الأحد 01 ديسمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 58 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


وكنت هبعتهولك مع فتحيه
لتتفهم زهره الامر سريعا واقتربت لتأخذه منه وهي تتمتم شكرا
وذهبت تحت نظراته ليقف هو كالشارد وهو يتسأل 
طب لو شريف طلع عمل كده فعلا وخان زهره
وظل عقله يدور بين برئة أخيه وبين تصديق شيطانه
ليخرج من غرفه صغيرته سريعا  ويمسك بالهاتف وهو يتمني ان ينفي شريف كل ذلك
وبعد عدة محاولة في مهاتفته  رد شريف أخيرا وهو يتمتم بجمود ايوه ياهشام

ليشعر هشام بصوت اخيه المتغير  ليتنهد قليلا ثم بدء يقص عليه كل ماحدث وما بعث لزهره
ليأتيه صوت شريف القلق وزهره شافت حاجه
ليخبره هشام بأنه الذي رأي ذلك  لان زهره قد نسيت هاتفها بجانب صغيرته قبل ان تذهب لشقتها
ثم سمع تنهيدات اخيه المضطربه وكأنه يسارع امر ما  ليتسأل هشام بقلق شريف اوعي تكون عملت كده
لهتف به شريف قائلا مش عارف ياهشام
ليعلو صوت هشام وهو يؤنبه يعني اللي شوفته ده حقيقي
ليتمتم شريف قائلا انا هحكيلك كل حاجه ياهشام
وبعدما سرد عليه كل شئ  تنفس هشام مطمئنا ليتحدث بقوه جيداء ديه خبيثه واكيد القهوه كان فيها مخدر  انت لازم تفتكر كل حاجه ياشريف
ليهتف به شريف بضعف وهو يتمتم حاولت بس مش قادر اربط حاجه ببعضها
فتنهد هشام قائلا الحمدلله ان زهره مشفتش حاجه لحد ماانت تتصرف مع الزباله اللي عندك
ثم تابع حديثه ليخبره عن طلب زهره 
زهره طلبت مني احجزلها عشان تجيلك شكلها حاسه بتغيرك
ليظفر شريف انفاسه وهو يتنهد بأرهاق لاء ياهشام  زهره مينفعش تيجي غير لما انهي موضوع جيداء وافهم منها كل حاجه  انا متأكد اني مخنتش زهره بس برضوه خاېف لكون
وقبل ان يكمل باقي عباراته تنهد هشام قائلا انا واثق انها لعبه ياشريف  متقلقش
ثم تابع مازحا بقي الحقيره ديه قدرت تخدع شريف صحيح مبيقعش غير الشاطر
فأبتسم من مزحة اخيه  ليهتف به قائلا 
متحجزش لزهره حاجه مفهوم لحد ما انا اقولك
وأنهي الاتصال سريعا ليشعر بالډماء تتدفق في رأسه
ليجد نفسه يأخذ بمفاتيح سيارته ويذهب الي تلك الحقيره متوعدا لها
وقفت أمامه وهي تظفر بأضطراب كلما تذكرت مافعله امس  وعدم رده عليها عندما طلبت منه تفسيرا علي فعلته  ولكن اليوم قررت أن تفهم لما فعل ذلك ووضعها في موقف كهذا
وعلا صوتها أخيرا عندما لم تجد اي رد فعل قد بادر به 
ممكن أفهم انت ليه عملت كده وليه مرضتش تفسر ليا حاجه أمبارح
وتابعت دون ان تعطي رئتيها الهواء الكافي انت فاكرني ايه
ليقترب منها حازم بهدوء وهو يبتسم ابتسامه واسعه قائلا 
عايزه تفهمي ايه
ثم أكمل بجديه اه نسيت عشان قولت انك خطيبتي
طب ما أنتي خطيبتي فعلا يافرحه
لتلمع عين فرحه بالڠضب بسبب بروده  لتهتف به صارخه خطيبت مين يابشمهندس  ايه الجنان ده
ليهمس حازم بالقرب منها قائلا بهدوء لم تراه فيه من قبل انا كلمت فارس يحددلي ميعاد مع والدك 
ورغم سعادتها بما تسمعه منه تبدلت ملامحها وهي تتذكر انه لم يقرر ذلك الا عندما رأي جميله مع رجلا اخر
لتهتف به قبل ان تغادر مكتبه وانا هرفض
وكادت ان تنصرف من أمامه الا انها وجدته يجذبها من احد ذراعيها فطالعتها بنظرات غاضبه علي فعلته  ليترك ذراعها متمتما بعتذار اسف
ثم تنهد قائلا وهو يطالع عينيها عايز أخطبك مش اڼتقام من جميله ولا حاجه يافرحه عايزك لاني تعبت  لاني محتاج حبك  انا عارف انك بتحبيني  اوعي تسبيني يافرحه
لتسقط دموعها وهي تستمع لكلماته لتجده يمد بأنامله الدافئه ليزيلها  ليهمس بضعف قائلا
امبارح سيبتك من غير ما فسر فعلتي كنت عايز اهرب منك بأي شكل  عشان اسأل نفسي انا ليه عملت كده
وعندما وجد دموعها تنهمر اكثر تنفس بهدوء قائلا 
لقيت نفسي شايف لحظاتنا القليله سوا شوفت ضحكتك
وخۏفك عليا  شوفت انك العوض  شوفت ان حياتي متنفعش تكمل من غيرك  شوفت ان فعلا عايزك  عشان أكمل باقي عمري معاكي
وهمس بدفئ قاټل عندما وجدها صامته بحتاجك وبتحتاجيني !
نظر الي وجهها الشاحب پصدمه  فوجد أسفل عينيها كدمه زرقاء  ليسألها بلهفه مالك ياجيداء  ايه اللي حصلك
لتسير جيداء من امامه ببطئ وهي تتذكر صڤعة شريف القويه لها وهو لا يصدق بأنها فعلت ذلك  لتهبط دموعها عندما أخبرها
حتي لو انا وزهره انفصلنا عمرك ماهتكوني في حياتي حتي لو كنتي اخر ست في الدنيا 
وبصق عليه بأحتكار وهو يتمتم قبل ان يغادر منزلها بعدما جاء كالعاصفه بعد فعلتها المشينه نهيتي كل حاجه بينا ياجيداء  حتي لو كانت حصلت بينا علاقه 
لتجلس بفتور علي أحد الارائك  ورامز يطالعها پصدمه قائلا بضيق وهو يجلس بجانبها نفسي اعرف ايه اللي حصلكم انتي وشريف مالك
ليرن أسمه في اذنها فتعلم بأن شريف لم يقص له شئ  فأرتمت بين ذراعيه وهي تمتم بخفوت مكنتش اعرف انه هيكرهني كده  انا كنت بحبه !
لمعت عيناها بالدموع وهي تستمع لصوته  ليشعر هو بدموعها قائلا بخفوت بټعيطي ليه دلوقتي يازهره
فوضعت بيدها كي تمنع صوت شهقاتها من أن تصل اليه  ليظفر هو بضيق قائلا ردي عليا يازهره
ليخرج صوتها بصعوبه فتخبره برجاء انت زعلان مني في حاجه ياشريف
ليتنهد هو بثقل متذكرا انه يحزن من نفسه بسبب ما حدث  وهتف بها بهدوء طب قوليلي هزعل منك ليه انتي زعلتيني في حاجه
لتهمس قائله عشان مسافرتش معاك وسيبتك لوحدك
ليبتسم رغما عنه  وهو لا يصدق انه من الممكن ان يخسرها بسبب فعله لم يتذكر منها شئ 
وتنهد بحنان قائلا 
زهره ياحببتي انا بس مشغول الايام ديه مش اكتر 
وعندما سمع تنهيداتها  تابع حديثه بحب بحبك يامجنونه
ليتراقص قلبها بسعاده وهتفت بحماس وانا كمان بحبك اوي ياشريف انت احلي حاجه حصلتلي في حياتي
ليبتلع تلك الغصه المريره في حلقه وهو يستمع الي نبرتها الصادقه في حبها اليه  متذكر لو كانت رأت هي ما رأه أخيه 
وتنهد قائلا قبل يفتك الصداع رأسه هقفل بقي عشان عندي اجتماع مهم
وبعد اغلق معها جلس علي كرسي مكتبه بفتور  وهو يحاول ان يستجمع أي شئ حدث من تلك الليله كي يستطيع تبرئة نفسه كما برئه اخيه  ليظل يضغط علي رأسه
الي ان وجد رامز يردف اليه بضيق قائلا 
انت ايه اللي حصل بينك وبين جيداء ياشريف
ليرفع شريف وجهه اليه  وهو يتمتم اقعد يارامز
ليقترب رامز منه ونظراته مسلطه عليها  ليتنهد شريف قائلا محتاج مساعدتك يارامز  عايز اتأكد من حاجه
اصبح يزيد من جرعة اهتمامه بها لأكثر حد ممكن  وكلما زاد اهتمامه وجدها تخضع اليه أكثر  فشعر بأنه امام اتفه امرأه من الممكن ان يراها 
ليجدها تهمس بتسأل بعدما ارتشفت فنجان قهوتها مش هتقولي مالك بقي
ليظفر هشام بهدوء قائلا خاېف علي نهي اووي
لتجد بأن الفرصه قد جائت اليها  لتضع بكفها علي كفه وهي تبتسم قائله اتجوز ياهشام وبكده هترتاح
فطالعها ضاحكا اتجوز .
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 60 صفحات