتضنه وأخيه يبدو عليه أن مرغما علي ذلك 
فتشبث يديها به لا يدل سوا علي ذلك  ولكن الصدمه الاكبر هي مقطع الفيديو الذي لم يستوعبه حتي الان  فأخيه يقف عاري الصدر وهي تداعب صدره بأناملها حتي اقتربت من شفتيه 
لينتهي مقطع الفيديو عند ذلك  فظل يدور حول نفسه وهو يفرك في فروة رأسه متأكدا بأن اخيه لا يفعل هذا أبدا
ليرفع الهاتف اليه ثانيه وينظر الي الرقم الذي بعث من مايرغب به صاحبه ليجده رقم فرنسيا ليعلم بأنها مكيده
تلك المرأه والتي علي مايبدو تريد اخيه وبشده 
ليتذكر أمر زهره وماسيحدث اذا علمت بذلك  فبالتأكيد لن تتفهم بأن ذلك لم يحدث فالنساء بطبيعتها تنظر للأمور دون تفكير  وفكر سريعا بأن يزيل كل شئ من علي هاتفها
ويهاتف شريف ليفهم منه الامر
وعندما ضغط علي زر الأزاله وجدها تردف الي الحجره ثانية قائله بتسأل هو تليفوني 
وقبل ان تكمل باقي عباراتها وجدت الهاتف في يده  ليري نظراتها  فيمد يده بالهاتف قائلا بجمود لسا واخد بالي منه دلوقتي
 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 60 صفحات