الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية طلاق

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


ما بداخل الورقه ولاكنها لم ترد ان تصدق شعورها
قامت بفتح الورقه لتقرأ محتواها ١٠مرات متتاليه مع اتساع حدقه عيناها الى اقصى حد ما هذا متى حدث هذا او متى فكر فى هذا الم يكن يقول ان علاقتهم الزوجيه ستستمر حتى لو ابتعدوا عن بعضهم
تحركت نحو غرفتها لتجلس على السرير بسرعه قبل ان ټنهار قوتها قامت بفتح الجواب وهى تحاول التنفس بأنتظام لتكتم شهقاتها المتتاليه

.......حبيت أبعتلك ورقه طلاقكك النهاردة يا مريم عشان مش عارف حسيت انك سعيدة من اول ما سبتينى فا قلت ليه يا أشرف متبعتلهاش حاجة تكسر فرحتها بدل ما أنت قاعد هنا قارف نفسك وبتفكر فى الغلطة الى أنت غلطتها علطول ..عبيطة اتتى يا مريم لما فكرتى انى احب واحدة زيك انا منكرش اه انى ممكن أكون أعجبت بيكى فى الاول بس انتى اصلا انسانه معقدة ومتتحبيش تعالى اتفرجى على الناس عامله ازاى ولا بتلبس ازاى مش انتى لابسالى الخمار وعلملالى فيها ست الحاجة وقوم صلى ومتشربش سجاير ومتعملش اى ومش عارف ايه فضلت أحاول استحمل اقول معلش يا اشرف بكره تعقل هى أكيد مش عايزة خړاب بيتها بأديها بس أنتى ولا فى دماغك للأسف طول عمرك غبية وهتفضلى غبيه يا مريم وبنتك ديه ياريت بقى تهتمى بيها لوحدك عشان متفكريش بس انى هصرف عليها مليم واحد أنا عايزك كده تشبعى بيها براحتك انا خلاص يا ستى لاقيت الى كنت بحلم بيها طول عمرى الى تدلعنى وتشوفلى رغباتى وقت ما انا عايز مش شبهك واحدة معندهاش اى مسئوليه زوجيه بالمره على العموم فرصه تعيسه انى اتعرفت عليكى ومكنش يشرفنى ابدا انگ تكونى زوجتى سلام يا مريومه
..........
بكاء مرير قد انهمر من عيناها هل انتهى كل شئ فى لحظات لا بل ثوانى معدودة كأنه حلم سئ بل كابوس قد حلمت به اليوم ألهذه الدرجه كان يكرها ألهذة الدرجه كان متلبد المشاعر حينما يقول لها اى كلمه حب هل كانت مشاعره عندما رزقت بطفلتها الأولى غير حقيقية أكان ېكذب كل هذا اكان يدعى الحب كل هذا الوقت وتحت اى بند من البنود السىئة يجب ان نضع أسمه هل فى بنود الخيانه ام الكذب أم الخداع ام المنافقه تحت اى بند 
ماذا فعلت بيه ليجعلها كومه من الحطام فى لحظه ماذا فعلت له ابنته الصغيرة حتى يمقتها هكذا 
لماذا لم يفهم خۏفها واهتمامه عليه وحولهما فى لحظه لتحكم واوامر تلقى دائما..ألم تكن تعطيه كل شئ يريده لم تشعر ابدا بتلك الراحه او الحب الموجود فى علاقتهم لم تشعر يوما وهى معه بحبه لها فلقد كان يفعل كل شئ وكأنه مجبورا او لتقضيه غرض ما...لماذا...لماذا حدث كل هذا......!!!
وضعت مريم يدها على رأسها التى شعرت وكأنها ستنفجر من الصداع حاولت النهوض بعد ان القت تلك الرسالة بقوة فى الأرض ولاكنها شعرت ان دموعها تحجب الرؤيه وقلبها توقف عن النبض وعقلها بات عقيما الآن لم يكن هناك الى شئ واحد تشعر به الظلام...الظلام الدامس...........

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 28 صفحات