الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

انت في الصفحة 39 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


البنت
زينطب وأنا مالى يالمبى عجبك كده ياعم معز 
محمد يجد ديجا تنظر له نظرات ڼاريةفى ايه يا زين هات ياعم البت دى هنا
معزفى حاجة يابا
محمدلا ياباشا براحتك
ليضحكوا جميعا

سليم يدخل إلى كارما فيجدها نائمة على السرير شاحبة الوجه ضعيفة الجسد أسفل عينها لونه اسود دليل على ارهاقها وعدم نومها بشكل كافى ليقلع فورا جاكت البدلة ويصعد إلى جانبها ويضع يده على خصرها ورأسه على صدرها ويمسك ييدها كأنه يخشى أن تذهب منه مرة أخرى

كارما بتعب وأثارالبنج جعلت لسانها ثقيلسل سلي سليم
سليم يقبل يديها سليم معاكى وحالف لما تقومى ياكارما ليعقبك العقاپ اللى تستاهلى بس دلوقتي هو مش عاوز غير حضنك
فاقت كارما أخيرا لتتفاجأ بالجميع حاضرين وتنظر فى وجوه الجميع باستغراب كيف أتوا إلى هنا كما أنها كانت تبحث فى وجوهم عن أحدهم ولكنه لا تستطيع رؤيته
سيا اقتربت منها بهمسكان فى حضنك طول الليل
كارما بتعبهو مين
سيا اللى عينك هتطلع عليه
ديجاكده ياكارما تقلقينا عليكى كل ده كنتى فين وأزاى جالك قلب تبعدى عننا كلنا المدة دى
معزحمد لله على سلامتك الأول بغض النظر أنك شحططتين وراكى المدة اللى فاتت دى كلها بس أبوس إيدك خفى بسرعة ھموت واتجوز
كارما باستغرابطب وأنا مالى
محمد مالك ده أنتى مالك ونص وتلت تربع كمان البيه عاوز يتجوز ڼارو وعمك شارط ده ميتمش إلا وأنتى موجوده ودلوقتي الا وانتى خفيفة
كارما بضحك مش قادرة تطلعه خفيفة
محمد يوووو قصدى سليمة
معزبس يا بابا
محمد ايه ياعم أنت مضطهتدنى ليه كده
معز رفع إحدى حاجبيه عاوز حاجة 
محمد رجع ورا ديجاياعم هعوز منك ايه استغفر الله الواحد ميعرفش يهزر
ليدخل يزن وفى يده عمرو ليركض إلى كارما
عمروكده كل ده مشوفكيش
كارماحقك عليا
عمرولا انا زعلان منك عشان زعلتي سليم وزعلتينا كلنا وسيبتيني وأنتى واعدنى أنك مش هتسبينى تانى أبدا
كارماحقك عليا عمورة مش هتتكرر تانى متزعلش
عمرو بابتسامةمش زعلان
لتلعب كارما فى شعره كى تمازحه
يزن حمدالله على سلامتك
كارما بضيق الله يسلمك
يزنمستحقش أنك تسامحينى ياكارما
كارماكان ممكن قبل ماعرف أنك اتفقت أنت وسليم عليا
يزن يابنتى والله انتى فاهمة غلط وحكى لها ماكان يقصده واشتركوا جميعا فى جعلها تفهم ماقام بيه سليم أيضا وكم عانى فى غيابها 
نارولينكفاية عليه كده أنتى سوتيه على الجانبين
سيااه ياكارما هو خبى عليكى عشان كان خاېف عليكى والدليل أنه كان حاسس بالذنب أنه محكاش ليكى
ديجا ماخلاص بقى ياست كارما مش كفاية مطلعة عينا تسع شهور بندور وفى الاخر تتطلعى هنا
سيابقيتى عمتو الحربوقة اوى يا ديجا
ديجا عندك مانع
كارما تصرخ بهدوء نظرا لتعبهاباااس كلكوا
نارولينهتسمحيه ولا لا
كارما أفكر

بعد فترة الشباب فى الخارج والبنات مع كارما ليدخل سليم وهم بيتكلموا ويهزروا مع كارما وتأتى الطبيبة خلفه لتفحص كارما
الدكتورةلا عاااال تقدر تخرج ياستاذ سليم لو هتوفر ليه الراحه التامة
ليتقدم سليم دون كلمة يغطى شعرها ويلبسها حجابها بشكل صحيح ويحملها 
لتنظر كارما له بعيون دامعة وتلف يدها بقوة حول رقبته ووضعت رأسه في تجويف مابين رقبته وكتفه وتغمض عيناه بارتياح فيالله كم استوحشها ذلك الحضن وصاحبه

ليصل بها إلى البيت ويضعها فى غرفتها ويأخذ ابنته من زين ويخرج بها للخارج
كارما بغيرةشايفين خد البت ومشى ازاى
نارولين قعدت جنبها تضع يدها على رأسها محاولة تهدئتهابس ياماما بس حبيبى دى بنته 
سيا تمسك يدها من الناحية الأخرىوبعدين متنسيش هياخد شوية وقت على ماينسى
كارما بغيظ يعنى يبقى هو اللى مزعلنى ومقموص
ديجا تجلس أمامها تضع يديها على قدمها معلش ياحبيتى اللى عملتيه بردوة مكنش قليل

معز ايه ياعم سليم انعزلت بالبت برة ليه
زين سليم أنت مقولتلهاش حمد لله على السلامه حتى
محمد يابنى مالك القطة كلت لسانك ولا ايه
سليم وقف وذهب يجلس فى مكان غير مكان تواجدهم ليحدث ابنته
سليمبهايم اوى دول فاكرين أنهم هما اللى هيحنونوا قلبى على كرملة اللى قلبى مابيدقش غير بيها
كارمن أصدرت اصوات جميلة تتدل على انزعاجها من كلامه الأخير
سليم خلاص خلاص وأنتى كمان بقيت جوه قلبي معاها ياستى ولا تزعلى
كارمن عندما قال لها ذلك أصدرت ضحكها رن صدها على قلب سليم جعله كما الطائر فى الجنة
سليمياروح عين أوبكى أنتى

أتى الليل ليصعد لها وينام بجوارها كارمن نائمة على صدره وقام بفتح ذراعه ليجذب عليه كارما الناظرة لهم پغضب فتفرح وتنشق اساريرها 
سليممش عشان حضنتك أبقى سامحتك لا أنا عملت كده عشان وحشنى النوم فى حضنك مش أكتر
لتقل ابتسامتها تدريجيا ولكن تتذكر أنها بالاخير فى حضنه وهذا يكفى

ليأتى صباح يوم جديد 
سليم وهو حامل ابنتهايه رأيك يا يزن نعمل فرح العيال اللى هتتجوز على نفسها دى يوم سبوع كارمن
معز الله على الدماغك يابو الصحاب الماظية والله
يزن والله لو البنات موافقين فأنا معنديش مانع ايه رأيك يانارو
تنظر نارولين إلى معز الذى يترجاه بعيونه أن توافق
نارولينامممم 
ليقع قلب معز خوفا من رفضها
نارولين معنديش مانع
يزن وأنتى ياسيا
سيالا ياعمى أنا مش هعرف ولا هقدر أوفق بين دراستى والجواز هتبقى صعبة عليا اوى
زين أنا معاكى يا سيا وبإذن الله متبقاش فيه حاجه صعبة
سيالا حقيقى مش هقدر وتتركهم وتذهب فيذهب خلفها زين ليجدها تبكى

زينطب ممكن أفهم بتعيطى ليه دلوقتى
سيا عشان عاوزة اتجوزك
زين ضحك بغلبطب اومال احنا كنا بنتكلم في ايه
سيامش هعرف اوفق بين الاتنين وبعدين خاېفة تحصل حاجه تفرقنا ليزداد حدة بكائها أكثر
زين أولا مستحيل حاجه تفرقنا ثانيا عجبك عياطك ده وأنا مش عارف لا احضنك ولا اقرب منك حتى
سيا بكائها زاد أكتر اعاااااا طب نعمل ايه
زين خلاص ياستى ايه رأيك نكتب الكتاب مع نارولين ومعز ونتجوز لما تكونى مستعدة
سياوساعتها هتعرف تحضنى ومش هيبقى حرام
زين ضحك اه ياستى ساعتها هعرف احضنك ومش هيبقى حرام
سيا بابتسامةخلاص ماشى
ليضحك زين على تلك المچنونة ويأخذها ويعود إليهم مرة أخرى

يرجع زين وسيا إليهم مرة أخرى ليخبروهم بقرارهم 
سليمتمام الفرح نخليه نهارى عشان يناسب جوه السبوع وكده
معزاخرتها فى فرحى هشيل شمعة ياسليم
سليم وأنت هتشليها لأى حد ولا ايه دى بنتى يابنى بنت سليم الزناتى
معزياعم اتلهى بكرة يجى اللى ياخدها منك وتبقى حرمه
سليمدى هتبقى أمه داعية عليه إن شاء الله
معز ياحلاوتك كان الله فى عونه قبل مايجى

لتمر الأيام على وتيرتها كل يوم سليم يضم كارما إلى حضنه وكارمن على صدره دون أن يحدثها بكلمة إلى أن أتى موعد السبوع والفرح

كان تصميم الفرح فى إحدى القاعات المفتوحة التى تحتوى على مهبط طائرات ليكون الجو يسوده البهجة بداية من الزينة بالبلالين الذهبى والسوداء وأخرى البيضاء والوردى إلى تلك الورود التى تغطى معظم المكان وصولا
ليبدأ الفرح وتكون كارمن فى المنتصف ويلتف الجميع من حولها ويدخل العرسان وفى أيديهم شموع ويرقصوا على أغنية حمادةأنا عاوزك تتطلع واد مجدع وفى عز الشدة تكون اجدع من ايوه حد............
ليصنعوا حلقة كبيرة يلفون فيها حول كارمن المنبهرة بما يحدث حولها

محمد ممسك أحدى الشموع ويلف خلف ديجامش عقبال بنتنا بقى ولا ايه
ديجاعاوزاه ولد شبهك
محمدولد بنت المهم يجى ماتيجى بقى
ديجا بضحكاجى فين
محمدهنخطط مع بعض موضوع النهوض بأسرتنا الصغننة دى
ديجااتلم يامحمد
محمداتلم يامحمد اتلم يامحمد محمد
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 40 صفحات