قصة فلا@حة فالجامعة الأمريكية
- آخر يوم لينا فى شرم كنت بتمشى ع البحر ساعة الغروب كده وتقريبا كان الشط شبه فاضى.. فجأه واحده لقيت حد ماشى جنبى وبيكلمنى.. والمشكله إنى من عادتى وأنا بتأمل حاجه بحبها زى الغروب كده بنعزل عن العالم تمامًا.
- شكلك بتحبى الغروب قوى.
- بسم الله الرحمن الرحيم.
- يا شيخ طب اتنحنح إعمل أى حاجه حرام عليك.
- إممممم تقدر تقول كده إنه يومى من غير ما أتأمل الغروب مش بيكمل.. فى بيتنا فيه مكان مُخصص ليا بطلع فيه من بعد العصر ب ساعه كده لحد بعد المغرب ب ساعه.. فى الفتره دى بفضل باصه ل السما بس.
- مش بتزهقى ؟!
- لو تشوف الغروب زى ما بشوفه مش هتسألنى سؤال زى ده.. المهم إيه إللى ممشيك ورايا كده ؟!
- إن شاء الله ردى هيوصلك أول ما نوصل القاهره إن شاء الله.
- وليه مش دلوقتي فرقت إيه النهارده من بكره ؟!
- لأ هتفرق صدقنى.
- تمام.. اللى صبرنى كل ده هصبر ل بكره إن شاء الله.
- تمام.
- هو إنتى مش هترجعى تنامى شويه قبل السفر ؟!
- ألا صحيح.. هو إنتى جيتى الجامعه إزاى.. احكيلى تجربتك مع المنحه دى.
- يااااه ده موضوع طويل قوى.
- احكى أنا سامعك.
- بص هقولك المختصر علشان الوقت.. وأنا فى ثانويه عامه بقلب فى اليوتيوب كده الكلام ده كان على شهر 12 الفكره عجبتنى بصراحه ودى كانت فرصه كويسه ليا.. قدمت وعلى بعد النتيجه أنا كنت جبت 89% الحمد لله لقيت رساله جيالى ع ال Gmail من موقع الجامعه روحت المقابله ورجعت استنيت منهم تليفو وقبل ما آجى بيومين الجامعه اتصلوا بيا إنى اتقبلت.. وبس كده.
- بس إنتى ما شاء الله مجتهده وشاطره وواثق انك هتحققى إنجاز يومآ ما إن شاء الله.
- كله على الله يا بشمهندس.. أستأذنك بقه هطلع علشان ألحق أنام شويه.
- طب تمام اتفضلى.. وما تنسيش معاد بكره إن شاء الله.
- إن شاء الله.
- رجعت جهزت حاجتى وقبل ما أنام صليت استخاره برده ونمت.. صحيت من النوم على صوت زغاريط صحيت من النوم بضحك.. قومت إتوضيت وصليت الفجر وجهزنا أنا وزمرده ونزلنا.. وصلنا القاهره ع الضهر رجعت السكن نمت شويه وصحيت ع المغرب.. صليت العصر قبل المغرب يادوب ومسكت الفون بعتله رساله مضمونها.
- إن شاء الله أول ما أنزل بكره هفاتح بابا فى الموضوع وأرد عليك إن شاء الله.
- تمام مستنى ردك بالمعاد علشان أقابل والدك إن شاء الله .