الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة فلا@حة فالجامعة الأمريكية

انت في الصفحة 9 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

 وصلنا شرم ع الضهر كده وكل اتنين راحو الأوضه بتاعتهم.. كنت أنا والبنوته إللى معايا كانت اسمها زمرده.. نمنا لحد العصر وصحينا.. طبعآ أنا مش هفوت لحظة إنى أتفرج ع الغروب من ع البحر دى أبدًا بالفعل نزلت أنا وزمرده وقعدنا ع البحر قعدنا اتفرجنا ع الغروب.. كانو الشباب نزلو هما والدكاتره.. وقعدو يشرحو لينا المؤتمر وهدفه وإزاى نطلع بأكبر قدر من المعلومات منه.. خلال شرحهم وكلامهم كان فيه حد بيغرق وبيستنجد.. ومفيش حد نزل يساعده وكله بيصور وخلاص.. بابا كان معلمنى العوم الحمد لله عطيت حاجتى ل زمرده ولقيت نفسى نزلت أنقذ الشخص ده.. لقيت تَيم نازل ورايا.. وبيقولى ارجعى هجيبه أنا.. ما رديتش عليه وكملت.. وصلت لحد عنده وبدأت أسحبه ل بره لحد ما طلعته ع الشط وعملتله إسعافات أوليه طلعتله الميه إللى كان بلعها وهو بيغرق.. طبعآ صفير وتسقيف من كل ناحيه.. هو كده الناس تموت فى الهيصه لكن ساعة الجد يختفو  .

- طلعت فوق علشان أغير هدومى وأنام شوية علشان أكون مصحصحه بكره إن شاء الله.. غيرت هدومى ونمت.. واللى عرفته من زمرده بعد كده إن إللى أنقذته ده مش مجرد سايح والسلام لأ.. ده كان صاحب شركه من ال 10 شركات إللى على راس المؤتمر.


- طبعآ أنا احتسبت إللى عملته ده لوجه الله مش لهدف إنى أتعرف والبنت الهيرو وكده لأ والله لأنى بطبعى مش بحب المنظره أصلا.. صحيت تانى يوم صحيت زمرده وجهزنا ونزلنا نفطر تحت.. كنا قاعدين مستنيين الفطار ينزلنا.. لقينا حد جاى علينا أنا عرفاه ده الراجل اللى أنقذته إمبارح.. جه يشكرنى ع إللى حصل وإنه عرف اسمى من الفندق وكان مستنينى من إمبارح مخصوص علشان يشكرنى بنفسه.. وقعد يقولى مش عارف لولا وجودك إمبارح كان زمانى حى ولا مي@ت.. قولتله دى تدابير ربنا وده عمرك ومكتوب ليك.. وأصَر إنه يعزمنا ع الفطار.. بس طبعآ رفضت ده وقولتله ده كان واجب عليا وشكرنى ومشى.

- الشباب نزلو هما والدكاترة وفطرنا كلنا سوا وبعدها شربتلي واحده اسبريسو لزوم اليوم واللى فيه.. وبعدها روحنا المؤتمر.. اليوم عدى وطبعا استفدت منه حاجات كتيييره جدا وأى حاجه كنت بسأل عليها وما كنتش بتكسف أمال دى فرصه مره واحده فى العمر ودول أصحاب شركات عالميه فى مجال الكمبيوتر.. أول يوم عدى وتانى يوم وتالت يوم وبكده أسبوع عدى وهنمشى بكره الفجر إن شاء الله.. طبعآ فى الفتره دى أنا كنت كل يوم لازم أتفرج ع الغروب من ع البحر.. وفى الفتره دى برده اكتشفت تَيم.. وكان شخص متواضع جدا.. هو كان أكتر واحد فينا عنده معلومات عن المؤتمر لأنه ما كانش أول مره يحضره.. وما كانش بيبخل عن أى حد بأى مساعده أو معلومه وكان بيضحك ويهزر مع كله كان بشوش بمعنى أدق واللى لاحظته إنه كان بيصلى الوقت بوقته.. هتقولولى عرفتى إزاى هقولكم كان كل ما ييجى وقت الأذان ألاقيه إختفى مره واحده من وسطنا وفى مره كان بعيد عن المسجد لقيته بيصلى هو وشوية شباب فى الجاردن.. واللى كنت ملحظاه قبل كده انه شخصيه مش بالساهل يتكلم ومش أى كلمه يقولها حد رزين فى نفسه كده يعنى.. وبكده قولت هصلى إستخاره إن شاء الله آخر مره ومن خلالها هرد عليه إن شاء الله  .

10 

انت في الصفحة 9 من 43 صفحات