رواية الطفله
الرجال شعر بالقلق كان واضح جدا انهم يبحثون عن شيء
كان يعرف شكل قائد السياره الذي قام بنقله لهنا
حاضر
والدتك منحتك لي هل تفهمين ذلك
لا أفهم
لا عيدك لوالدتك عليك ان تكوني لي
هزت رانزا رأسها لا تفهم ولا كلمه مما يعني
ستكونين في حضڼي رانزا
ماذا يعني ذلك رانزا لا تفهم شيء لكن كل ما يعنيها ان تعود لوالدتها
قالت انا لا أفهم لكن سأفعل ما تطلبه مني نظير عودتي لوالدتي
تمددت رانزا الي جوار اسامه علي السرير الضيق كان جسد اسامه نحيل ربعه وكانت تقترب من طوله تقريبا كان البحث بداء عن رانزا في المنازل القديمه مجموعات تفتيش تسأل اهل المنازل عن فتاه طفله وكان معهم صوره.
والدة رانزا هي الأخري كانت مع مجموعه تفتش بسرعه قلبها منقبض تشعر ان ابنتها تتألم المنزل الذي يقطن داخله اسامه واجهته مهدمه
لم اشاهدها
لا أعرفها
يبداء الأمل في التضحل
تجمعت مجموعات البحث بعد ساعتين داهمو كل منازل المنطقه تقريبا لا أحد دلهم علي رانزا
مره اخري اسودت الوجوه كان هناك امل كبير بالعثور علي رانزا حزن بكت والدة رانزا
قال والد رانزا سنرحل سنبحث في مكان آخر
قريبه جدا
لقد بحثنا في كل مكان لم يراها احد هرولت والدة رانزا علي الرجال تأكدت منهم انهم مرو علي كل بيوت المنطقه
الكل قال نعم
لماذا قلبها لا يصدق ما تسمعه اذناها
علي بعد منزلين كان اسامه يقبل رانزا علي شفتيها الطفله لا تعلم ما يعني ذلك
شردت لبعيد في محاوله ان لا تنتبه لما يحدث لها
اعترضت تملصت من يدي اسامه
اسامه القلق قال كوني فتاه مطيعه حتي اعيدك لوالدتك القبو المظلم ينتظرك سأحبثك داخل القبو شهر كامل اذا لم تسمعي الكلام
سمعت الطفله صرخه محطمه تنادي بأسمها من الطريق لكنها غير متأكده تعلم أن ذلك مستحيل
رانزا صرخه اخري صدعت سكون العالم
صوت والدتها يدوي في اذنيها هل هذا حقيقي
قلت ياعم اسمع صوت والدتي
كانت المره الأولى التي تناديه يا عم ولم يعجبه ذلك عاملها پعنف
مشت والدة رانزا بشرود حتي توقفت أمام المنزل المتداعي للسقوط دون أن تدري
نظرت للمنزل المتهالك قالت أين أنت يا رانزا كان صوت محطم
لكنه وصل لمسامع اسامه
كانت رانزا مغمضه عينيها سارحه في منزلها وشجرتها تتمني أن تمر تلك اللحظه وتعود لبيتها ان تلعب مع اخوتها وتحمل