الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 53 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

الأيام وسابني في أكتر وقت محتاجه في وأتجوز صاحبتي 
ندل 
أبتسمت بخفة أه 
سأل أكنان محبتيش تاني 
ابتسمت زهرة پألم لأ أنا مش محتاجة الحب أنا محتاجة حد يحس بيا ويفهمني ويعوضني عن كل سينين الشقا اللي عيشتها يشوفني بقلبه قبل عينيه 
كلامها لمس أوتار قلبه فهو رأها بقلبه وأمتلكت أفكاره ليل نهار سأل مترددا ولقتيه 
ردت قائلة لأ لسه لم تعلم لماذا تكلمت معاه بصراحة وأخبرته عن حلمها المستحيل الحدوث نهضت من مكانها بحركة فجائية قائلة بحدة أنا رايحة أشوف ماما
نهض هو الاخر مندهش من حدة كلامها تحدث قائلا يلا بينا 
أمام غرفة العمليات أنتظر أكنان وزهرة خروج الطبيب 
لم تقوى على النظر اليه مباشرة بعد حديث المطعم شعرت زهرة بالتوتر عندما طال الأنتظار عيونها ظلت مسمرة على باب غرفة العمليات أنفتح الباب خرج الطبيب تسمرت مكانها لم تقدر على الحراك 
ذهب أكنان أليه ومن مكانها رأت أكنان يتحدث مع محمد سمعت هتاف أكنان أنت بتقول أيه هي دي العملية اللي قولت عليها مفيش أسهل منها
أنقبض قلبها رافضة أحساسها عندما سمعت كلام أكنان ورأت نظراتهم المعتذرة لها 
الحلقة السادسة عشر والاخيرة 
كوني إنتي حبي نفسك كماهي
كوني واثقة من جمالك
فأنتي جميلة بطريقتك الخاصة
كوني سعيدة بوجهك سعيدة بجسدك كماهو
كوني إنتي ولاتبالي بأراء الآخرين تجاه مظهرك
كوني إنتي كماهي كوني سعيدة
ذهب أكنان اليه ومن مكانها رأته يتحدث مع محمد سمعت هتاف أكنان أنت بتقول أيه هي دي العملية اللي قولت عليها مفيش أسهل منها 
أنقبض قلبها رافضة أحساسها عندما سمعت كلامه ورأت نظراته المعتذرة لها 
هرولت زهرة باتجاههم قائلة بلهجة مذعورة ماما مالها 
تحدث محمد بلهجة مضطربة الوالدة دخلت غيبوبة 
همست بخفوت الحمد لله تحدثت بنبرة أعلى وهتفوق منها أمتى 
غمز أكنان بعينيه الى محمد 
محمد بلهجة ثابته خلال كام يوم بالكتير وممكن توصل لشهر أخفى محمد حالتها عنها وأنها من
الممكن الأ تستيقظ أبدا 
همست زهرة بدعاء قالت شكراا ليك يادكتور شكراا ليك ياأكنان بيه مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه
رد محمد بتردد العفو ثم أنصرف 
تحدث أكنان بهدوء أنتي منمتيش النهاردة خالص محتاجة ترتاحي شوية وبكرا تيجي تشوفيها 
هزت رأسها عندك حق كملت كلامها بحيرة هو الواحد ممكن يركب هنا أيه عشان يروح بيته 
تحدث أكنان ناظرا لها بشفقة بيتك هيكون بعيد أوي عن المستشفى شقتي موجودة وأنتي موظفة عندي 
قالت بعدم أستيعاب مش فاهمة حضرتك تقصد أيه 
قال بنبرة هادئة أنا عندي موظفين اللي ساكنين بعيد ليهم أوض خاصة بيباتو فيها ومفيش أكتر من الاوض عندي أنا واخد دورين دور ليا خاص ودور للموظفين عندي فكري كده وقوليلي ومتنسيش أنك لسه شغالة عندي من
المستشفى للشغل هيبقا وضع مستحيل ليكي ردك أيه
ترددت زهرة في الاجابة 
سأل أكنان قولتي أيه
حسمت زهرة قرارها موافقة هيسهل عليا وقت ومجهود كبير حضرتك كدا بتشيلني جمايل كتير مش عارفة هردها ليك أزاي 
رد أكنان وأنا مش مستني ترديها ليا تعالي معايا عشان أوصلك 
زهرة برفض أنا عارفة طريق شقتك من هنا كفاية تعبك معايا لحد كده 
رد أكنان بحدة أنت أصلا على طريقي وبلاش كل لما أقولك حاجة تقوليلي لا مفيش حاضر علطول 
همست بأحراج حاضر 
ابتسم أكنان بخفة أيوه كده وماشا وموجودة عندي دلوقتي 
هتفت زهرة أهاا ده أنا نسيت خالص 
قال أكنان تعالي عشان أوديكي ليها
أشرقت شمس الصباح وشعت الأرض بنورها أستيقظت ضحى بعيون منتفحة فهي قضت طول الليل في البكاء نهضت من فوق فراشها شاعرة پألم يغزو جسدها ألمها الجسدي ألمها النفسي مجتمعين سويا مسببين ألما غير محتمل نهضت بتثاقل من فوق فراشها فتحت درج الكمودينو الخاص بها تناولت شريط مسكن أخرجت حبتين تناولتهم دفعة واحدة دون ماء ثم أتجهت ناحية الحمام أخذت حمام دافىء وقامت بتغير ملابسها جلست على السرير لعدة دقائق تتنفس بهدوء وعندما شعرت بالراحة قررت الخروج ومواجهة والديها بما حدث لها 
بمجرد خروجها وجدت والدها ووالدتها جالسين في غرفة المعيشة ملامحهم حزينة كئيبة 
ضحى بلهجة هادئة صباح الخير 
عبد الفتاح بلهجة حزينة صباح النور أنا ماشي رايح الشغل 
أمينة بحزن صباح النور يابنتي 
جلست ضحى بجوار والدتها ثم قالت أنا عارفة أنتو زعلانيين ليه بس أنا عايزه أطمنك ياماما أني محصلش ليا حاجة وأنا لسه بنت زي ماأنا 
تهللت أساريرها بجد ياضحى 
ردت ضحى بابتسامة مټألمة والله بجد ياماما أطمني وخلي قلبكم يرتاح أحمدو ربنا كتير أني رجعتلكم زي مانا أنا شوفت هناك بنات كتير أتظلمو ونفسي أطلب منك طلب ياماما البنت اللي السبب أني ميجرالش ليا حاجة البنت اللي أنقذتني أنا كنت السبب في تعذيبها ووجودها دلوقتي في المستشفى نفسي نروح نزوها ونقف جمبها 
سألت أمينة هي تبقا بنت من أيهم 
ردت ضحى بحزن أيوه ياماما بس
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 127 صفحات