زوجة أخي
ذلك المدير قائله انسه زهره اتفضلي
فأخذت زهره تطالع نظرات تلك الفتيات پخوف واخذت تتمتم قائله وهي تتأمل اوراقها ربنا يستر
وبعد طرقه خفيفه قد طرقتها قبل ان تردف للداخل سمعت صوت احدهما يتحدث مع اخر في امور تخص العمل والصفقات
فرفعت وجهها لتشاهد وجه رجلان .. احدهم يجلس خلف مكتبه والاخر يجلس في الكرسي المقابل له ويتثامرون براحه وكأنهم رفقاء فتأملها ذلك القابع خلف مكتبه قائلا وهو يشاهد ملفها الشخصي انسه زهره مش كده
وبدء يحادثها ببرود ثم خاطب صديقه .. الذي ألتف كي يشاهد وجه تلك الفتاه التي لم تتحدث سوا بكلمه .. لتلجمه الصدمه فوقف قائلا زهره !
يتبع بأذن الله
الفصل الخامس
صوت ذلك المدير الذي يعد معها المقابله ...قد أفاقها من شرودها وهي يتمتم انت تعرف الانسه .. ياهشام
وهتف بحنين انا وأنسه زهره معرفه قديمه يارامي
فأبتسم رامي بود وهو يتأمل ملامحهم ثم ألقي نظره علي أوراقها قائلا تقديرك العام جيد جدا... أمممممم ممتاز
لتسحب زهره اقدامها بضعف ... وهي هائمه في عالم أخر.. فكل مادار في تلك المقابله لم تسمع منه حرفا واحدا
وخرجت راكضه من الشركه وهي تتنفس بصعوبه .. ودموعها تنساب بغزاره علي وجهها .. وهي لا تصدق بأن القدر جمعها بهشام في تلك الفتره التي كانت لا بد فيها أن تأخذ خطوه بحياتها
وضغطت علي زر الاتصال سريعا وما من لحظات حتي سمعت صوت صديقتها تهاتفها
لتنطق هي بصعوبه أنا قبلت هشام ياريم .. قبلته
وقف هشام سريعا وهو يسحب مفاتيح سيارته التي وضعها علي مكتب صديقته قائلا رامي .. زي ما أتفقنا أقبل زهره في الوظيفه .. أرجوك
وكاد أن يكمل رامي بحديثه ليعرف منه كم يوم سيقضيه هنا .. قبل رجوعه الي شرم الشيخ
ولكن أنصراف هشام السريع .. جعله يجلس علي كرسي مكتبه ثانية
ام هشام أخذ يسير في رواق الشركه يلتف حوله .. وهو يتابع أوجه كل فتاه أمامه ... الي أن خرج من شركة صديقه متنهدا بيأس روحتي فين يازهره
وأخذ يغمض عينيه وهو يحفر ملامحها في عينيه .. فقد عاد اليه الحنين الذي قټله ...
جلست علي فراشها بتعب وهي تتأمل ملامح صديقتها قائله
ليه شوفته النهارده ياريم .. ليه منستهوش
فنظرت اليها ريم وهي ټلعن ذلك المسمي بهشام عشان هشام ده أنسان خسيس وزباله .. ما كنا صدقنا أنك نستيه
لتضحك زهره بيأس وهي تتذكر ان اليوم سوف تذهب مع والدتها وخطيبها الغامض الذي يعتبر عريس لقطه بالنسبه لوالدتها
قائله بعد اللي حصل النهارده مفتكرش اني نسيته ياريم ..للاسف لسا بحبه
لتسقط تلك الكلمه علي مسمع والدتها وهي تردف الي حجرة ابنتها قائله پغضب لسا بتحبي مين ياست زهره ..
فتنهض ريم وهي تري والدة صديقتها .. متأمله وجه زهره الشاحب ياطنط .. زهره متقصدش حاجه
فتجلس نعمه بضيق وهي تتأمل أبنتها مش واحد شوفتيه في رحله وأتعرفتي عليه مره ولا أتنين وبعدين أتكلمتوا شويه علي الزفت اللي اسمه فيس ..تقومي تحبهولي
فأخذت الصديقتان .. يتأملوا ملامح بعضهم ... فوالدتها لا تعلم الا نصف الحكايه
وتابعت والدتها بحديثها وهي تنهض الحاجه مني أتصلت ولغت الميعاد بتاع النهارده .. عشان أخو خطيبك جيه فجأه ليهم
وخرجت والدتها وهي تسب وټلعن في غباء أبنتها ...
لټحتضنها صديقتها بعجز قائله معلشي يازهره .. طنط لما بتتعصب بتنسي نفسها ..
فأدمعت عين زهره وهي ټلعن ضعفها منذ عام عندما قصت علي والدتها نصف حكاية حبها لهشام .. ظنا منه انه سوف يأتي لخطبتها كام كان يخبرها ...
ونطقت پألم يارتني ما كنت ضعفت وحكيت ليها
جلست مني بجانب أولادها الاثنان وهي تضحك من قلبها قائله لو تعرفوا أنا فرحانه النهارده ازاي ياولاد ... قلبي هيطير من الفرحه وانا شيفاكم جنبي
لتركض نحوهم نسرين .. كي تجلس علي أقدام أحدهما
فيضحك هشام قائلا انتي مالك بتتقلي