رواية الطفله
اخذتهم لمكان بعيد
استأجر الرجل بيت منعزل خالي من السكان صاحب البيت لم يسأله عن الفتاه ظن انها ابنته
ماذا ستفعل
وكيف ستصل النقود لوالدتها المسافه بعيده جدا
قال الرجل انسي والدتك الان انت لست طفله انت فتاه كبيره شاطره تسمع الكلام!
لكني افتقد والدتي كانت الوحده تنهشها اسمح لي بمحادثتها المره القادمه سأقنعها اني مفيده سأجتهد في دراستي لن انقص الدرجه التي كانت والدتي حزينه من أجلها
ابتسم الرجل قلت لك انسى والدتك لقد تخلت عنك لم أخبرك بذلك منذ البدايه والدتك طلبت نقود نظير الاستغناء عنك
بكت رانزا من الصدممه صړخت كڈب كڈب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اسمعي إذا سألك احد بالخارج ستقولين اني والدك خارج المنزل انا والدك اما هنا وصمت الرجل فوالدتك منحتك لي
لم تفهم رانزا الكلمه الكبيره لكنها كانت محطمه ولا تعرف ما عليها فعله
كانت الغرفه ضيقه جدا التي طلب مني النوم فيها بها نافذه علويه واحده تحجب شجره عنها أشعة الشمس الهم الا اسياف من الضوء تنغرس بين الافرع علي المنضده الوحيده
يوجد بها فراش واحد ننام عليه متلاصقين في الأيام الاولي كان ذلك الرجل الذي عرفت ان اسمه اسامه يتركني في البيت ويخرج للعمل ولا يحضر الا متأخرا يحمل الطعام بعد أن نأكل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عندما كان يغيب اسامه خلال النهار كنت احاول استرجاع دروسي المدرسيه ومراجعتها في ذهني كنت أنتظر مرور الشهر بفروغ الصبر حتي أتمكن من رؤية والدتي الأعتذار لها اطلب منها عدم التخلي عني
كنت سأعود لها بيد فارغه من النقود فأنا لم اعمل حتي الأن اسامه كان يقول لي أن ست بيت
لم أكن أعلم أن ربة المنزل لا تعمل وكل اهتمامها ينصب علي الأطفال وعمل المنزل فأنا
استمريت مده طويله أدلك قدميه دون أن يطلب مني التوقف حتي تعبت يدي
قال رانزا كوني فتاه شاطره دلكي قدمي اكثر!
قلت انا افعل ذلك رفع طرف بنطاله قال بالأعلى هنا ساقي تؤلمني
فعلت كما أمرني كنت أدلك قدميه وفمه مفتوح مبتسم.
بعد مرور يومين نظفت نفسي سرحت شعري كما تحب والدتي انتظرت عودة اسامه علي احر من الجمر وصل اسامه حدود الساعه السادسه مساء كنت واقفه علي باب المنزل اراقب ظهوره
عبرني وهو يقول قلت لك انسى والدتك
قلت لا ارغب برؤيتها
دلف للداخل ودخلت خلفه جلس علي السرير يفكر لدقيقه قال تعالي هنا تقدمت نحوه اجلسي أمرني
جلست جواره
نهرني قال لا اجلسي هنا وأشار لساقيه
انا لا اريد ان اصدمك لكني ذهبت اليوم لاطلب من والدتك ان تأخذك مره اخري لكني لم أجدها في المنزل سألت الجيران عنها قالو رحلت جمعت اثاث المنزل