الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زهره لكن دميه بقلم سلمي

انت في الصفحة 50 من 127 صفحات

موقع أيام نيوز

والنكات البذيئة تعلو وتعلو لدرجة أنها وضعت يديها على كلتا أذنيها ضغطت پعنف واخدت تصرخ بهسترية
الحلقة الخامسة عشر
نظرت ضحى بړعب الى تحرك مقبض الباب ببطء سمعت الضحكات والنكات البذيئة تعلو وتعلو لدرجة أنها وضعت يديها على كلتا أذنيها ضغطت پعنف وأخذت تصرخ بهسترية 
وفي نفس الوقت داهمت قوات الشرطة المكان لم تسمع ضحى أصوات الطلقات الڼارية بسبب صړاخها الهستيري أقتحمت بعض أفراد الشرطة الغرفة المتواجدة فيها ضحى 
هتف أحد الظباط لقيتها 
وفي ثواني أزدحمت الغرفة بالكثير من أفراد الشرطة وكان من ضمنهم كريم وبمجرد رؤيتها تصرخ بشدة مغمضة العينين ويديها تحيط بوجهها أنقبض قلبه تحرك أليها بطريقة الية جذبها لتقف أحطها بكلتا ذراعيه لكي لا تقع هامسا بصوت رقيق أهدي أنتي بقيتي في أمان 
أخترق صوت ما عقلها المغيب صوت جعلها تشعر بالأمان توقف صړاخها فتحت عينيها ببطء دارت برأسها رأت الغرفة مليئة بأفراد الشرطة 
تحررت من الشخص الممسك بيها ودون النظر همست بخفوت شكرا 
رد كريم بثبات محاولا التحكم في مشاعره العفو
هتف الظابط تعالى ياضحى عشان نرجعك لأهلك 
تذكرت
ضحى ناريمان وتعذيبها في غرفة اسفل الفيلا قالت ضحى ناريمان 
سأل الظابط مين ناريمان 
ردت ضحى پألم البنت اللي حاولت تهربني أول مرة هي بنت شعرها أحمر وجسمها صغير
تحدث الظابط بلهجة ثابتة أحنا قبضنا على كل الموجودين في الفيلا ومفيش واحدة فيهم بالشكل ده 
قالت ضحى بأصرارعشان العصابة حپسها في أوضة تحت الارض 
ردد الظابط بثبات وأنا بقولك مفيش حد أحنا فتشنا كل ركن في الفيلا 
ضحى بتوسل أنا كنت معاها وعارفة المكان كويس ممكن تيجي معايا 
الظابط برفض بقولك مفيش حد ويلا أمشي معانا 
صاح كريم أنا بنفسي هروح أشوفها لو طلعت البنت موجودة زي مابتقول ومشيتو وسابتوها أنا هخليك متقعدش يوم واحد في شغلك
الظابط رد بلهجة متوترة خلاص أحنا هنروح نشوف الاوضة اللي بتقول عليها 
نظرت ضحى بأمتنان الى كريم 
خرج الجميع من الغرفة وخلفهم
ضحى وصلت ضحى الى المكان المنشود وأشارت بيديها الى المكان وتم أخراج ناريمان محمولة على يدين أحد الظباط 
عندما رأت ضحى منظرها المشوه والډماء ټنزف منها شهقت بړعب جرت تجاهها ناريمان ناريمااان أفتحي عينيكى 
سألت الظابط پخوف هي هي عايشة 
هز رأسه بالايجاب أيوه 
ظل كريم متابع صامت فضحى لم تعي وجوده نهايئا وعندما أطمئن على سلامتها تحرك مبتعدا 
في الخارج ركب الجميع السيارات صممت ضحى أن تركب بجوار ناريمان دموعها أخذت في الاڼهيار همست ضحى پألم أتظلمتي كتير وأتعذبتي عشان واحدة مش تعرفيها عشان حاولتي تنقذيها من وضع أنتي عيشته كل ذنبك أن أبوكي أتجوز واحدة مرعتش ربنا فيكي وبعيتك بالرخيص
ظل كريم جالسا في سيارته ناظر بشرود لابتعاد سيارات الشرطة همس محدثا نفسه أنت مستني أيه تاني و ليه بقا مضايق عشان سابتها تمشي معاهم رد على نفسه مش مضايق ولا حاجة بس اللى حصل ليها من معاناة أثر فيا أوي وبعدين معاك ياكريم أنت مش أول مرة تساعد حد خلاص أنقذتها أمشي يلا وشوف أشغالك 
هز رأسه بغيظ لينطلق بالسيارة بسرعة چنونية محاولا التخلص من أفكاره الغير مرغوب فيها
رن هاتف أحمد نظر الى رقم المتصل بضيق
رد أحمد ببرود نعم يامعتز
هتف معتز أتكلم عدل يأاحمد أنت عارف أنا ممكن أعمل معاك أيه 
من غير ټهديد يامعتز قول أنت عايز مني أيه
تيجي تصالح رشا البيت دلوقتي 
ولو مجتش هيحصل أيه 
سيطر معتز على أعصابه بصعوبة فهو مهما كان زوج أخته مش هيحصل حاجة بس كفاية كده خصام بينكم عشان خاطر بناتك هما ملهمش ذنب يعيشو بعيد عن أبوهم وكل يوم بيسألو عليك تعالى البيت وخد مراتك وبناتك 
وبعد عدة دقائق من الحديث المتواصل بينهم 
شعر أحمد بالحنين لطفلتيه رد قائلا حاضر يامعتز هروح البيت عندكم بعد ماأخلص شغل في العيادة
أغلق معتز الهاتف وقبل الاتصال بالبيت 
دلف زميله قائلا اللوا على عايزك دلوقتي في مكتبه 
معتز بفضول متعرفش عايزني ليه 
هز عمر كتفيه علم علمك 
رد معتز حاضر ثم خرج من المكتب 
في البيت عند رشا وفي داخل غرفتها 
تحدثت أبتسام بانفعال وبعدين معاكي يارشا مش تلمي الدور شوية 
رشا بضيق يعني أنتي راضية ياماما على اللي بيعمله معايا
هتفت أبتسام ايوه راضية عشان انتي كنتي موافقة على الوضع ده من ألاول 
ردت رشا كنت بحسبه هيحبني زي مابحبه
أبتسام پغضب بلاش يارشا كلام في الموضوع ده أنتي عارفة كويس أنه مش بيحبك وقابلتي على نفسك كده فلمي نفسك وأرجعي بيتك بالذوق 
تحدثت رشا بحدة هتطرديني ياماما 
هتفت أبتسام أيوه يارشا ماهو الحب مش بالڠصب وكفاية اللي عملتيه زمان 
رشا پغضب عملت أيه أنا أخدت حقي أحمد ملكي أنا 
أبتسام بحزن على وضع أبنتها يارتني ماوافقت على الجوازة دي من الاساس بعد ماعرفت من هيام
49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 127 صفحات