الحكمة من مشروعية إزالة شعر العانة والإبط
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الحلق وأما شعر الإبط فالسنة فيه النتف فإن اقتصر الشخص على التقصير فلا بأس لكنه خلاف الأولى .
قال ابن قدامه رحمه الله والاستحداد حلق العانة . وهو مستحب لأنه من الفطرة ويفحش بتركه فاستحبت إزالته وبأي شيء أزاله صاحبه فلا بأس لأن المقصود إزالته قيل لأبي عبد الله يعني الإمام أحمد ترى أن يأخذ الرجل سفلته بالمقراض يعني المقص وإن لم يستقص قال أرجو أن يجزئ إن شاء الله انتهى من المغني 165 .
وقال النووي رحمه الله وأما الاستحداد فهو حلق العانة سمي استحدادا لاستعمال الحديدة وهي الموسى وهو سنة والمراد به نظافة ذلك الموضع والأفضل فيه الحلق ويجوز بالقص والنتف والنورة . أما نتف الإبط فسنة بالاتفاق والأفضل فيه النتف لمن قوي عليه ويحصل أيضا بالحلق وبالنورة وحكي عن يونس بن عبد الأعلى قال ډخلت على الشافعي رحمه الله وعنده المزين يحلق إبطه فقال الشافعي علمت أن السنة النتف ولكن لا أقوى على الۏجع انتهى من شرح مسلم للنووي 3149 .
والله أعلم .