رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
انت في الصفحة 40 من 40 صفحات
طهق يابو محمد
ديجا ضحكت بصوت عالى
محمدضحكة كمان وأنتى الجانية على روحك
أسير الضحكة فى عيونك حبى طوق وعلى رقبة سمو معليك اتعقد
زينمامبروك بقى
سيا الله يبارك فيك
ليجذبها زين إلى منتصف الدايرة بجوار كارمن ويحضتنها
حبك كان أمر واقع قبلته بكل تفاصيله
معز بقى أنا يوم فرحى امسك شمعة يرضيكى
ناروليناه يرضينى عقبال ماتشيل لابننا
نارولينعلى فين
معز نجيب الواد
نارولين احترم نفسك
معزهو انا متجوزك عشان احترم نفسى خلاص زمن الاحترام ولاااا
نارولينمچنون والله طب انا هوريكى الجنان وخلع جاكت البدلة وقام بحملها وذهب
معزنشوفك على خير ياجماعة وكل فرح وانتوا متجمعين
ليضحكوا جميعا على ذلك المچنون بعشق مجنونته
يمسك سليم يد كارما ويدخل فى منتصف الدائرة يحمل كارمن ويذهب باتجاه مكان الطائرات لتهبط طائرة مزينة جميعها بالورود يركب بها هو وكارما وابنتهم
سليماشوفك وشك بخير ياشباب
لينبهر الجميع بما فعله لتصعد الطائرة مرة أخرى وتحلق عاليا
سليم بعدم اهتمام يلاعب ابنته
كارما رفعت وجهه لهابكلمك رد عليا
لينظر سليم مرة أخرى لكارمن ويظبط لها مقعدها ويقوم و معالم وجه لا تبشر بخير
فتقلق كارما فترجع إلى الخلف وعيناه لا تفارق عيناه إلى أن وصلت لجدار الطائرة فيقترب منها سليم ويهمس لها بجانب أذنها
سليمهعقبك على غياب التسع شهور ياكارما
سليم بنرفزة ونهرتعقبينى بأى حاجه إلا بعادك عنى أنتى فاهمة أنا غلطت اه غلطت بس أنا كنت مستنى وقت مناسب عشان أعرفك بس أنتى عرفتى بطريقة غلط فضربتى الدنيا جزمة ومشيت ليكمل بصوت حاد دب الړعب فى أوصال كارماعارفة لو اتكررت تانى ياكارما حسابك معايا هيكون غير ليتركها ويذهب
كارما حضنته من ظهره وسحبت منه السېجارة وقامت باطفاءها
كارما كنت بطلتها
سليمعشانك ولما مشيتى كل حاجه وحشة فيا رجعت تانى
كارما متقولش على حبيبى كده حبيبى عمره ماكان فيه حاجه وحشة
سليم صمت ولم يرد
سليملا ماهو واضح
كارما أنت غلطت وأنا غلطت يبقى خلصنا
سليم لا مخلصناش لما تتعاقبى الأول
كارماوايه عقابك
سليم قام هو باحتضانها وبهمسالتسع شهور اللى بعدتى عنى فيهم هنقضيهم فى المالديف ام السفرية اللى كل ماخطط ليها معاكى تبوظ فقررت أنها لازم تتم بختطافك
كارما بضحك وأنا ياسيدى موافقة
لتبكى كارمان
كارماتفتكر هينفع
سليم بيجز على سنانههديها منوم
لتضحك كارما ويذهبوا الإثنان إلى كارما ويحضتنوها معا
كملاك أنار عتمت القلب وصار مالك زمام العقل فكل تفكيرى منصب إليك وكل حياتى ملك يديك
وهذه النهاية التى يستحقها الجميع بعد مامروا بيه وعانوه بسببه ولكن أهذه حقا النهاية أم بداية للقصص أخرى لا نعلمها فدائما مايكون للقدر رأى أخر
تمت بحمد الله.