السبت 30 نوفمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 55 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


أفعاله معها بالتأكيد بسبب ما مر به في الفتره الاخيره
وانتبهت سريعا الي وجود منه ونظراتها نحو هشام وكأنها تعرفه  حتي هو أبتسم اليها
وافاقت من شرودها سريعا وهي تتسأل خير ياأستاذ هشام حضرتك عايزني في حاجه
لينظر اليها هشام قليلا ليقول ببتسامه كنت عايز اشوف رسومات مشروع الساحل
لتجمع جميله اللوحات التي أمامها قائله وهي تطالع نظرات صديقتها طب اتفضل وانا هاجي وراك

فأبتسم اليها ببتسامه جذابه  جعلتها لا تصدق بأنها لها
وانصرف هو  لتفيق منه هي الاخري من شرودها 
هو ده هشام
فشعرت جميله بالضيق من نظرات منه وهتفت وهي تغادر 
انا رايحه اشوف شغلي وانتي روحي شوفي مكتبك فين !
فأبتسمت منه لضيق جميله بسبب وجودها عند مجيئه
وتمتمت بخفوت هو ده صاحب المنديل
لتتذكر اصطدامها به يوم أن جائت الي جميله وجرحتها بكلامها واعطائه لها منديل لتجفف دموعها
وتابعت بهمس هشام !
جلس شريف علي كرسي مكتبه وهو يبتسم عندما تذكر ليلة امس الي ان دخل عليه صديقه رامز قائلا 
صباح الانبساط
فطالعه شريف ببتسامه ثم هتف به بجديه عملت ايه في الصفقه الجديده
فرفع رامز حاجبه بفخر طبعا الكوره في ملعبنا وفوزنا بيها ياصديقي وبدماغك اللي مش عارف من غيرها كنا هنعمل ايه 
ليشعر شريف بالراحه  ويجد عين صديقه تلمع بالعبث معه
فأشار بأصبعه نحوه قائلا رامز !
فضحك رامز قائلا هي زهره جات من مصر ولا ايه
ليتنهد شريف بشوق لاء لسا  هتحضر خطوبة صاحبتها وهترجع
فطالعه رامز ببتسامه  لتردف اليهم جيداء وهي تهتف مبروك علي الصفقه الجديده شريف
وأقتربت منه بفخر كي تقبله علي احد وجنتيه فأوقفها بيده قائلا جيداء
ليضحك رامز علي وضعها  وقبل ان يغادر هتف بها 
لو كنتي جيتي بوستيني مكنتش همانع صدقيني !
أخبرتها الخادمه بأنه ينتظرها علي الغداء .فتهكمت من طلبه الغريب فمنذ ان جائت اليه لبنان وهم لا يلتقوا الا ليوبخها  فنظرت في المرئه بعدما انصرفت الخادمه فوجدت وجهها شاحب بشده  وتذكرت اصرار فارس اخيها عليها بأن تكمل متابعة طبيبها النفسي  فهي حقا اصبحت تشعر بأنها ليست بعقلها . علقھا الذي خسرته في زيجتها التي جعلتها حطام أمرأه  لتشعر بالۏجع وهي تتذكر صړاخ أشرف بها دوما وضربه لها عندما توفت طفلتها واتهامه لها دوما بأنها السبب وانها لا تصلح بأن تكون ام والمۏت لها راحه لمن حولها  فهبطت دموعها وقد ألمتها الذكريات
وتذكرت امر حاتم  ومايفعله معها من مهانه كأشرف
وازالت دموعها بشرود وهي تتذكر ان الوحيد الذي جعلها امرأه حقا هو شريف  فهمست بضعف 
يارتني ماسمعت كلام ماما ياشريف ياريت كنت بنيت معاك حياتنا
واطلقت تنهيده حاره  لتفتح باب حجرتها وتهبط الي معذبها الاخر الذي ظنت فيه بأنه سينتشلها من بئر ضياعها
وعندما وصلت الي حجرة الطعام الواسعه  وجدت بجانبه أمرأه فائقة الجمال ترتدي ملابس تبرز تفاصيلها
فلاحظ حاتم نظراتها البارده بطرف عينيه  فمد بيده يلامس وجه من تضحك وتدلل عليه
لتشعر مريم بالڠضب  من فعلته فكأنه يتعمد اهانتها
وحاولت ان ترسم علي وجهها البرود واقتربت منهما بخطي بطيئه  ليهتف بها حاتم پغضب بعدما تحولت ملامحه المبتسمه الي ملامح قاتمه ساعه عشان تتكرمي وتنزلي ياهانم
لتطالعه مريم پصدمه فهو ېهينها أمام ضيفته  لتقف الاخري مرحبه بها بوجه بشوش ازيك يامريم انا كارمن بنت خال حاتم
وعندما وجدتها مريم تمد يدها نحوها بلعت غصة اهانته  ومدت هي الاخري بيدها وقد شعرت بالالفه اتجاهها وايضا بالأرتياح لمعرفت هويتها
فطالعها حاتم  بنظرات جامده وهو يراها تمد يدها ببتسامه صافيه  ليضم كارمن اليه بأحد ذراعيه قائلا ببرود 
وخطيبتي !
لتقع الكلمه كالصاعقه عليها لتطالعهم پصدمه  فوجدت كارمن تخفض برأسها خجلا وهي تبتسم له
ونظر اليها بغيظ وهو يراها جامده امامه حتي قال بجمود 
مش هتقولنا مبروك يامريم
فأحست بأن الكلام قد ضاع من لسانها  وظلت تنظر اليهم في صمت  الي ان سقطت مغشيه عليها
شعرت جميله بالسعاده وهي تري قربه واهتمامه بها هذه الأيام  ومعاملته التي جعلتها تعيد ثقتها بنفسها كأنثي
وهمست براحه داخل نفسها اه ياهشام  ملكتني
انت ازاي كده
لتجد رساله منه علي هاتفها يخبرها انا جعان وعايز حد يفتح نفسي علي الاكل
لتحرك رسالته شئ بداخلها وتبتسم وهي تبعث له برد 
خلاص قول للحد اللي عايزه يفتح نفسك انك جعان وعايزه يتغدي معاك
فبعث اليها برساله جعلت دقات قلبها تتسارع 
طب يلا يلي اسمك حد تعالي افتح نفسي  لاني جعان مۏت
فأبتسمت لا أرديا عندما رأت رده
ليتبعه رد اخر هستناكي بعد عشر دقايق قدام الشركه 
لتنهض هي غير مصدقه كل مايحدث  وظلت تدور حول المكتب تجمع أغراضها بفرحه  كي تنطلق اليه
وتستمتع بقربه الطاغي الذي يأسرها
تقلب في فراشه وهو يشعر بأن شيئا علي صدره  ليفتح عينيه  ليجدها تتوصد صدره العاړي وهي عاړية تمام
لينهض بفزع وهو يشعر بالدوار غير مصدقا ذلك الوضع الذي هو فيه
وظل يفرك برأسه بقوه بسبب الصداع  الي ان وجدها تتثاوب وتفتح عينيها ببتسامه صحيت حبيبي
فمد شريف بيده أرضا كي يأخذ ملابسه الملقاه ليرتديها سريعا ونهض قائلا جيداء انتي بتعملي ايه هنا انا مش فاكر حاجه
وتذكر انها جائت اليه ليلة امس  كي تريه بعض الافكار في حملة الدعايا الخاصه بالصفقه الجديده  لترغب في احتساء القهوه وكاد ان ينهض كي يضيفها طلبها
الا انه وجدها تقف امامه تطلب منه ان تفعلها هي ويجلس هو كي يقرء افكارها ويري الاماكن التي ستكون بها حملة الدعايا علي حاسوبه ليختار الافضل
وافاق من شروده عندما وجدها تقف امامه وهي تغطي جسدها بمفرش الفراش . وهمست امامه بشغف 
كانت اجمل ليله عيشتها وانا في حضنك شريف
يتبع بأذن الله
الفصل التاسع والعشرون
وضع برأسه بين راحتي كفيه لعله يعطي لعقله الراحه حتي لو قليلا  فيومان مروا علي ماحدث وهو لا يصدق بأنه خان زهره ليتذكر أحداث ذلك اليوم وكأنه يأبي التوقف
فعندما نهض من علي الفراش بفزع بعد رؤيتهم هكذا  ظل يدور كالتائه لتقترب هي منه تخبره عن ليلتهما التي لن تنساها يوم  وظلت تعبر له عن حبها الذي دوما كان يصده هوووقفت تبكي امامه تخبره يكفي ان يكون لها حتي لو عشيقه ليس أكثر .ليدور عقله في تلك الحلقه المفرغه التي لا يشعر بأنه يتذكر فيها شئ  فالقهوه بالتأكيد كان بها مخدر
فهو بعدها لم يشعر بوعيه
وظل ينظر الي هذيانها واقترابها الشديد منه  وطالعها بنظرات اشمئزاز لتعلو نبرة صوته پحده فجأه بره اطلعي بره
فلم تصدق جيداء بأنه ېصرخ بوجهها بتلك الطريقه بل يطردها من بيته وعندها وجدها تقف ساكنه تطالعه پصدمه
فهي كانت تظن مشهد اخر  مشهد ندم واعتراف بغلطته وعرضه عليها بالزواج ولكن شريف كما هو لم يهتز 
ليتركها حائره في أمرها  ويخرج خارج الغرفه وهو يطالع كل شئ حوله بأعين جامده ليفيق من شروده علي صوت رامز وهو يتسأل متقوليش ان مفيش حاجه 
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 60 صفحات