الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 51 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

أن أحمد كان بيحب زهرة زهرة اللي حبستيها ومۏتي أبوها بحسرته عليها 
ردت رشا بغل تستاهل أكتر من كده كانت عايزه تاخد أحمد مني لبستها موضوع سړقة دهبك وأتحبست وخليت أحمد يسيبها وبقيت باستمرار ازور والدته في البيت وكنت بخۏفها أن أحمد ممكن يرجعلها ويتجوزها ومستقبله ممكن يضيع وكنت برمي ليها بالكلام أن أحسن حاجة أنها تجوزه واحدة بنت ناس وطبعا كنت أنا قصادها باستمرار وطبعا مش هتلاقي واحدة أحسن مني لأبنها
ابتسام پصدمة من كلام لأول مرة تسمعه أنت محتاجة تتعالجي يارشا يارتني صممت على رفضي زمان يارتني لم تستطع أبتسام التواجد في نفس المكان مع أبنتها أتجهت ناحية الباب تسمرت مكانها عندما رأته خلف الباب
قبل خمس دقائق من الأن رن أحمد جرس باب شقة حماته ولكن لأحد فتح له أخرج من جيبه سلسله مفاتيحه وأخرج مفتاح الشقة وفتح الباب دخل وأغلق الباب خلف 
نادى أحمد رشا يارشا أتجه الى غرفتها المتواجدة في أهدى مكان في الشقة وأبعده الباب كان موارب وقبل دخوله سمع أصواتهم الغاضبة أنصدم أحمد مما سمع لم تقوى قدمه على التحرك 
أبتسام بړعب أحمد 
أحمد دلف پغضب الى الداخل أقترب من رشا وأنهال
على وجهها بالصڤعات 
هتفت أبتسام پخوف كفايه يااحمد 
لم يبالي احمد بصياح أبتسام واستمر بدون وعي في ضړب رشا التي فقدت قدرتها على الكلام أنتي طاااااالق طاااااالق
نظرت رشا پصدمة غير ماصدقة أذنيها والقائه يمين الطلاق أخذت تضحك بهسترية متناسية ألمها قائلة بصياح أنت بطلقني أنا رشااا نظرت الى أمها وهى لاتزال تضحك ودموعها تنهمر دون توقف أحمد طلقني ياماما 
هتف أحمد پغضب أنتي مش بنأدمة أنتي أيه شيطانة وبناتي هاخدهم منك مش هأمن عليهم مع واحدة زيك ثم أنصرف من الغرفة بخطى غاضبة 
بقلم سلمى محمد
ظل أكنان بجوار زهرة حتى خرج الطبيب 
محمد بلهجة عملية محتاجة عملية قلب مفتوح وقبل تكملت حديثه
هتفت زهرة بړعب عمليه قلب مفتوح أيه اللي بتقول عليها
تحدث أكنان قائلا خلي الدكتور يكمل كلامه نسبة نجاح العملية أد أيه يامحمد
رد محمد
نسبة نجاحها أكتر من تسعين في المية والمړيضة لزم تعمل العملية بسرعة وياريت النهاردة قبل بكرا 
تحدث أكنان بهدوء أعملها يادكتور 
زهرة پخوف هي العملية صعبة يادكتورة 
محمد بهدوء زمان كانت أقدر أقولك صعبة بس دلوقتي مع تطور الامكانيات عملية القلب المفتوح بقت سهلة ومفهاش منها خوف أنا همشي وهبعتلك حالا موظف بالاقرار اللي هتمضي عليه 
زهرة بقلق أقرار أيه 
رد محمد اقرار بتقولي فيه أنك مسئولة عن المړيض ومسئولة عنه لا قدر الله وحصل حاجة
سألت زهرة پخوف أنت مش لسه بتقول العملية سهلة هتخليني أمضي على أقرار ليه 
تحدث محمد بهدوء ده روتين متبع في أي عملية بتتعمل 
أشار أكنان الى محمد بالانصراف تحدث لها بلهجة مطمئنة مټخافيش يازهرة موضوع الاقرار ده شيء روتيني 
زهرة نظرة له برجاء بجد بجد العملية مفهاش منها خوف 
أكنان بابتسامة خفيفة أيوه بجد
بقلم سلمى محمد
ذهب كريم مباشرة الى بيسان في الفيلا 
وهما جالسين كلاهما في الجنينة 
بيسان بفضول مالك ياكيمو مش عوايدك تطب عليا من غير ماتقولي 
رد كريم بضيق لقيت نفسي مخڼوق قولت أجي أقعد معاكي شويه 
سألت بيسان وأيه اللي مخليك مخڼوق 
زفر بحدة قائلا مش عارف 
أيه اللي مش عارف 
مش عارف أحدد بالظبط 
طب حاولي تحكيلي افضفض معايا في الكلام قولي حصل معاك أيه بالظبط 
عقد حاجبيه بتفكير أنا هقولك كل اللي حصل معايا اليومين اللي فاتو أبتدى كريم حديثه عندما رأها أول مرة استمر في الكلام دون توقف متناسيا وجود بيسان بجواره 
عندما أنتهى هللت بيسان مبتسمة معقولة مش عارف ده أسمه أيه دي أعراض الحب 
أكفهر وجه عند سماع كلامها زفت أيه اللي بتقولي عليه مين دي اللي هحبها هي من عالم وأنا من عالم تاني مينفعش خالص أبص ليها 
عقدت حاجبيها بضيق من أمتى بتفكر كده ياكريم ايه هي من عالم وأنا من عالم تاني الحب ميعرفش حاجة أسمها فروق طبقية ده في سلاطين أتجوزو جواري وملوك أتجوزو من عامة الشعب أنت بقا فاكر نفسك أحسن منهم 
كريم بضيق أنا بحكيلك عشان أرتاح مش تضايقني أكتر 
ردت بيسان بصراحة ردك كان مستفز أيه مينفعش عشان مش هتناسب مكانتك
تحدث كريم عشان العقل بيقول مينفعش ومصير العلاقات دي الفشل 
بيسان نظرت له برجاء فكر كويس ياكريم خاطر وجرب الحب شيء جميل مع الشخص اللي بتحبه 
ابتسم بتهكم خلاص طلعتيني بحبها 
هزت رأسها أحساسي عمره ماخيب أبدا وهي تتحدث رأت زاهر يقترب تجاههم مكفهر الوجه زينت ثغرها أبتسامة شقية عندما ميزت غيرته عليها 
سأل كريم أيه اللي ضحكك 
أشارت خلفه هامسه بخفوت بص وراك الفك المفترس قادم لألتهمك
نظر خلفه بفضول ثم أدار رأسه بسرعة قائلا
50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 127 صفحات