زهره لكن دميه بقلم سلمي
اي حاجة تحصل هنا لزم يكون عنده خبر بيها خدي كلميه بس
تناولت زهرة الهاتف من يد كاترينا قائلة بحزن حاضر هكلمه وضعت الهاتف على أذنها نعم ياأكنان بيه
شعر بالضيق عند سماع صوتها الحزينحصل إيه يازهرة
تنهدت بأنفاس سريعة ماشا تعبانه أوي بقالها ساعات بتولد وولدت قطين ولسه بتتألم أنتحبت بصوت مسموع وهي تقول ماشا لسه صغيرة وخاېفة ټموت ومش بتتحرك من مكانها
لم تعلم زهرة لماذا أنهارت في البكاء وهي تخبره عن قطتها
وفي الجهة الأخرى قام أكنان بالإتصال بصديق دكتور بيطري أزيك يأمجد
أمجد بفضولأكنان بنفسه بيتصل بيا خير ان شاء الله
تحدث أكنان عن ماشا وولادتها وألمها المستمر
أجاب أمجد بلهجة عمليةمن كلامك باين على القطة أن لسه في قط تاني مېت وعشان هي صغيرة ولادة قط مېت هتكون ولدته متعسرة ومحتاجة تروح عيادة أو مستشفى وممكن تحتاج ولادة قيصري عشان نخرج القط المېت
أمجد بقلة حيلةيدوب هلبس وأنزل أفتح ليك العيادة مخصوص الساعة اتنين بالليل
نهض أكنان من مكانه مستئذن من الجميع وفي داخل شقته
تحدث بهدوء الى زهرة يلا بينا وهاتي ماشا معاكي
سألت زهرة بحزن هنروح فين
رد أكنان برقة هوديها في عيادة دكتور صاحبي هيكشف عليها يلا جهزي نفسك
في داخل العيادة قام أمجد بالكشف على القطة عمل لها سونار أشار بيده على الشاشة زي ماقولتلك في قط مېت معرفتش تولده
زهرة برفض بس الدكتورة قالت ليا هما أتنين بس
رد أمجد بهدوء أوقات السونار ممكن يحصل فيه غلط
أمجد بلهجة ثابتة القطط طبيعي بتولد لوحدها وأوقات نادرة بتكون الولادة متعثرة لو كان في أكتر من قط مېت وفي حالة ماشا الموضوع صعب ليها أكتر عشان لسه صغيرة فاأنا ححاول معاها الاول طبيعي ولو منفعش هضطر أولدها قيصري
همست زهرة بدعاء يارب مش تحتاج ومش يحصلها حاجة
أستغرق أمجد أكثر من ساعة في محاولة لأخراج القط المېت وبعد معاناة مع ماشا أستطاع أخراجه
زفر أمجد بارتياح أخيرا
تحدثت زهرة بقلق وهي تتلمس ماشا برقة هتكون كويسة يادكتور
هز رأسه بالايجاب طبعا تقدري تاخديها معاكي دلوقتي وتوديها لعيالها زمانها محتاجنها
رد أمجد
خليها تشرب لبن كتير
مفيش حاجة تاني
لا مفيش لو محتاجة أي حاجة هقولك قام بأعطائها الكارت الخاص بعيادته دي نمرة تليفون العيادة ونمرة تليفوني الشخص لو أحتاجتي أي حاجة أتصلي وغمز لها مبتسما
نظر له أكنان پغضب عندما رأى نظراته اختفت ابتسامته بسرعة قائلا بجدية مفتعلةهتلاقيني موجود في اي وقت
قالت بابتسامة شكرا لحضرتك
جذب أكنان ذراع زهرة قائلا بانفعال يلا بينا
زهرة بتساؤل هو انا عملت حاجة ضايقتك
هتف أكنانلا أبدا معملتيش حاجة وضحكك ليه ده أسمه أيه ومعاكسته ليكي وانتي بتضحكي في وشه بتشجعيه يتمادي
نظرت له پصدمة أنا وهو بيعاكس وانا بشجعه
أكنان بانفعالباين عليه عاجبك
عجز لسانها عن الرد للحظات أنت ايه الكلام اللي بتقوله ده لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم حضنت ماشا
وتحركت بعيدا عنه
هتف أكنان رايحة فين
زهرة بوجه شاحب وعيون دامعة ماشية مروحة بيتي
رق قلبه عند رؤيتها هكذا قائلا بنبرة خفيفة طب وولاد ماشا هتسيبيهم
تذكرت زهرة صغار القطة أااه أزاي نسيت ميكي وتومي
أكنان بابتسامة خفيفة لحقيتي سميتهم وكمان ميكي وتومي
ردت بحدة مالهم أسمائهم واحشين
أكنان بابتسامة حلوين
قالت زهرة ببرود ممكن توصلني عشان أجيب ميكي وتومي
رد أكنان بابتسامة متلاعبة طبعا
بقلم سلمى محمد
أعلن مطار مصر عن مغادرة الرحلة رقم 221 المتجهة الى الولايات المتحدة الامريكية فعلى السادة المسافرين التوجه الى البوابة سمع كريم النداء بذهن شارد ظهرت صورتها أمام عينيه فصورتها أصبحت ملازمة له باستمرار حتى قرر الهروب ونسيانها فهي لاتناسبه فهما من عالمين مختلفين تماما تحرك باتجاه البوابة لفت نظره نشرة الاخبار والمذيع يقول خبر غير ماتوقع بالرغم من التكهنات والاشاعات الدائرة تسمر كريم مكانه غير ماصدق ماسمعت أذنه
مازال الفرح مستمر ومازالت العروس ترقص مع صديقاتها بالرغم من أن الساعة تعدت الخامسة صباحا
جلس أكنان على كرسيه مكفهر الوجه ناظزا الى بيسان كل لحظة زافرآ بحدة فهو يأس من كثرة ألحاحه عليها لأنهاء حفلة الزفاف رفع معصمه لرؤية كم الساعة أتسعت عينيه بالصدمة عندما راءها تقترب على الخامسة نهض من مكانها بخطى مسرعة باتجاه بيسان
بيسان وابتسامتها لم تفارق وجهها تعالى أرقص معايا
زاهر بانفعال الساعة قربت على خمسة يابيسان
ردت