الحكمة من مشروعية إزالة شعر العانة والإبط
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ما السبب في حلق العانة والإبط وبماذا كانوا يحلقون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
وهل يكفي التقصير أم لا بد من الحلق
أولا
دلت السنة على مشروعية إزالة شعر العانة والإبط فقد روى البخاري 5889 ومسلم 257 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الفطرة خمس أو خمس من الفطرة الخټان والاستحداد وتقليم الأظفار ونتف الإبط وقص الشارب .
والحكمة والله أعلم من مشروعية إزالة ذلك الشعر من الموضعين أن في إزالتهما تحصيلا لكمال النظافة وقطعا لما قد يصدر من رائحة كريهة لو ترك الشعر بدون إزالة وهناك مصالح أخړى وحكم جليلة .
ثانيا
المشهور في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يستعملون الموسى في الحلاقة .
فقد روى البخاري 5079 ومسلم 715 عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل فقال أمهلوا حتى ندخل ليلا أي عشاء كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري أي التي غاب عنها زوجها والمراد إزالة الشعر عنها وعبر بالاستحداد لأنه الغالب استعماله في إزالة الشعر وليس في ذلك
منع إزالته بغير الموسى انتهى .
وجاء في مسند الإمام أحمد 26705 من حديث معمر بن عبد الله رضي الله عنه وفيه فلما نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه بمنى أمرني أن أحلقه قال فأخذت الموسى فقمت على رأسه قال فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي وقال لي يا معمر أمكنك رسول الله صلى الله عليه وسلم من شحمة أذنه وفي يدك الموسى الحديث
ثالثا
السنة في شعر العانة