الأحد 01 ديسمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 56 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


انت بقالك يومين متغير ياشريف  وبقيت عصبي ومش طايق نفسك
ثم تابع دون قصد ده حتي جيداء محدش بقي يشوفها وسابت حملة الدعايا
لينهض شريف من فوق مقعده وهو يهتف بعصبيه ياريت تدور علي موظفه غير جيداء يارامز
ثم حمل سترته  ليسير من جانبه دون كلمه أخري
ليتعجب رامز أكثر من حال صديقه وعصبيته التي ازدادت
نظرت كارمن الي حاتم الجالس امامها  وهي لا تصدق الكذبه التي كڈبوها علي المسكينه الاخري وهتفت بضيق 

لاء ياحاتم انا مش هقدر اكمل في التمثليه ديه اكتر من كده انت مش شايف حالتها  حرام عليك
ليطالعها حاتم بنظرات جامده وهو يهتف بضيق كارمن اسكتي خالص
فصمتت كارمن للحظات  الي ان هتفت قائله برجاء بلاش تعاقبها بالطريقه ديه  صدقني هتكرهك
ليضحك هو متهكما تكرهني
وهتف داخل نفسه قلبها نسيته معاه اه يامريم يارتني ماعرفتك ولا فضلتي جوه قلبي كده 
وعند اذ رفع وجهه ليجدها تردف اليهم قائله بنظره خاويه 
شريف راح فين
ليطالعها حاتم بجمود قائلا شريف بيلعب في الجنينه بره
فهتفت پخوف قائله مش موجود الخدم قالولي مش قاعد
ابني راح فين ياحاتم
ليشعر حاتم بالفزع  ووقف يطالعها بقلق الي ان هتف بعلو بالخدم قائلا انتوا ياأغبيه !
اما كارمن وقفت تنظر اليها بأسي وهي تشعر نحوها بالشفقه من ان يصيب طفلها مكروه
أردفت الي مكتبه ببتسامه واسعه  ليرفع هو وجهه من علي الاوراق بعدما أستجمع قواه لتلك المشاعر التي يكرهها معها
ووقف هو الاخر ببتسامه جعلت قلبها يزداد خفقان  فكل هذه المشاعر والرجوله الطاغيه لم تعيشها يوم حتي مع حازم  فهشام لديه قدره غريبه ان يجعل اي امرأه تقع في هواه
واقترب منها ليمسك أحد أيديها قائلا بهدوء ايدك عامله ايه النهارده ياجميله
لتتفاجئ جميله من فعلته تلكوتسألت داخلها عن سبب معرفته بحړق يدها  ليفهم هو ذلك  وتابع حديثه بعدما ترك يدها
سمعت زهره النهارده الصبح وهي بتحكي لماما
لتبتسم جميله بهدوء وهي تشكر زهره بداخلها علي انها قصت ذلك لحماتها ليسمعه هو وتكون هذه النتيجه 
وتنحنحت حرجا حاجه بسيطه !
فطالعها هو قليلا ليهتف بحنان ابقي خدي بالك بعد كده سلامتك حاجه مهمه اووي بالنسبالي
وغمز اليها بطرف عينيه  لتسقط أكثر في بئر حبه
وأعطاها ظهره وهو يغير معالم وجهه التي احتقنت من كثرة التمثيل
لتطالعه جميله متسأله هنتغدي مع بعض النهارده
ليلتف اليها ثانيه وهو يرسم أبتسامته قائلا طبعا
وتابع حديثه بجاذبيه ديه عاده خلاص اتعودت عليها  وشكلي كده الله واعلم هدمن وجودك ديما
لتتأمله جميله بأضطراب وهي تخبر نفسها ايه الراجل الغريب ده يالهووي مش معقول يكون موجود منه في مصر . كان عنده حق يتقل عليا في الاول  طبعا التقل والدلع لي ناسه  وضحكت علي حالها وهي تكمل 
بس في النهايه وقع ومحدش سمي عليه
وعندما لاحظ صمتها  هتف قائلا فستانك جميل اووي النهارده
فطالعت هي ما كانت ترتديه بسعاده فائقه وكادت ان تشكره علي مدحه  فوجدته يقترب منها وهو يخرج من جيبه منديلا وينظر الي شفتيها المطليه بأحمر الشفاه 
ومد يده ليزيله عنها  فشعر بأرتجاف شفيتيها
وأبتسم بخبث اليها قائلا متحطيهوش تاني
ومال علي أذنيها ليهمس بجرأه بيخلي شفايفك حلوه اوي وعايزه تتاكل أكل
وبعد جملته الاخيره وجدت نفسها تطالعه بغرابه الي ان استجعمت قواها وهمست بخفوت ماشي
وتابعت حديثها هروح اشوف شغلي بقي
فحرك رأسه اليها بموافقه لتنصرف من امامه
وبعدما رحلت وتركته تنهد بضيق شتان بينك وبين زهره
وتابع ضيقه مهمتي معاكي بقيت سهله اوي ياجميله  اكيد كنتي بتعاني بنقص الاهتمام والمغازله مع خطيبك عشان كده بتدوري علي نقصك  بس ده ميمنعش انك تستاهلي الدرس اللي هعلمهولك وأخد حق زهره وحازم خطيبك
وتذكر نهي التي لم يمر علي ۏفاتها شئ  ليهتف بندم سامحيني يانهي !
اما هي جلست في غرفتها تدندن بسعاده وهي تلامس شفتيها بأناملها  متذكره فعلته  لتشعر بأنها معه كالطفله الصغيره التي لم يسبق لها تجارب  ورغم ان حازم كان يفعل معها بعض الاشياء التي تثير عاطفتها  ولكن شتان بين بعضهما  فهشام في اسبوع واحد جعلها تطير عاليا
حتي انها عادت تنسي أمر وجود اختها هنا وبعدها عن زوجها  فهدفها قد تحقق واقترب هو منها
لتفيق من حالميتها علي صوت منه المتسأل 
عينك ووشك بقي يلمعوا من السعاده هو ايه اللي بيحصل بقالي اسبوع مش عارفه عنك حاجه
لتظفر جميله بضيق متذكره بأنها بغبائها جعلتها تعرف الكثير غير أنها انساقت ورائها في بعض الاشياء
فشعرت منه بضيقها وجلست علي الكرسي المقابل لها
وهتفت بها اخبارك ايه معاه
لتفهم جميله مقصدها فتنهض من علي مقعدها قائله پغضب منه انا مش فاضيه وحاسبي علي كلامك معايا
فضحكت منه وهي تراها هكذا فبالتأكيد جميله حصلت علي هدفها بمساعدة اختها الغبيه  واليوم تريد ابعادها عنها كي تنعم بذلك الحب الذي تعلم مخططه
فحاولت جميله ان تهدأ قليلا وهتفت بهدوء معلش يامنه مقصدش  ضغط الشغل بقي وانتي عارفه
ثم تابعت بفخر وهي تلامس جسدها المتناسق محدش يقدر يقومني وانتي عارفه كده
فأبتسمت منه عندما وجدت صديقتها تعود الي طباعها المتعجرفه التي ستقضي عليها يوما
لتتسأل جميله ببرود مش ملاحظه ان وزنك عمال يزيد يامنه ياحببتي
فطالعتها منه بهدوء وهي معتاده علي تلميحات جميله لها دوما بزياده وزنها
وتلاشت حديثها وهمست بتسأل يبقي اكيد نجحتي في اللي كنتي عايزاه وبجداره
ورغم انها كانت تتمني نفيها  فهي قد أحبت هشام وتمنت لو يحبها ويعوض نقصها من تلك المشاعر التي لم تحظي بها يوم
لتبتسم اليها جميله قائله بحالميه قولتلك محدش يقدر يقاومني !
بعد يوم حافل من العمل تحت حرارة الشمس  اصطحبها الي أحد المولات القريبه من الموقع الذي ينشئون فيه مشروعهم الجديد  لتجلس هي بتعب وتزيل نظارتها عن أعينها قائله الصيف جيه بشمسه وعياله
ليضحك حازم علي دعابتها  قائلا انا بقول الست مالهاش غير البيت بس نعمل ايه نتكلم تصدعونا بحقوق المرأه
خليكم تستهلوا
لتبتسم فرحه علي تغيره معها قائله برفض لاء طبعا يعني بعد التعليم ده كله والمرمطه نقعد في البيت
فطالعها حازم بدعابه وهو يشير الي النادل أطلبلك ايه يالمضه !
لتبتسم علي ماقاله بسعاده وهتفت بحماس ايس كريم
فنظر اليها بغرابه ثم ألتف ليطالع النادل قائلا قهوه وايس كريم
وقبل ان يذهب النادل ليأتي اليهم بطالبتهم هتفت قائله بالمانجه والفراوله لو سامحت
ليبتسم اليها النادل ويرحل من امامهم
ليطالعها حازم ضاحكا كل يوم بكتشف فيكي حاجه جديده يافرحه
وتابع بتشجيع كي لا يجعلها تعود الي ماكانت عليه بس انا مبسوط بيكي كده
فطالعته هي بأمتنان فهو رغم احتياجه للدعم  دعمها كثيرا عندما أخبرته عن كل شئ بحياتها  وابتسمت قائله 
بس انا مش مبسوطه وانت كده ياحازم
وتابعت برجاء انسي بقي !
ليتأملها حازم بهدوء  ثم وقعت عيناه علي جميله وهي تردف مع هشام الذي يعلم بهويته وعلي وجهها السعاده
لتطالع فرحه نظراته التي تغيرت سريعا  ونظرت الي ما يطالعه  فأشفقت عليه وهي تهمس بدفئ لو
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 60 صفحات