قصة فلا@حة فالجامعة الأمريكية
- خلص كلامه واللى عنده سؤال سأله.. وطبعا مؤتمر زى ده هيفيدنى جدا فى مجال دراستى.. وبصراحه حسيت انها فرصه إنى أعرف تَيم عن قرب أكتر وأشوف طريقة تعاملاته فى الحياه عامله إزاى ؟
- روحت السكن واتصلت على بابا وماما عرفتهم وجهزت حاجتى واتوضيت وصليت إستخاره تانى ونمت..المرادى حلمت حلم غريب حلمت إنى فى مكان جميل جدا وفيه صوت بينادي عليا بس أنا مش شايفه حد وبيقولى خير خير خير خير.. صحيت من النوم ع الكلمه دى.. صحيت خدتلى دوش وخدت حاجتى ونزلت.. ركبنا الأتوبيس.. وبما إن الطريق كان طويل مارست هوايتى المفضله.. طلعت الفون ولبست السماعه وشغلت سورة يوسف بصوت الشيخ ناصر القطامي وقعدت أسمع وأقرأ معاه فى سرى وأنا مغمضه عينى بس إللى ما خدتش بالى منه وسرحت قوى إن صوتى على وقعدت أقرأ وأنا صوتى عالى.. وبعد ما السورة خلصت فوقت وفتحت عينى.. أنا أصلا زى ما أكون روحت فى دنيا غير الدنيا وكأنى كنت نايمه مغناطيسي.. لما فتحت عينى اتفزعت لقيت كل إللى فى الأتوبيس باصين ليا بذهول ومبحلقين.
- مالكم باصين ليا كده ليه هو فى ايه ؟!
- خلصتى ليه كملى قراءة بالله عليكي.
- لقيت الدكاتره إللى كانو معانا وحتى عم السواق قعدو يقولو.. بسم الله ماشاء الله اللهم بارك يارب فيكى يا بنتى صوتك مريح بشكل.. واللى يقول إنتى المفروض بصوتك ده وتلاوتك دى تنافسى أحسن القُراء.. طبعآ أنا كنت فى موقف لا أُرثى عليه.
- يا بنتى ولا مقصوده والله إحنا ارتاحنا وانتى بتقرأى قوى وفيه مننا إللى نام على صوتك.
- بجد شكرا لحضراتكم على كلامكم ده.
- طبعآ كان فيه نظرات لاحظتها كده.. نظرات صامته من غير ولا كلمه بس فرحانه.
- إن شاء الله لما نتجوز أنا مش هنام غير وانتى بتقرئيلى قرآن بصوتك ده.. وبالأخص سورة يوسف.
- بقيم وشى أبص ناحيته لقيته باصصلى وضحك كده ولف مكانه تانى.
- مش محتاجه أقول إنى ساعتها وشى كان عباره عن ألوان الطيف..