رواية طلاق
ريماس وبدأوا منسجمين معا لدرجة كبيرة
أبتسمت مريم على ذلك التقارب الصغير الذى تم بينهم لقد قامت بشئ يجعلها فخورة حقها بنفسها فى البداية كأم وفى المرتبة الثانية....كمعلمة
دلف وائل الى الداخل وهو بضړب كفا بكف بعدم إستيعاب لذلك الموقف الغريب وظل يفكر كيف لتلك الجميلة أن تكون متزوجة هل أصبح يحلم وهو مستيقظ لم يكن فى مخطتاتة ان تكون متزوجة أغمض عيناه بقوة ثم طرد جمبع الأفكار الذى سترهق تفكيرة ثم تحرك بأتجاه مائدة الطعام.......
هتف يوسف وهو يلوى فمه بأستنكار على هيئة ابن عمه فى ايه يا ابنى مالك قالب وشك كده ليه...!!
رد وائل وهو فى عدم وعيه الصاروخ طلع متجوز طب ازاى يا جدع عايز افهمها ديه..!!!
رفع يوسف أحد حاجبية وهو يقول بأندهاش صاروخ ايه الى طلع متجوز...أكيد طبعا طلع متجوز صاروخة شبهه..!!!
حاول مصطفى أخفاء ضيقة وقال بأبتسامة هادئة وفيها ايه يعنى لما تبقى متجوزة.....!!
وائل فيها ان الجوازة طارت يا معلم وهرجع تانى وهطلع بالمولد بلا حمص
وائل لا نهاية العالم أنا اتعكننت انا ما صدقت لقيت نصى التانى
مصطفى نصك التانى...!! أنت أكيد بتهزر دا باين عليها محترمة وبنت ناس مش شبهك أنت...
وائل قصدك ايه يعنى...قصدك ان انا مش أبن ناس على العموم شكرا واتنيل روح حضرلى الفطار
أمسك وأئل أحد الوساد وقام بألقاء أحدها عليه وقال بضيق أيوا ولو مكنش عاجبك أخبط راسك فى الحيط يا بتاع أمنية
ثم قام بأمساك رأسه وبدأ بالندب على حظة اه يا حظى الأسود يا عينى عليك يا وائل يا فقر
ضړب مصطفى كفا بكف وهو يضحك على وائل بحركاته المبالغ فيها
قامت بأخذ أشيائها من على مكتب المدرسين وأسرعت الى الفصل كى تبدأ مغامرتها الجميلة التى تنسيها اليوم أجمع.....
دلفت مريم الى الفصل وبدأوا الأطفال بالنهوض واداء تحيه الصباح أشارت لهم بالجلوس بعد أن حيتهم بأبتسامة هادئة...
أنتهى اليوم الدراسى فى تمام الساعة ال١ظهرا
أخذت مريم حقيبة أبنتها وحقيبة ريماس وحملتهم
ثم ألتقطت يد كل فتاة وسارت بهم الى المنزل قد أتفقت مريم عندما قابلت والدة ريماس بأن تأخذها الى حديقة الألعاب لكى تلعب مع جودى صديقتها التى سوف تتعرف ريماس عليها عند ذهابها اليوم الى المدرسة...
وافقت والدة ريماس على ذهابها فأصطحبت مريم كلا من ريماس وجودى الى حديقة الألعاب.....
قام مصطفى بألتقاط أشيائة المبعثرة على الأريكة بأهمال ثم وقف أمام المرأة ليهندم ملابسة وبدأ بعدها بأعادة بعض من الخصلات المتساقطة على جيبنة ثم أنتى برش بعض من العطر التى أهدته له أمنية فى عيد مولده السابق....
بعد انتهائة من كل شئ توجه خارج المنزل لكى يستقل سيارته ويذهب لمقابلة حبيبته أمنية
أرتدت أمنية ثيابها وهى فى قمة ڠضبها فهى لم تكن تعلم أن نصطفى سيأتى إليها فى هذا اليوم فهى مشغولة وأخبرته بذلك لكى تعتذر عن الخروج ولاكنه أصر بأنهم لن يتأخروا فهى مجرد بعض من الوقت سيقضونة معا وأصبح هذا لا يتكرر كثيرا
فا وافقت على مضض حتى تنتهى هذة المعاناة....
أنتظر مصطفى أسفل البناية التى تقطن بها أمنية وبدأ بأصدار أصوات البوق المزعج من سيارته حتى تسمعه أمنية وتهبط من مكانها بأسرع وقت ممكن
زفرت أمنية پغضب جلى وهى ترتدى حذائها وبعد انتهائها ألتقطت مفاتيحها وقامت بأغلاق الباب خلفها بقوة
هبطت على الدرج مسرعة حتى وجدته يقف أمامه حاولت أن تأخء نفسا عميقا كى بهدئ من حدة توترها وڠضبها ثم تقدمت بأتجاهه وقام بفتحها والدلوف بداخلها....
نظرت أمنية پغضب الى