الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 52 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هيلحق عشان أنا همشي ناو أحذري الفك المفترس سلااام يابسبوسة 
زينت شفتيها ابتسامة هادئة سلااام ياكيمو دلوقتي 
القى كريم السلام على زاهر وأنصرف 
تحدث زاهر بوجه مكفهر سلااام يابسبوسة سلااام ياكيمو 
أخفت أبتسامتها قائلة بمشاكسة من زمان وأحنا بندلع بعض 
هتف پغضب ده كان زمان الكلام أنما دلوقتي مفيش تدلعو بعض بالاسامي تاني 
أبتسمت قائلة أنت بتغير عليا زاهر 
رد بسرعة طبعا بغير عليكي 
معقولة بتغير عليا من كريم 
ده أنا بغير عليكي من أي حد بيبص ليكي 
نظرة له بحب فبادلها بنظرة عاشقة قائلا مفيش تنادو بعض بأسماء دلع تاني 
ردت بيسان بدلع في أي رولز تاني 
حاول التماسك أمام نظراتها الشقية قائلا بلهجة حازمة مفيش تقعدي لوحدك مع راجل ولا حتى مع كريم 
أختفت النظرة البريئة لنظرة شرسة في لمح البصر نعم مستحيل طبعا الكلام اللي بتقول عليه وشغلي اللي بيحتم عليا أقعد مع عملاء رجالة أعمل فيهم أيه 
تحدث بهدوء خلي السكرتيرة تكون موجودة معاكي أنا بغير عليكي أوي لما شوفتك قاعدة مع كريم بتضحكي كان هاين عليا ارتكب چريمة قتل 
قالت بأصرار مينفععش الكلام اللي بتقوله اوقات الكلام بيحتاج سرية بين العملاء
تناول زاهر كف يديها بين كلتا كفيه ضاغطا عليه برقة أنا مش بجبرك على رأيي أنا عايزك تفكري في كلامي الاول أنا بحبك وبغير عليكي اوي زمان مكنش حقي أتكلم ولا أفتح بؤي دلوقتي من حقي أغير عليكي حقي ولا مش حقي 
لمعت عينيها بمشاعر احب ابتسمت له
قائلة حقك
في أخر ساعات الليل 
في النيابة جاء والده وشقيقها اليها مسرعين بمجرد أخبارهم أنها معهم الان 
قبل أنصرافها مع والدها سألت الظابط برجاء ممكن تقولي أخبار البنت اللي وديتوها المستشفى 
رد الظابط معرفش وضعها أيه بس هقولك أسم المستشفى ثم أعطها العنوان 
قال عبد الفتاح يلا ياضحى 
ردت بهمس حاضر يابابا 
هتف الظابط كمان يومين لزم ضحى تكون موجودة عشان تحقيقات النيابة وتدلي بكل اللي تعرفه
غادرت ضحى مع والدها وشقيقها طول الطريق كان الصمت سيد الموقف لا أحد فيهم قادرا على سؤالها هلى هي مازالت بكر 
بمجرد دخوله الشقة أخذتها أمينة بين أحضانها وهي تبكي بأصابع يديها تلمست وجهها باضطراب قالت پبكاء بنتي بنتي أخيرا رجعتي لحضني أنتي كويسة 
ضحى تحكمت في دموعها وهى ترد الحمد لله أنا هروح أوضتي ياماما
نفسي أنام 
أمينة پبكاء خليكي شوية معايا أنتي واحشتيني أوي
ضحى بنبرة حزينة بعدين ياماما هنقعد مع بعض كل اللي محتاجه دلوقتي حمام سخن ونوم 
ذهبت الى غرفتها مباشرة دون سماع رد والدتها وأغلقت الباب خلفها القت نفسها على السرير مڼهارة لتناسب دموعها المسجونة بحرية أذ كانت نظرات والدها وشقيقها لها هكذا فما بالك بنظرات الغريب 
سألت أمينة مالها ضحى ياعبد الفتاح 
عبد الفتاح بلهجة مقهورة ماهي كويسة قصادك 
تحدث حسام بحزن أنا داخل أنام
تحدث أمينة بأصرار قولي حصل أيه اللي مخلي وشك مقلوب أنت وأبنك 
نظر لها بكسرة نفس سمعنا في القسم كلام ياأمينة 
أمينة بقلق كلام أيه 
أن أاان ضحى أعتدو عليها في المكان اللي أتخطفت فيه 
شعرت پألم حاد داخل قلبها طفرت الدموع من عينيها ياعيني عليكي يابنتي أااااه أااااه أااااه ياعبد الفتاح 
عبد الفتاح انهارباكيا فاقدا سيطرته المفتعلة واضعا رأسه على صدر زوجته حضڼ كل منهما الأخر تعالى نحيبهم قهرا ألما حزنا على أبنتهم الصغيرة
في المستشفى أكنان لم يترك زهرة أبدا حجز لها جناحا بأكمله في المستشفى لتأخذ راحتها هي ووالدتها بحرية تامة 
ظل بجوارها منتظرا خارج غرفة العمليات شرد مع أفكاره وأنه أصبح متعلق بزهرة وأنه يريد حمايتها من أي ألم وبين اللحظة والأخرة كان يقول لها بعض من الكلمات المطمئنة 
تحدث أكنان بحنية تعالي معايا نروح مطعم المستشفى تاكلي حاجة بدل ماتقعي من طولك 
نظرت له زهرة برفض أنا هفضل واقفة هنا لحد ماماما تطلع من أوضة العمليات 
بصراحة أنتي لو أغمى عليكي أنا بقولك من أولها مش هقدر أشيلك عشان فصلت من قلة الأكل 
هو أنت جعان 
همووت من قلة الأكل 
بلهجة مترددة أنا موافقة أكل حاجة 
أكنان بابتسامة خفيفة يلا بينا 
على طاوله خاصة بيهم في داخل المطعم عندما أنتهى كلاهما من تناول الطعام والقهوة 
قال أكنان بابتسامة خفيفة بردو مفيش أحلى من قهوتك 
شعرت بالخجل ثم همست بامنتان شكرااا
سأل أكنان أنتي بتقولي أيه 
تحدثت بنبرة أعلى شكرااا على كل اللي عملته مع ماما مش عارفة ههرد جمايلك دي أزاي 
قال أكنان بهدوء أنك تنسي اللي فات ونبتدي مع بعض صفحة جديدة مفهاش كره موافقة 
هزت رأسها بخفة قائلة موافقة
سأل أكنان بفضول ممكن أسألك سؤال
أسال 
مين أحمد وليه ديما شكلك حزين 
أحمد الانسان اللي حبيته في يوم من
51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 127 صفحات