الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية طلاق

انت في الصفحة 11 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


مصطفى الذى كان على وشك الحديث وعلى محياه ابتسامة عريضة لرؤيتها
أختفت تلك الأبتسامة عندما تأمل هيأتها الغاضبة ومن بعد هيأتها فقد تأمل ملابسها الغريبة
أدار وجهه للأمام وصوب نظره على الطريق أمامه وأنطلق بالسيارة پأسرع ما لديه............
الفصل السابع
انطلق بسيارته بأتجاه أحد المطاعم المشهورة على البحر
وبعد وصولهم هبط من السيارة برفقة أمنية ودلفوا الى المطعم

آشار لها على أحد الطاولات كى تجلس فأنصاعت لأوامرة وجلست على تلك الطاولة
بدأت بفرك أصابعها بتوتر وهى جالسة هى تعلم جيدا بأنه سيحدثها بخصوص ردائها ولاكن لايهم هى تنفذ ما تمليه عليه نفسها ليس إلا
جلس مباشرة فى وجهها وابتسم لها بهدوء وهو يقول ها تحبى تشربى اي!!
ردت أمنية وهى مازالت على توترها أى حاجة
قام مصطفى بمناداه احد النوادل وأعطاه طلبهم 
ثم عاد لينظر إليها بأبتسامة هادئة 
أرتفع أحدى حاجبى أمنية ونظرت له بأندهاش ثم تمتمت بأستغراب مالك عمال تبصلى كده ليه...!! 
رد مصطفى بأبتسامة مصطنعة أصل عاجبنى أوى الفستان الى أنتى لبساه
أزداد أندهاش أمنية وردت غير مصدقة بجد عاجبك..مش معقول......!!!
مصطفى أه فعلا عاجبنى..عاجبنى أنى أكون رافع أريل وأنا قاعد معاكى عاجبك أنتى كمان يا آنسة أمنية ولا لأ...!!!!
تمتمت أمنية بضيق بلاش التفكير الرجعى ده يا مصطفى أنا لسى عادى جدا على فكرة وبعدين كل صحباتى فى نفس المجال وبيلبسوا نفسى وأكتر منى كمان
هتف مصطفى پغضب أنا مليش دعوة بحد أنا ليا دعوة بخطيبتى الى هتبقى مراتى بعد كده يعنى أنتى عاجبك وأنتى ماشية معايا كل الناس يفضلوا يبصوا عليكى
أمنية أنت واحد صعب النقاش معاه أصلا...!!!
مصطفى مهو النقاش مش على مزاج الست هانم
نهضت أمنية من على مقعدها وألتقطت حقيبتها الموجودة على المقعد المجاور لها ونظرت لها نظرة غير راضية ثم رحلت غير مباليه به.....
ضړب مصطفى الطاولة بقبضة يده بقوة وزفر بضيق جلى وظل يفكر هل هى تنهى ما بينهم أم ماذا بأفعالها تلك لم يعد يعلم ما يدور فى مخيلتها تلك أصبحت حقا غريبة الى حد كبير.....
نهض مصطفى من على مقعدة وألتقط مفاتيحة ثم وضع بعض النقود على الطاولة ورحل بصمت......
بعد ان أنهت مريم عملها كمحفظة قرأن فى أحد الجوامع القريبة من منزلها أستعدت للذهاب قليلا لريماس فى البيت...
أغمضت عيناها بهدوء تنفست عدة مرات حتى تهدأ من حالتها النفسية الغير منتظمة فى الآونة الأخيرة 
قام بالضغط على الجرس المرفق بجانب الباب مرة ولاكن لم يفتح لها أحد..
الى أن وجدت أحد يقترب منها فتحركت خطوة جانبا وأفسحت له الطريق للعبور
نظر مصطفى إلى تلك المرأة التى تقف على الباب وهو يدقق النظر فيها الى أن أبتسم بهدوء تام عندما رأها أنها تلك الملاك التى حضرت منذ أيام 
فحمحم بخفوت وهو يقول السلام عليكم 
ردت مريم بخفوت وهى تنظر الى قدمها وعليكم السلام 
مصطفى حضرتك جاية تدى الدرس لريماس 
مريم أيوا هى موجودة 
مصطفى بأبتسامة اه بس هتلاقي محدش سامع الباب عشان هى بتشغل أغانى بصوت عالى وتقعد ترقص زى الهبلة
أبتسمت مريم بخجل على كلمات مصطفى فأبتسم هو الأخر وقام بفتح الباب وأشار لها أن تدلف الى الداخل
دلفت مريم بخجل الى الداخل فأشار لها مصطفى أن تصعد والا تخجل فالمنزل هو منزلها
مصطفى مش قلتلك مشغلة أغانى أكنها فى فرح....اتفضلى اطلعلها والبيت بيتك ولو عوزتى أى حاجة أنا موجود فى المكتب هنا 
هزت رأسها بالموافقة ثم تحركت الى الدرج وصعدت بمهل الى ان وصلت الى غرفتها 
قامت بطرق الباب بهدوء ثم زادت من حدة طرقاتها الى أن فتحت لها ريماس وهى تتمايل 
مريم اهلا بالست هانم الفنانة 
هتف ريماس پصدمة ايه ده ميس مريم
مريم بأبتسامة اه ميس مريم ينقع كده يعنى الرقص ده...!!
ريماس أسفة والله يا ميس مش كان قصدى أعمل كده
دلفت مريم الى الغرفة وأغلقت الباب خلفها وقالت بهدوء أنا بهزر معاكى يا حبيبتى ما دام انتى فى بيتك أعملى الى انتى عايزاه بس برا البيت مش هيحصل طيب 
ريماس بأبتسامة حاضر يا ميس
بدأت مريم ببدأ المذاكرة مع ريماس تجاوبت ريماس معها كالعادة وبدأت بكتابة واجبتها بجدية وتفوق
أبتسمت مريم أبتسامة واسعة وهى تنظر إلي تلك الطقلة التى خطفت قلبها وأحبتها مثل أبنتها تماما 
ألتفتت مريم بنظرها بأتجاه الباب عندما وجدته يفتح بمهل ويطل مصطفى وهو يقول بأبتسامة
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 28 صفحات