رواية طلاق
المنزل وساعدت والدتها فى اعداد الطعام وبعد انتهائهم دلفت الى غرفتها لكى تستريح من اليوم قليلا
تمددت على السرير لتبدأ فى الاسترخاء الى ان سمعت صوت هاتفها يعلن عن رسالة
فألتقطته وقامت بفتح الرسالة فوجدتها من رقم مجهول وكان محتواها على فكرة ريماس كويسة الحمدلله أنا حبيت بس أطمنك عشان انتى كنتى قايلالى كده وانا اسف للأزعاج يا مريم ومش عايزك تردى برسالة وتقوليلى مدام عشان انا عارف كل حاجة...
أستيقظت فى الصباح الباكر على صوت صياح ابنتها وهى تحثها على النهوض
فتقلب مريم الى الجنب الآخر وقالت بأنزعاج بس بقى يا جودى سبينى أنام
هتفت جودى بضجر وهى تلوى فمها يا ماما قومى بقى هنتأخر على المدرسة وبعدين متنسيش ان انا رايحه معاكى النهاردة عند ريماس يا مامى
جودى أنتى يا ماما وعدتينى بكده ويلا بقى قومى
مريم خلى تيته النهاردة توديكى المدرسة يا جودى وانا هتصل أعتذر الى انا مش هاخد ريماس النهاردة
جودى يعنى أنا ش هروح عند ريماس النهاردة
مريم لما ترجعى من المدرسة نبقى نتكلم فى الحكايه ديه ويلا امشى بقى لأحسن اضړبك
مريم نعم..يختى..تضربنى!!! طب والله لأقوملك
جودى عااااااا ألحقينى يا تييته
مريم عيله جزمة والله...ألتقطت هاتفها كى تتصل بوالدة ريماس ولاكتها وجدته مغلق ففكرت بالأتصال برقم شقيق ريماس ولاكنها شعرت بقشعره خفيفه تجتاح جسدها قبل ضغط زر الأتصال...ولاكنها تفادت هذا ولم تضعه فى الحسبان وقامت بالأتصال.........
ردت مريم بتوتر و..و..عليكم السلام ..حضرتك أستاذ مصطفى مش كده...!!
رد مصطفى بهدوء ممزوج بأبتسامه ايوا انا يا مريم خير فى حاجة حصلت..!!
رد مصطفى بقلق خير ان شاء الله حصل حاجة..!!
مريم لا الحمدلله باذن الله انا جايه الدرس عادى وكنت متفقة مع مدام سميه ان جودى جايه النهاردة
مصطفى ان شاء الله ..الحمدلله انك بخير
مريم شكرا..السلام عليكم
لم يحاول مصطفى ان يزيد فى كلامه معها خوفا من ان تغضب فبادرها بنفس القول..وعليكم السلام
وضعت مريم يضها على قلبها الذى بدأ ينبض بسرعة بدون اى انذار لماذا ينبض هكذا هى مكالمه عاديه من ولى امر ماذا حدث لها او لماذا هى وضعت الأمر فى رأسها من الأساس هى أخطأت حقا عندما فكرت هكذا هى مازالت متزوجه....!!
لوت فمها بتهكم ثم نهضت من على الفراش لتتوضأ وتصلى فرضها ولاكنها أستمعت الى صوت الباب فقامت بأرتداء عبائه بسرعه وغطت شعرها ثم توجهت إلى الباب وقامت بفتحه
فوجدت رجل يقفل ذا قامه طويله وشنب عريض يغطى فوق فمه وعلى وجهه صرامه شديده وكان يحمل بعض الاوراق فى يده
فحمحمت مريم بعد ان القى هو التحيه وردت وعليكم السلام اى خدمة حضرتك عايز مين..!
الرجل عايز مدام مريم لو سمحتى
مريم انا هى خير فى اىه..!!!
الرجل انا محضر من المحكمة وكان معايا امر بتسليمك الورقه ديه
مريم ورقه ايه ديه حضرتك!!!
الرجل والله ما أعرف يا فندم اتفضلى امضى هنا لو سمحتى
مضت مريم على ورقه الأستلام وأستلمت الورقه منه بيد مرتجفه فمد يده بجواب وقال بصرامه وده جواب جاى مع الورقه
استلمته مريم منه وشكرته ثم أغلقت الباب
قامت بفتحها ببطئ شديد هى لاتعلم ما الذى بداخلها ولاكن تملكها شعور غريب فى ذلك الوقت لم تعرف ما سببه او بالمعنى الصحيح هى كانت تعلم