رواية الطفله
اخذتهم لمكان بعيد
استأجر الرجل بيت منعزل خالي من السكان صاحب البيت لم يسأله عن الفتاه ظن انها ابنته
ماذا ستفعل
وكيف ستصل النقود لوالدتها المسافه بعيده جدا
قال الرجل انسي والدتك الان انت لست طفله انت فتاه كبيره شاطره تسمع الكلام!
لكني افتقد والدتي كانت الوحده تنهشها اسمح لي بمحادثتها المره القادمه سأقنعها اني مفيده سأجتهد في دراستي لن انقص الدرجه التي كانت والدتي حزينه من أجلها
بكت رانزا من الصدممه صړخت كڈب كڈب
قال الرجل اياكي ان تنعتيني بالكذب حذرها بلطف
اسمعي إذا سألك احد بالخارج ستقولين اني والدك خارج المنزل انا والدك اما هنا وصمت الرجل فوالدتك منحتك لي
لم تفهم رانزا الكلمه الكبيره لكنها كانت محطمه ولا تعرف ما عليها فعله
يوجد بها فراش واحد ننام عليه متلاصقين في الأيام الاولي كان ذلك الرجل الذي عرفت ان اسمه اسامه يتركني في البيت ويخرج للعمل ولا يحضر الا متأخرا يحمل الطعام بعد أن نأكل
عندما كان يغيب اسامه خلال النهار كنت احاول استرجاع دروسي المدرسيه ومراجعتها في ذهني كنت أنتظر مرور الشهر بفروغ الصبر حتي أتمكن من رؤية والدتي الأعتذار لها اطلب منها عدم التخلي عني
لم أكن أعلم أن ربة المنزل لا تعمل وكل اهتمامها ينصب علي الأطفال وعمل المنزل فأنا
فعلت كما أمرني وجعلت اغسل قدميه المتعفنه ذات الرائحه البشعه
استمريت مده طويله أدلك قدميه دون أن يطلب مني التوقف حتي تعبت يدي
قال رانزا كوني فتاه شاطره دلكي قدمي اكثر!
فعلت كما أمرني كنت أدلك قدميه وفمه مفتوح مبتسم.
بعد مرور يومين نظفت نفسي سرحت شعري كما تحب والدتي انتظرت عودة اسامه علي احر من الجمر وصل اسامه حدود الساعه السادسه مساء كنت واقفه علي باب المنزل اراقب ظهوره
عبرني وهو يقول قلت لك انسى والدتك
قلت لا ارغب برؤيتها
جلست جواره
نهرني قال لا اجلسي هنا وأشار لساقيه
انا لا اريد ان اصدمك لكني ذهبت اليوم لاطلب من والدتك ان تأخذك مره اخري لكني لم أجدها في المنزل سألت الجيران عنها قالو رحلت جمعت اثاث المنزل