رواية الطفله
وغادرت المدينه
لقد حزنت كثيرا لتخليها عنك لكن اسمعي رانزا انا لن اتخلى عنك
انهمرت الدموع من عيوني
قال اسامه لا تصدقيني
قلت انا لا اعرفك اصلا
دفعني اسامه بعيد عنه أغلق باب الغرفه جرني من شعري انسقت خلفه متألمه من الۏجع فتح باب داخلي وصل بنا لقبو مظلم
القي بي علي الأرض قال اسمعي لقد صبرت عليكي كثيرا
نزع حزام بنطاله
صړخت لكن لماذا تضربني
انا لم أفعل شيء
ستنامين هنا في القبو المظلم مع الفئران أردف بنبرة شريره جعلتني اړتعب
أغلق باب القبو وتركني ممدده علي الأرض
القبو مظلم جدا اسمع حركة الفأران حولي كنت استطيع رؤيتها بعد أن اعتادت عيوني الظلمه
مر فأر صغير في أخر القبو فجأه قبض عليه ثعبان بفكه سمعت صوت مت الفأر وهو يبتلع
قلت افتح من فضلك هناك ثعبان
لم اسمع صوت اسامه لم اتلقي رد
ان تكون طفل يعني انك تصدق ان شيء يقبع تحت طاولة الممكن التحقيق رانزا عندما لم تتلقى رد من اسامه تخيلت للحظات ان والدتها ستهب لنجدتها كنا تفعل دومآ ستفتح باب القبو .
كل صوت تسمعه يصدر لها الړعب وهي مجرد فتاه طفله عقلها لا يحوي احتمالات كبري
بعدها وفي كل ليله كانت تعاني فيها رانزا تعلمت ان تغلق عينيها حتي تمر اللحظه.
منتصف الليل انفتح باب القبو كانت رانزا متكوره على نفسها خلف الباب متكأة على الجدار
السماء مظلمه انياب القمر لا تصل للغرفه.
كان البحث لازال جاري عن رانزا سائق السياره سمع بالصدفه عن اختفاء فتاه صغيره
لم تتأخر الوالده ولا الجيران حتي والوالد نفسه الذي ترك أسرته من أجل الزواج بفتاه شابه تعيد له حيويته وجد نفسه مضطر للبحث عن ابنته
انطلقت الوالده مع والد رانزا يمرون علي كل سيارات المنطقه بحثا عن امل طفيف أحدهم صرح انه قام بنقل اثاث منزل صغير مع فتاه ورجل للمحافظه التاليه
لكن المدينه كبيره وليس سهل العثور على رجل ترافقه طفله يدعي انها ابنته
عندما لمح اسامه السيارات التي تحمل