ياض افهم الباشا
خطوتين بس وقف لما قالت..انت مش وحش زي ما بتبين....شكرا
رابح بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال...انا...انا اول مره اقابل بنت زيك ياماسه ..في حياتي مافيه واحده رفضتني بالشكل ده...لو كان جرالك حاجه مكنتش هسامح نفسي ابدا
قال كده وطلع وماسه فضلت باصه لطيفه بابتسامه
في صباح يوم جديد ماسه قامت من النوم على صوت خبط على الباب
رابح قال..احم..انا رابح..صاحيه
ماسه استغربتو جدا وقالت..اتفضل يارابح بيه
رابح دخل وقال..عامله ايه داوقتي كويسه
ماسه قالت باستغراب..مستغربه من امتى الذوق ده والخبط على الباب ..شكلك انت الي مش كويس
رابح ضحك بخفه وقال ..لا انا كويس اوي..بس الدكتوره قالت لازم تبقى هاديه..وادينا بنحاول
ماسه ضحكت بخفه وكان عندها غمزات حلوين وعيونها فيهم لمعه حلوه فضل بتاصص لها شويه وتايه في جمالها
ماسه اتسعت عيونها بدهشه و قالت بلهفه... بجد.. بجد هتسبني امشي
رابح قال..مبسوطه اوي علشان هتمشي
ماسه ابتسمت وبصتلو وقالت..انا مبسوطه انت الي شكلك مش مبسوط..هتزعل ولا ايه
ماسه ابتسمت وقالت ..بجد
رابح قال..احم..طبعا بجد..انا ..انا مبيهمنيش..يهني..يعني ياما جبت غيرك هنا..ولا بيفرفلب..ورفع عيونو وبصلها جامد وقال ..بس انا كداب اوي...لان انتي هتفرقيلي علشان عمرب ما قابلت زيك
ماسه ابتسمتلو ابتسامه جميله وقالت...انا كمان عمري ما قبلت زيك...شكرا بجد..اي نعم انت غلطان في كل الي عملتو معايا لكن لو اي واحد غيرك امبارح مكانش اهتم اتعب ولا اموت..في الناهيه انا كده كده مش هفرق معاه
هنا رابح اختفت ابتسامتو وقال..احم..ماسه..ماسه عايزك تاخدي بالك لما تروحي.
ماسه قالت بابتسامه..ياريت.. انا اتخنقت من الاوضه
وفعلا نزلو سوا وقعدو على طاوله وكانو بيتكلمو وهما بيفطرو رابح قال...قوليلي بقى..احم انتي فيه حد في حياتك..بس اتكلمي بصراحه
ماسه قالت باستغراب..حد ازاي يعني
رابح قال ...يعني مرتبطه بحد...معجبه بحد..ايه الغريب في سؤالي.
بيقول ان حالتهم الماديه مش كويسه مع ان انا مش فارقه معايا يعني ..بس هو عايز يضمن مستقبلي
رابح قال وهو بيكلم نفسو بهمس...قصدك عايز يضمن مستقبلو هو
ماسه قالت ..بتقول حاجه
رابح قال..لا..ابدا.. ابدا بقول الجو جميل
ماسه قالت بابتسامه..فعلا..الجو جميل جدا..قولي انت بقى انت ليه عايش لوحدك كده وايه حكاية المزرعه الي مش بتسيها ابدا دي
رابح ابتسم وقال..اهلي مسافرين...وعندنا عقارات كتير بس المزرعه دي وارثها عن جدي وبحب افضل فيها
ماسه بقت تسمعو وبقى يحكيلها عن حياتو وفضلو يتكلمو سوا ويهزرو ويضحكو لحد مارابح جالو تليفون من الشغل وكان لازم يمشي
وفعلا مشي وماسه طلعت اوضتها وفضلت طول اليوم
رابح رجع باليل ودخل الاوضه وكانت ماسه نايمه على السرير قرب منها وبقى يتأمل ملامحها وقال ....بقيت خاېف قوي لتبعدي عنيي...مش عارف ليه كده..اول مره اتعلق بحد للدرجادي..هشتاق لوجودك اوي
ماسه وشها احمر من الكسوف وغمضت عنيها جامد ورابح ابتسم لما فهم انهاصاحيه ابتسم عليها وقال..طب ليه