الأحد 01 ديسمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 57 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

بيسان طيب وفيها أيه 
نظر له بضيق فيها ميعاد الطيارة هيفوتنا ومفيش شهرعسل لو متحركناش دلوقتي 
بيسان برجاء طب ممكن شوية كمان أنا عايز أستمتع بيوم فرحي 
كل ده ومش أتبسطتي
أه لسه 
جذبها زاهر من يديها قائلا بانفعال مفيش شوية كمان وهتمشي معايا دلوقتي 
شعرت بيسان بالألم في ذراعيها قائلة بۏجع أه أيدي 
الڠضب عماه فلم يسمع صوت تألمها وأستمر في جذبها 
تشنجت ملامح وجهها نتيجه تجاهل المها صاحت سيب أيدي يازاهر 
زاهر برفض مش هسيب يايبسان وهنمشي دلوقتي
تحدثت بيسان بحدة أنا مش همشي أروح معاك أي حته 
زاهر بانفعال تقصدي أيه بكلامك ده 
ردت بلهجة ثائرة اللي فهمته كويس 
ده أخر كلامك 
ايوه 
ابتسم زاهر بتهكم يبقا أنتي اللي جبتيه لنفسك يابوسة ياحبيبتي 
سألت بقلق هتعمل أيه 
بدون أجابتها قام بحملها فوق ذراعيه 
بيسان بړعب نزلني يازاهر بقولك نزلني شكلي وحش كده 
رد بابتسامه متلاعبةمش هنزلك وشهر عسلي وهلحقه وكفاية الوقت اللي ضاع من عمري
مجنوووون
مچنون بيكي يامجنونة
بقلم سلمى محمد
ذهبت زهرة مع أكنان مضطرة بالرغم من أهانته لها وفي داخل شقته 
زهرة أخفت ۏجعها قائلة بثبات حضرتك عايزني في حاجة 
دلوقتي 
هتف أكنان لأ 
ردت زهرة ببرود بعد أذن حضرتك ممكن أروح أوضتي
أكنان بلهجة أخف حدة متزعلييش مكنش المفروض أتكلم معاكي بالاسلوب ده 
كاترينا أتسعت عينيها بالصدمة وهي تسمع أعتذار أكنان تجولت نظراتها على كلايهما 
صاح أكنان فيها عندما رؤيتها لازالت واقفة أمشي من هنا 
كاترينا باضطراب حاضر 
عقدت حاجبيها وهي ترى تحوله في الكلام وصياحه ثم أتجهت ناحية غرفتها
هتف أكنان أستني قبل تكملت جملته رن هاتفه المتصل محمد الطبيب المعالج لولدة زهرة عقد حاجبيه بعبوس قائلا خير يامحمد 
بمجرد سماع أسم طبيب أمها تسمرت في مكانها نظراتها مثبته على وجه أكنان 
تغيرت ملامح وجه أكنان عند أستماعه لكلام محمد أغلق الهاتف ناظرا الى زهرة بعطف تعالي أوديكي لمامتك
شعرت باضطراب في معدتها سألته پخوف ماما فاقت من الغيبوبة صح 
تحدث أكنان بثبات تعالي معايا ولما نوصل هناك هنتكلم 
تملكها أحساس عارم بحدوث مكروه لوالدتها قالت پخوف ماما مالها 
رد بحنية هي بقت أحسن دلوقتي 
نظرت له بتوسل فبادلها بنظرة عطف قائلا بهدوء يلا بينا 
تحركت خلفه بخطوات مترددة دقات قلبها تكاد تصم أذنيها ترتجف وضعت يديها على صدرها في محاولة لبث الهدوء بداخلها وأن كل شيء على مايرام 
في المستشفى بمجرد دخولها غرفة أمها وجدت الاسلاك مفصوله عنها أكنان ظل بجوارها 
همست بصعوبة هي ماما شكلها عامل كده ليه
رد أكنان برقة راحت للي أرحم منك ومني 
طفرت عينيها بالدموع أنت قولتلي أنها فاقت ماما ماما مامتش قولي أنها مامتش ها قولي أنها لسه عايشة 
تحدث محمد البقاء لله يأنسة ثم أشار للمرضات الموجودين بجواره بنقلها 
همست بحشرجة من بين دموعها أستنو أقتربت من والدتها وأخذتها بين أحضانها ټشتم رائحتها لأخر مرة متمتمه بخفوت هتوحشيني ياماما
ظل أكنان واقفا في مكانه صامتا محترم لحظات وداعها مع أمها 
بمجرد خروج الممرضات دافعين السرير المتحرك الذي توجد فوقها
هدى خارج الغرفة 
همس بحنية وأنا هفضل جمبك علطول ومش هسيبك أبدا
تمت
بقلم سلمى محمد
الحلقة الأولى 
داخل عينيكي شعلة من التمرد تخبرني أن الحياة بيننا لن تكون دائما وردية لكن ستكون مليئة بالأشواك فأنتي الفتاة المدللة من الجميع وشاء قدري أن ينبض قلبي لكي أنتي فقط ياحبيبتي المدللة 
أنطلق زاهر بالسيارة بأقصى سرعة للحاق بطائرتهم تمللت بيسان بعصبية وهي جالسة بجواره فهو ظل صامتا بمجرد أنطلاقه بالسيارة وكل ثانية تمر بينهم بدون كلام جعلت أعصابها كشعلة اللهب 
تأففت بصوت مسموع عندما يأست منه ثم هتفت بحدة هدي السرعة شوية 
تجاهل سؤالها واستمر في قيادة سيارته بنفس السرعة 
صاحت بيسان في وجهه عندما ظل صامتا بقولك هدي السرعة شوية 
نظرت له پغضب فبادلها بنظرة هادئة سرعان ماتحولت الى ابتسامة ماكرة مرة واحدة دون مقدمات ضغط على الفرامل لزيادة السرعة أكثر 
أنتفضت في مكانها مذعورة خۏفها جعل أعصابها ټنهار هتفت باتجاهه أقف أقف 
ألقى عليها نظرة جانبية وزينت شفتيه شبح أبتسامة عندما رأت أبتسامته وتصميمه على زيادة السرعة 
صاحت بانفعال أقف يازاهر ليرتخي جسدها مباشرة مرتطم بظهر الكرسي 
أصابه الهلع عندما رأها تفقد الوعي فقام بأيقاف السيارة على جانب الطريق أقترب منها وبأصابع ترتجف ربت بخفة على خدها 
تحدث بنبرة خائڤة فوووقي حبيبتي سامحيني مكنتش أقصد 
حاولت بصعوبة كتم أبتسامتها فهي كنت تتصنع فقدان الوعي هربت ضحكة من بين شفتيها ثم قامت بفتح عينيها أنا كويسة 
لم يستعب عقله للحظات ماحدث وأنها كانت تمثل عليه تنهد براحة قائلا بهدوء كنت بتضحكي عليا وأنا كنت ھموت عليكي من الخۏف حاول الابتعاد عنها ليس ڠضبا منها ولكن من نفسه بسبب تهوره بزيادة السرعة
56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 127 صفحات